المقالات

حكومة خدمية...لا حكومة أزموية

938 2018-10-12

 

عبد الكريم آل شيخ حمود

لا يختلف اثنان على أن المرحلة السابقة من حياة المجتمع العراقي في ظل ثلاث حكومات متعاقبة ؛شهدت الكثير من الأزمات والمصائب التي يشيب لها فود الرضيع؛من قتل وتهجير وترويع الآمنين على يد أعداء الله والإنسانية؛ تنظيم القاعدة الإرهابي ومن بعده تنظيم داعش الأكثر إرهابا وساديتاً شهدته البشرية في العصر الحاضر؛ وتباطؤ في تقديم الخدمات يكاد يكون متعمدا بفعل سنة المحاصصة والمقبولية التي بشر بها سيئ الصيت والسمعة (برايمر) ، وتلقفتها القوى السياسية العراقية تلقف الكره طمعاً في المغانم المادية الضيقة.
بعد هذه المقدمة نستطيع أن نقول إن المرحلة الحالية تشكل أرضية جيدة لتقديم أفضل الخدمات ؛ مهما تكن شخصية رئيس مجلس الوزراء القادمة ، لأن الأمر لم يحسم بعد حتى تقدم الحقيبة الوزارية الى رئيس الجمهورية وتنال ثقة الشعب المتمثل بمجلسه المنتخب.
وكذا عدم إهمال ملف الأمن والدفاع الذي يجب أن يكون غطاءاً لنشر الأمن والاستقرار ، والضرب من حديد على قوى الشر والإرهاب وملاحقة جيوب داعش الإرهابي بالاستعانة بفصائل المقاومة والحشد الشعبي المتمرس في حرب الشوارع واقتناص الأشرار في اوكارهم النتنة،والحد من إنتشار المظاهر المسلحة في المدن التي تهدد السلم الأهلي.
الإمكانات المتاحة أمام الحكومة الجديدة،هي جيدة نوعاً ما،بالقياس مع حكومة الدكتور حيدر العبادي،التي كادت أن تسقط بفعل الهزات الارتدادية السياسية - إن صح التعبير - والأمنية التي صاحبتها منذ يوم التكليف والى آخر يوم في حياتها،لولا الإسناد والدعم الذي قدمته المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ، عندما أصدرت الفتوى التاريخية لدرء الخطر الداهم من قبل عصابات داعش الإجرامية وتشكيل الجيش العقائدي الرديف للجيش العراقي المتمثل بالحشد الشعبي وبناءه بناءاً عسكريا وعقائدياً يواكب التطور التكنولوجي العسكري الذي أدخل في حرب الثلاث سنوات مع داعش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك