المقالات

التبعية السعودية.... وأثرها في خدمة المشروع الأمريكي.  

873 2018-10-15

عبد الكريم آل شيخ حمود

 

موبقة أخرى تضاف الى سجل موبقات حكام الرياض ،السادرون في غيهم الشيطاني حيال كل شيء إنساني وحضاري وجميل؛ذلك بمحاولتهم خفظ أسعار النفط في سلة منظمة أوبك ،بزيادة الإنتاج واغراق السوق العالمي من النفط ، إذ قاموا بزيادة انتاجهم النفطي خارج إطار اتفاقيات أعضاء المنظمة؛دفعاً من ولي أمرهم ترامب للإضرار باقتصاديات الدول المنتجة للنفط منها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق على وجه الخصوص.

وبالفعل قامت هذه العصابة الحاكمة في الجزيرة العربية،بزيادة إنتاجها النفطي؛ لسببن أولاهما لدعم احتياطي النفط الأمريكي وبأسعار بخسه ؛ وثانيهما بخفظ الإيرادات النفطيه لدى دول الأوبك كل حسب إنتاجه النفطي،فتكون النسبة طردية والخسائر فادحه لدول الإنتاج النفطي،والعراق وإيران المتصدرتان في نسبة الإنتاج العالية تكون خسارتهما كبيرة.

سياسة لي الذراع المتبعة من قبل الاستكبار العالمي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالاستعانة بالمطيع إبن سلمان الذي بات يسير على غير هدىً متخبطاً لايعرف كيف يوجه دفة مركبه الذي شارف على الغرق؛ هذه السياسة الخبيثة أصبحت في خبر كان،ذلك لأن إرادة الثبات والمواجهة هي حجر الزاوية في سياسة إيران الإسلامية ، التي وجهت الصفعات الموجعة للثالوث الشيطاني؛امريكا والسعودية وإسرائيل ، ولايزال الشموخ الإسلامي الإيراني المتصدر لإهتمام المراقبين الدوليين ،رغم العقوبات المفروضة وتشويه الحقائق وزج العملاء الإقليمين في خط المواجهة،لارتكاب حماقات في الداخل الإيراني وآخرها العمل الإجرامي في مدينة الأهواز الإيرانية.

في هذه المرحلة الجديدة والتي أصبح فيها حكام الرياض صنيعة المشروع الأمريكي ،المُنَفِذ والمُمَول لرغبات الإدارة الأمريكية ضد شعوب المنطقة. للخلاص من الهيمنة الأمريكية وأدواتها في المنطقة ،فعلى الجميع أن يعي دوره الإيجابي في فضح ممارسات النظام السعودي ،امام المحافل الدولية والمتثلة في مؤتمر الدول الإسلامية والمنظمات الحقوقية الدولية.

وفي الجانب العراقي من صفحة التآمر السعودي الأمريكي ضد العراق ، عبر أدوات معروفة في ولاءها، الذي لاقى فشلا ذريعا في العراق من خلال محاولة تعطيل العملية السياسية وفرض الأمر الواقع المتمثل في إيقاف العملية وضع العصي في عجلة العملية السياسية، التي أريد لها ان تسير قدما إلى الأمام ؛ من خلال تشكيل حكومة طوارئ تعيد العراق الى المربع الأول ورهن إرادة الشعب العراقي بيد ثلة من الانتهازيين السائرين خلف سراب ديمقراطية العم ترابم المثير للجدل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك