المقالات

دولة الأسلام تستهدف بأنتظام!


أمجد الفتلاوي

كثير من المحاولات التي باءت بالفشل، لتوحيد صف البلدان الأسلامية العربية،لتكوين جبهة؛ قادرة الحفاظ على المكتسبات الأسلامية، والتي باتت أحلام تؤرق أحداق الوطنيون ؛ منذ فرحة، وحدة مصر، وسوريا عام( ١٩٥٦ ).

ومايسمى بلاد المغرب العربي،الذي انبثق اتحاده في عام( ١٩٨٩) .
واتفاقات مبدأية هنا ،وهناك لكن لم تكن هناك ارادة فاعلة لتوجيه الدفة بالشكل الأسلامي الذي نعرفه؛ والذي يأخذ على عاتقه؛ ادامة العلاقات، والدعم والدفاع عن الدين والأمة.

كل هذه العقبات التي اوجدتها الخطط الصهيو امريكية ؛لتفريق شمل العرب ،واضعافهم، وتقويض دورهم.
حيث نجحوا في ذلك، 
و صنعوا دويلات؛ بمالها تغزى شعوب اخرى، وشقوا وحدة الصف العربي الأسلامي؛ بزرع أسرائيل في خاصرة الوطن العربي، وفي اولى القبلتين؛ لتكون مساهمة فعلية في خراب الأمة .
ولكن المحاولة التي قادها الأمام الخميني قده؛ استطاعت ان تخرج دولة أسلامية عظيمة؛ وتنهي الظلم ،والأنحلال الديني، والعمالة الذي كان يعانيه نظام الشاه انذاك .
هذه الدولة الأسلامية التي كان لها الدور الريادي ،في دعم الحركات الأسلامية التحررية؛
وفي مواجهة الظلم والأستكبار العالمي.
ودعم العراق في حربه الأخيرة ضد أعتى قوة أرهابية عرفتها المنطقة .

حيث أستشعرت قوى الظلم؛ مدى قوة الأسلام، ومدى ترابط الأمة الأسلامية .
حيث أصبح الأسلام في مواجهة الكفر ؛والألحاد، واحذت المؤامرات تحاك في الظلام. لاسقاط الجمهورية الأسلامية الأيرانية ابرزها تنصل الولايات المتحدة من الأتفاق النووي!
والحصار الأقتصادي الجائر ؟!
واخره الهجوم الارهابي على الأستعراض العسكري؛ للحرس الثوري في الأهواز ؛الذي راح ضحية( ٢٩ )شخص ،وجرح
( ٢٧) شهيد، من شهداء الأسلام؛ ليكونوا ،شموعا تنير طريق الشهادة؛ ولتودع الامة الأسلامية ؛بيارق في طريق الحرية؛ وليعلم الأستكبار أن الأسلام المحمدي اليوم ينشر ربيع عطره في كافة أنحاء العالم؛ فهو دين الله الحق
والغلبه بحامل لواء الدين أمامنا المنتظر عجل الله فرجه الشريف . 
ولتكون الغلبة لجنود الله في أرضه حيث قال تعالى
( ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ ) التوبة ٢٦ .
فالله راعي الأمة وحافظ الأسلام وسيوف الله ستكون حاضرة لقطع دابر كل فتنة 
فان غدا لناظره لقريب ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك