المقالات

الإلحاد قنبلة موقوتة


سلام العامري

تحت ظل شعار حرية الرأي, أفكار دخيلة تهاجم الوجود الديني, محاولة محو الهوية العراقية الإسلامية, والعودة بالمجتمع إلى غابر الأزمان, حيث لم تكن رسالة ولا رسول.

تكاثرت الهجمات التخريبية, بمجتمعنا العراقي بعد الإحتلال, فما بين قَتلٍ وفساد, هناك ظاهرةٌ أخطر, على مجتمعنا العراقي المحافظ, وهذه الظاهرة من الخطر الشديد, حيث لا تستهدف العقول الجاهلة, بل تتغلغل بين صفوف طلبة الجامعات, والتجمعات الشبابية, إنها ظاهرة الإلحاد البغيضة.

أفكارٌ دخيلة مستوردة خِصيصاً, لإفساد المجتمع الشبابي, بفلسفة مُستحدثة لا تعدو عن كونها, عدم المبالاة للمستقبل, ونشر كل ما يخطر على بال الشاب, تحت تسمية العيش الُحُر والتحرر, وبما أن الإسلام الحنيف, وضع حدوداً مُتزنةً, لكل عمل يقوم به الإنسان, جاء الفكر الإلحادي, ليروج على أن الدين, يُقيد الحريات الشخصية!.

إن أخطر مرتكزات الفكر الإلحادي, هو عدم وجود إله, و هذا النمط من الفكر, ينضوي تحت لواء المدرسة المادية, والذي كان يعتقد بها, الشيوعيون وبعض العلمانيون, وهي مدارس غريبة, عن مجتمعنا المعتقد بالمدرسة الدينية, والهدف من تصعيد ترويجها, داخل صفوف المتعلمين الشباب, تحت تسميات "اللاربوبيين" و "الدهريين", وهي أفكارٌ قديمة, تم دحضها من قبل بعض علماء المسلمين.

قال المؤرخ الإغريقي بلو تارك:"لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد", لذلك يسعى الإلحاديون, إلى تفريغ المجتمع, من المعابد, فهي الطريق لتهديم البلدان من الداخل. واجب التربويين والتعليميين, أمام تلك الهجمة التهديمية, هو التصدي من خلال التشخيص والعلاج, واتباع منهج واضح, ينير الفكر, أمام الشباب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك