حيدر العامري
اكتملت حلقات الشر في المنطقة بزيارة علنية لنتنياهو الى سلطنة عمان في وقت تمارس أمريكا سياستها المفضلة بحلب المهلكة السعودية فيما تنشغل قطر بتحصين نفسها بقوات أمريكية وتركية وفي وقت تذبح العروبة والإسلام على يد قادة العرب الخونة ولاتجد القدس من يدافع عنها او يذكرها غير رجال المقاومة في العراق ولبنان والجمهورية الإسلامية تجد من يحاول من داخل العراق ارض الأنبياء ارض علي والحسين ان يبث الوهن في صفوف المقاومين والمجاهدين بحجج واهية ويحاول دس السم في العسل بخطابات التطبيع.
أقول لكل من يعول ويتأمل خيراً من الإعراب والجامعة العربية وبعران الخليج اغتسلوا ولا تكتفوا بغسل ايديكم فالقبلتين صارت بقبضة الصهيونية وما عليكم إلا ان تعتمروا قبعة اليهود عاجلاً ام أجلا لأنها سوف تنفذ من الأسواق وتصبح غالية مادام هناك فسحه من الوقت وفي أخر القافلة سوف يتوجه العراق وعلى استحياء ويبدأ بالهرولة بمقاطعة الجمهورية الإسلامية ويدير ظهره لها ويتجه صوب قوم لوط ويتوسل بملك الأردن لتسويق النفط عبر الأراضي الأردنية ويغض الطرف عن الإرهاب ومن ساعد وأوى الإرهابيين وسهل لهم الدخول الى العراق وساعدهم لوجستياً وما الزرقاوي الا دليلاً على ذلك والكل يعلم ان عمان هي اكبر مأوى للبعثيين والإرهابيين ولازال الإعراب تنشد يا فلسطين نحن خاذلون خائفون إلا لعنة الله على الظالمين. وسوف تبقى الجمهورية الإيرانية لوحدها في الميدان تنادي إما من ناصر ينصرنا ويبقى النداء بلا مجيب.
"وهذا لن يحصل إن شاء الله"
https://telegram.me/buratha
