المقالات

التبعية السعودية.... وأثرها في خدمة المشروع الأمريكي.  

983 2018-10-15

عبد الكريم آل شيخ حمود

 

موبقة أخرى تضاف الى سجل موبقات حكام الرياض ،السادرون في غيهم الشيطاني حيال كل شيء إنساني وحضاري وجميل؛ذلك بمحاولتهم خفظ أسعار النفط في سلة منظمة أوبك ،بزيادة الإنتاج واغراق السوق العالمي من النفط ، إذ قاموا بزيادة انتاجهم النفطي خارج إطار اتفاقيات أعضاء المنظمة؛دفعاً من ولي أمرهم ترامب للإضرار باقتصاديات الدول المنتجة للنفط منها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق على وجه الخصوص.

وبالفعل قامت هذه العصابة الحاكمة في الجزيرة العربية،بزيادة إنتاجها النفطي؛ لسببن أولاهما لدعم احتياطي النفط الأمريكي وبأسعار بخسه ؛ وثانيهما بخفظ الإيرادات النفطيه لدى دول الأوبك كل حسب إنتاجه النفطي،فتكون النسبة طردية والخسائر فادحه لدول الإنتاج النفطي،والعراق وإيران المتصدرتان في نسبة الإنتاج العالية تكون خسارتهما كبيرة.

سياسة لي الذراع المتبعة من قبل الاستكبار العالمي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالاستعانة بالمطيع إبن سلمان الذي بات يسير على غير هدىً متخبطاً لايعرف كيف يوجه دفة مركبه الذي شارف على الغرق؛ هذه السياسة الخبيثة أصبحت في خبر كان،ذلك لأن إرادة الثبات والمواجهة هي حجر الزاوية في سياسة إيران الإسلامية ، التي وجهت الصفعات الموجعة للثالوث الشيطاني؛امريكا والسعودية وإسرائيل ، ولايزال الشموخ الإسلامي الإيراني المتصدر لإهتمام المراقبين الدوليين ،رغم العقوبات المفروضة وتشويه الحقائق وزج العملاء الإقليمين في خط المواجهة،لارتكاب حماقات في الداخل الإيراني وآخرها العمل الإجرامي في مدينة الأهواز الإيرانية.

في هذه المرحلة الجديدة والتي أصبح فيها حكام الرياض صنيعة المشروع الأمريكي ،المُنَفِذ والمُمَول لرغبات الإدارة الأمريكية ضد شعوب المنطقة. للخلاص من الهيمنة الأمريكية وأدواتها في المنطقة ،فعلى الجميع أن يعي دوره الإيجابي في فضح ممارسات النظام السعودي ،امام المحافل الدولية والمتثلة في مؤتمر الدول الإسلامية والمنظمات الحقوقية الدولية.

وفي الجانب العراقي من صفحة التآمر السعودي الأمريكي ضد العراق ، عبر أدوات معروفة في ولاءها، الذي لاقى فشلا ذريعا في العراق من خلال محاولة تعطيل العملية السياسية وفرض الأمر الواقع المتمثل في إيقاف العملية وضع العصي في عجلة العملية السياسية، التي أريد لها ان تسير قدما إلى الأمام ؛ من خلال تشكيل حكومة طوارئ تعيد العراق الى المربع الأول ورهن إرادة الشعب العراقي بيد ثلة من الانتهازيين السائرين خلف سراب ديمقراطية العم ترابم المثير للجدل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك