المقالات

المواطنة مشروع الحكيم


مبدأ إنشاء دولة المواطنة بمنظور إسلامي, مشروع من مشاريع شهيد المحراب الحكيم, وهو فِكرٌ حديثٌ يفضي إلى دولة عصرية, يشعر بها المواطن العراقي, بنسبة عالية ن المساواة والعدالة, بغض النظر عن التكوين العِرقي, أو المعتقد الديني والمذهبي, لقد أكَّدَ شهيد المحراب, تبنيه لمبدأ التعايش السلمي, بقراءة استباقية لشكل الحكم في العراق الجديد, حيث التخلص من الدكتاتورية والاضطهاد. 

قال السيد الحكيم رضوان ربي عليه:" من حق الكردي أن تحترم ثقافته، والعربي من حقه أن تحترم ثقافته ، والشيعي من حقه أن تحترم ثقافته ومذهبه في المناطق الشيعية ، وتدرس في مدارسهم ويعلم أبنائهم ، كما أن من حق السني ايضاً أن تحترم ثقافته في مناطقه وبلاده ، والمسيحي في مدارسه ومجتمعاته ، هذه الخصائص والمكونات, لا بد من أخذها بنظر الاعتبار, في الحكم المستقبلي", في وقت كان بعض الساسة, يُرَكز على تسنمه سدة الحكم, كفرد أو حزب مما يعيد العراق, لسابق عصره. 

كان مبدأ المحافظة على وحدة العراق, أرضاً وشعباً للحيلولة, دون السماح للتشظي, ولعدم وجود رؤية واضحة, لبعض الساسة العراقيين, فقد تعرض السيد محمد باقر الحكيم, لحملات سافرة من الهجمات, مع علمهم اليقين, إنَّ رؤى شهيد المحراب, هي الأصوب إن طرح أي رأي آخر, مع اعتقادي الأكيد, أنه الوحيد الذي, كان يمتلك أسس مشروع المواطنة. 

انطلاقا من الفكر الاسلامي, في تأمين ما يحتاجه المواطن, هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور" 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك