المقالات

التوافق وجه البعث النافق

1379 14:11:00 2007-07-29

( بقلم : حامد جعفر )

" مااختلى فحلان في اجمة الا قتل احدهما الاخر " هذا ما قاله الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور عندما فرغ من قتل قائد جيشه الذي قامت الدولة العباسية بفضله وذكائه, ابي مسلم الخراساني. حقا انها لحكمة رائعة تصلح في هذه الايام العصيبة التي يمر بها العراق لحل وفهم كثير من مصاعب العملية السياسية القائمة.ان قتل الناس بالجملة كل يوم والاغتيالات القائمة على قدم وساق ليست دليلا على ضعف الحكومة انما هي دليل واضح على تعدد الحكومات وبالتالي تعدد المليشيات تحت ظل حكومة واحدة . ان حكومة وحدة وطنية تقوم على الطائفية وان يكيد بعضهم لبعض ليست في واقعها حكومة وحدة وطنية بل انها بلا ريب حكومة تفتت وطني.ان عدنان الدليمي وطارق الهاشمي لايهمهما في خطاباتهما السياسية واهدافهما المعلنة الشعب العراقي انما يهمهما سنة العراق العرب, وهذا مااعلنه صراحة عدنان الدليمي على رؤوس الاشهاد في مؤتمر تركيا . اذن اهداف هؤلاء المعلنة تصب في مصلحة طائفة عراقية وحسب اما الباقون فليشتووا بنار حامية او يقتلوا او يصلبوا , لايهم ذلك عدنان الدليمي , بل ربما سيكون قتل الطائفة الاخرى وتشريدها قوة له ورفعا لمكانته وسقف مطالبه وهذا ما حصل في حي العدل .وهكذا رأينا طارق الهاشمي يتفق مع حارث الضاري لتوجيه ضربة ظنوها قاتلة لخطة امن بغداد بتلفيق قصة صابرين الجنابي وتصويرها لتعرض على فضائيات العالم لطعن الحكومة من الخلف كما طعن بروتس الخائن ملكه يوليوس قيصر .اما خلف العليان سائس الخيول الصدامية فانه بعثي بالفطرة فاسد بالسليقة, والحجة قائمة على ذلك وهو ترحمه على سيده صدام على احدى الفضائيات العربانية ونعته له بالشهيد ...!!! كيف تنجح الحكومة في تحرير العراق وتنظيفه من العفالقة المجرمين وعلى قلبها يجثم هؤلاء الشياطين الذين لاهم لهم الا اجهاضها وعرقلة تقدمها ووضع الحفر والاشواك في طريقها وحماية القتلة والمجرمين الارهابيين العفالقة تحت عبائتها.هؤلاء لم ينتخبهم الشعب خصوصا شعبنا السنة والكل يعرف ذلك وقد اعلنها صريحة صالح المطلك.. وذلك لن مناطق عشائرنا السنة كانت محتلة من قبل الارهابيين العفالقة الذين ملؤوا الصناديق بالاصوات المطلوبة قبل وصول الناخبين كما كانوا يفعلون في زمان قائدهم الضرورة .اليوم وبعد تحرير الانبار وكثير من سهول العراق وبواديه من العفالقة , لو اجريت الانتخابات لظهر الحق واضحا جليا وجاء الى البرلمان من يمثل اهل تلك المناطق بحق , ولانظم الى العراقيين الاخرين المخلصين في تسريع البناء واعادة الاعمار والاستقرار والرخاء والامان, ولطويت صفحة المؤامرات الغادرة والارهابيين القتلة الى الابد والقيت في سلة مهملات الذاكرة.اذن ياحكومة المالكي دوسي بقدمك على سدارة الدليمي وعقال البعثي المجرم العليان واطرديهم طرد الكلاب والقي القبض عليهم وعلى عملائهم بالقانون فهم مدانون ومنذ زمن طويل فالساكت عن الحق شيطان أخرس, وكل يوم يمر وهؤلاء يحكمون وهم مصانون يقتل مزيد من اهلنا وأطفالنا و نسائنا, وتدمر منازلنا وتخرب مزارعنا وانتم ترون المجرمين ولاتستطيعون ان تفعلوا لهم شيئا لانهم محميون من قبل هؤلاء , على حساب دماء الشعب المسكين . وما أحكم المتنبي اذ يقول:وما ذاك بخلا بالنفوس علىالقناولكن صدام الشر بالشر احزمحامد جعفرصوت الحرية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيف
2007-07-29
يا اخي حامد جعفر .. عاشت اليد اللتي كتبت هذا الكلام واللي هو ليس الا الحق والواقع فهذا عدنان وهذا العليان وسبحان الله كل الوجوه العفنه اجتمعت في حزب واحد وكتله واحده كل الاوجه الاخرى لصدام النتن لعنة الله عليه في قبره والله يضيق قبره عليه .. والله يا اخي انا لم اكون ولن اكون في يوم طائفيا لكني عراقيا وارى ماذا يفعلون هؤلاء بحقدهم وارهابهم للشعب العراقي .. لكن اريد اكول شي الحق والخير دائما ينتصر وستنجلي الاقنعه عن هؤلاء وتظهر حقيقتهم العفنه وتتعفن عليهم بقبورهم كما يتعفن صدام وابنائه عدي وقصي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك