المقالات

حاذروا من فاقدي الضمير


السياسة من أقوال عميد الأدب المصري طه حسين:" في حياة كل إنسان أمور لا يتحدث عنها، ولكنها تؤثّر في نمط معيشته، في مواقفه، في آرائه". 

السياسة عِلمٌ من علوم المعرفة الانسانية, ولا يوجد تعريف دقيق متفق عليه, فمنهم من يعبره نشاطاً بشرياٌ, إلا أنَّ أقرب تعريف, للسياسة العراقية, ذلك الذي يُدَرَسُ في كولومبيا, على أنهُ العلم الذي, يقوم بدراسة الحكومات والمؤسسات، وعددٍ من السلوكيّات والممارسات التي يقوم بها السياسيون. 

يرى بعض المعنيين بالسياسة, أن الكلمة في اللغة العربية, تعني الترويض وهي مشتقة من المصدر" ساسَ"؛ وهذا ما عمل عليه أصحاب الفكر, ليعتبرها عبارة عن عملية إقناع, بالفكر الذي يحملهُ عقل السياسي, ليقنع المُجتمع الذي يحيط به, انه على الطريق القويم, وهو سلاحٌ من الأهمية, في الوصول إلى مبتغاه, وقد تعددت الأهداف, فمنهم من حدد مساره للوصول لسدة الحكم, وآخرون اتخذوا مبدأ تصحيح المسار. 

عندما نرى خارطة العراق السياسية, في الوقت الحاضر, وبسبب تجربة التعددية الفكرية, بعد القضاء على سياسة الحزب الواحد, أنَّ كل من يمتهن السياسة, يكونه هدفهُ الوصول لسدة الحكم, ولم يلمس المواطن العراقي, من يعمل على تقويم المسار الحكومي, وبما أنَّ السياسة علمٌ من العلوم, فمن الطبيعي أن يكون متطوراً, فهل وَصلت السياسة العراقية حَد الكمال؟,

قولٌ للأديب المصري طه حسين:" إياك والرضى عن نفسك فإنه يضطرك إلى الخمول، وإياك والعجب فإنه يورطك في الحمق, وإياك والغرور فإنه يظهر للناس كلهم نقائصك كلها ولا يخفيها إلا عليك", أغلب ساسة العراق, يتصفون بصفات الرضى التام بأنفسهم, مُعجبين بأفكارهم, وقد أصابهم العُجُب, فكيف يحكم العراق, في ظل خاملٍ مغرور وأحمق, أمام قِلةٍ من الساسة, تَرغب في التصحيح؟. 

يقول الزعيم الهندي غاندي: " سبعة أشياء تُدَمِرُ الإنــسان: سياسةٌ بلا مبادئ، مُتعةٌ بلا ضمير، ثروة بلا عمل، معرفة بلا قيم، تجارة بلا أخلاق، عِلم بلا إنسانية، العبادة بلا تضحية". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك