عبد الكريم آل شيخ حمود
موبقة أخرى تضاف الى سجل موبقات حكام الرياض ،السادرون في غيهم الشيطاني حيال كل شيء إنساني وحضاري وجميل؛ذلك بمحاولتهم خفظ أسعار النفط في سلة منظمة أوبك ،بزيادة الإنتاج واغراق السوق العالمي من النفط ، إذ قاموا بزيادة انتاجهم النفطي خارج إطار اتفاقيات أعضاء المنظمة؛دفعاً من ولي أمرهم ترامب للإضرار باقتصاديات الدول المنتجة للنفط منها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق على وجه الخصوص.
وبالفعل قامت هذه العصابة الحاكمة في الجزيرة العربية،بزيادة إنتاجها النفطي؛ لسببن أولاهما لدعم احتياطي النفط الأمريكي وبأسعار بخسه ؛ وثانيهما بخفظ الإيرادات النفطيه لدى دول الأوبك كل حسب إنتاجه النفطي،فتكون النسبة طردية والخسائر فادحه لدول الإنتاج النفطي،والعراق وإيران المتصدرتان في نسبة الإنتاج العالية تكون خسارتهما كبيرة.
سياسة لي الذراع المتبعة من قبل الاستكبار العالمي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالاستعانة بالمطيع إبن سلمان الذي بات يسير على غير هدىً متخبطاً لايعرف كيف يوجه دفة مركبه الذي شارف على الغرق؛ هذه السياسة الخبيثة أصبحت في خبر كان،ذلك لأن إرادة الثبات والمواجهة هي حجر الزاوية في سياسة إيران الإسلامية ، التي وجهت الصفعات الموجعة للثالوث الشيطاني؛امريكا والسعودية وإسرائيل ، ولايزال الشموخ الإسلامي الإيراني المتصدر لإهتمام المراقبين الدوليين ،رغم العقوبات المفروضة وتشويه الحقائق وزج العملاء الإقليمين في خط المواجهة،لارتكاب حماقات في الداخل الإيراني وآخرها العمل الإجرامي في مدينة الأهواز الإيرانية.
في هذه المرحلة الجديدة والتي أصبح فيها حكام الرياض صنيعة المشروع الأمريكي ،المُنَفِذ والمُمَول لرغبات الإدارة الأمريكية ضد شعوب المنطقة. للخلاص من الهيمنة الأمريكية وأدواتها في المنطقة ،فعلى الجميع أن يعي دوره الإيجابي في فضح ممارسات النظام السعودي ،امام المحافل الدولية والمتثلة في مؤتمر الدول الإسلامية والمنظمات الحقوقية الدولية.
وفي الجانب العراقي من صفحة التآمر السعودي الأمريكي ضد العراق ، عبر أدوات معروفة في ولاءها، الذي لاقى فشلا ذريعا في العراق من خلال محاولة تعطيل العملية السياسية وفرض الأمر الواقع المتمثل في إيقاف العملية وضع العصي في عجلة العملية السياسية، التي أريد لها ان تسير قدما إلى الأمام ؛ من خلال تشكيل حكومة طوارئ تعيد العراق الى المربع الأول ورهن إرادة الشعب العراقي بيد ثلة من الانتهازيين السائرين خلف سراب ديمقراطية العم ترابم المثير للجدل.
https://telegram.me/buratha
