المقالات

السيد عبد المهدي .. لا تهتم لطنين الذباب مادام المضرب بيدك


كتب / واثق خضر الرماحي…

من على واحدة من فضائياتنا العريضة الجمهور ظهر (مفوض الأمن) سابقا ، والسياسي البرلماني المستهلك لاحقا (ممثل العراق الدائم في سوك العورة) ، المتلوّن حيدر الملا .. لكي يعطينا ويعطي رئيس الوزراء المكلف ، دروس سياسية براغماتية فلسفية سفسفاطائية حول مخاطر واشكالات توجه السيد عادل عبد المهدي بتخصيص بوابة او موقع لأستلام الترشيحات للذين يجدون في انفسهم الكفاءة للعمل كوزراء متخصصين في حكومته ..

ولا ينكر اثنان ان قابلية هذا الملا على اللعب في الكلمات قد وصلت مرحلة التميز نظرا لكثر حواراته واسلوب اقناعه لكل من يجلس معه خصوصا عاهرات نوادي وبارات لبنان ودبي وعمان الليلية .

وقد برّر الملا فشل خطوة عبد المهدي بأن التكنوقراط من خارج الكتل السياسية لا يمكن لهم ادارة وزاراتهم كما هم من داخل الكتل ، بسبب أن اللذين في داخل الكتل قد أجادوا وتمرّسوا على بعض سياقات العمل السياسي .. وأن التكنوقراط بدون معرفة سياسية ستفشل لا محالة .

نحن على يقين أن حيدر الملا وأمثاله من اولئك الذين تربوا على (المحاصصة) السياسية والطائفية وفساد البرلمان والحكومة ، المالي والأمني والثقافي ، لا يمكن لهم أن يسكتوا على خطوة عبد المهدي .. وان كان اليوم هذا الموضوع محصور ضمن النقاشات والتحليلات والأستنتاجات .. فمن المؤكد أن غدا سيظهر حيدر الملا ومن على شاكلته ، أنيابه وخالبه محاولين اسقاط هذا الرجل وعدم السكوت على حصصهم من الوزارات الحلوب ..

وعلى السيد عبد المهدي ان كان يعلم ما يدور حوله في سراديب مقرات الأحزاب ، أن يعامل هؤلاء معاملة الذباب الطنان ويسير بقناعته بخطوات واثقة .. لأنه يدرك كما نعتقد ويعتقد الجميع ، أن العملية السياسية أصبحت مشوهة خائبة فاشلة بعد أن أخذ يتحكم بها سياسيون نكرات فسّاد اذلاء سراق من امثال الملا ، وعلى رأسهم النائب ضابط (أيضا) احمد الجبوري المكنى بأبو مازن الذي استطاع وبجدارة أن يفرض تعيين شخص في اخطر وارفع واكبر موقع سياسي ضمن الرئاسات الثلاث ، متكأ” على مليارات السحت وسرقات تخصيصات المحافظات .. فهل سينحني عبد المهدي أمام تسونامي هؤلاء أم أنه سيكون بطلنا المأثور السندباد البحري ؟؟؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك