المقالات

ناتو عربي أم حلف ضد أمتي !!!


أمجد الفتلاوي 

دولنا العربية التي حملت الأعباء، وكانت منارا ؛ تمر بأعتى الظروف، تمزق ،وأنسلاخ، واخفاقات، وحروب مذهبية.

 هكذا بدء حال أمتي ؛ التي كانت منارا للعلم، والأدب!

 تصدر العلوم ،وتعلم الشعوب باتت بيد من مهرج !

سياسة الأقطاب و توازنات في المنطقة  ؛ لتحقيق المأرب والسيطرة ،وأخضاع الشعوب، ونهب خيراتها ،والتخلص من توحدها ،والمأمن منها ؛ هكذا هي الخطة .

دونالد ترامب مسخرا أموال الخليج النفطية ؛ لتكون أداة لكسب المرتزقة.

مرتزقة لأننا لانريد أخذ الشعوب بجريرة حكامها، فشعوبنا العربية تربت في باديات العز والكرامة، وتعاليم الدين الحنيف.

 هكذا أملهم  توظيف الظروف وتوجيه الحروب .

بداية التحالف بقمة عربية يقال أنها  أسلامية يترأسها ترامب ! كيف كانت عربية وكيف سميت أسلامية هكذا اطلع عليها .

 قمة أشاعت ما تضمره الأحقاد! تحالف أمني، وسياسي، وربما الهدف الأول منه عسكري يجمع دول التعاون لخليجي ، وعمان  ومصر ،والأردن.

 هدفه الوحيد مواجهة خطر تمدد الجمهورية الأسلامية؛  وتقويض تأثيرها ،هو الأبرز من هذا التحالف الذي يراه المستقرء للوهلة الأولى أنه سبب رئيسي لزيادة نسب الأتاوات لأمريكا من الخليج؛ ولضرب الشيعة والتشيع والأسلام بالمنطقة؛ كما أبعاد الدول العربية عن المواجهة مع أسرائيل لتنعم بالسلام.

 وابعاد أمريكا عن الحروب المباشرة ؛بعد أن فشلت في العراق وسوريا

[ وهذه دلالة واضحة على عدم قدرة الولايات المتحدة و عجزها المالي  ادراة الحروب ولاتبدوا الظروف، والمقدمات السياسية ناضجة لهذا المش.روع الذي تحف به المحاذير فالتجارب الأمريكية خير دليل تحالف إعلان حلف بغداد عام 1955 لمواجهة "المد الشيوعي"، ضم آنذاك بريطانيا والعراق وتركيا وإيران وباكستان. كانت الولايات المتحدة وراء إنشاء هذا الحلف (وزير الخارجية جون فوستر دلاس كان من أشد مؤيديه)، لكنها لم تنضم إليه سوى بعد مضي أربع سنوات، حين أخذ الحلف يهتز بخروج العراق منه بعد انقلاب عام 1958. وبعد أن أدت السياسات الأميركية القاصرة إلى تقارب كل من مصر وسورية والعراق آنذاك مع الاتحاد السوفياتي. باستثناء العراق، لم تنضم أية دولة عربية إلى الحلف الفاشل الذي لم يفد أعضاءه بشيء، إذ لم يمنع حربين بين باكستان والهند عامي 1965و1971، ولم يمنع سقوط النظام الملكي في بغداد عام 1958، ولا سقوط نظام الشاه عام 1979.

تغيّرت الظروف الآن واختلفت

 وأيران قوة عقائدية وعسكرية هائلة وسيكون النصر حليف جنود الله في أرضه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك