المقالات

الحقيقة ..بقوه أو الأعتراف بالذنب فضيلـــــــــة

1659 21:28:00 2007-07-28

( بقلم : عادل الركابي )

هل أستخلصنا العبر والدروس مما يدور حولنا من أحداث ومصائب..هل واجهنا أنفسنا كعرب ومسلمين ..هكذا ندعي..أم أعطينا ظهورنا لحقيقة تبزغ كل يوم كالشمس ولانريد أن نراها ونتنكر لها..وصدقنا أكاذيب حولنا كثيرة وكبيره وبعضها وصل الى مرحلة التقديس للأسف ..حيث لانرى فكر سوى فكرنا ولادين سوى ديننا ولاسماحة سوى سماحتنا ولاذات سوى ذاتنا ولاقادة في العالم سوى قادتنا ولا فتوى لمفتي سوى فتوانا..ومنحنا الألقاب والأوصاف المجانية..القائد البار..الفاتح..القائد الضرورة..الهمام..العظيم ..الخ وآخرها للمجرم الأرهابي الخطير أسامه بن لادين حيث أطلق عليه مجموعة من علماء الأسلام وهكذا يدعون والجميع يدعي وصلا بالأسلام والأسلام منهم براء..في الباكستان لقب ((سيف الله المسلول )) ردا على تكريم سليمان رشدي درجة سير في بريطانيا..وهنا يتسائل كل ذي عقل في هذا الكون هل أن أبن لادين سيف مسلول على الأعداء أم على الأسلام برمته وذاته..هل نعمي بصائرنا وبصيرتنا عن الحقيقه أن سيف هذا الأرهابي بلغ من قيم وسماحة الأسلام مقتلا لايندمل أبدا..والضحايا والجرائم التي سببها ماذا فعلت غير الهروب من الأسلام وتشويه صورته في كل العالم..

هل نقول الحقيقه بقوه أن مافعله تنظيم القاعده الأرهابي في الأبرياء من العراقيين والعالم..وثيقة خزي وعار ثابته بوجه العرب والمسلمين الى يوم الدين..وكيف لمسلمين يهاجرون لدول غير أسلامية ليجدوا الأمان والسماحة بلا أدعاء وزيف وكذب..ندعي الحرص على شخص الرسول الأكرم محمد (ص) لتعرضه لرسومات رسام كاركاتير في الدنمارك وهذا امر مفروغ منه وواجب تجاه ديننا الحنيف ورسولنا الأكرم..ولكن هل واجهنا أنفسنا بعلاج المشكلة من جذورها المستفحله والدوافع التي جعلت رسام يغامر بحياته وسمعته وفنه..هل قلنا الحقيقة بقوه أن المسبب الأصلي هو الأرهاب والتطرف وأصحاب الفتاوى الجبرينيه والقرضاويه والوهابيه و...و......و.....اليسوا هم مصدر الهام هذا الرسام وذاك الكاتب الذي يتعرض لوجه الأسلام الذي أوصلوه كالحا وقبيحا بشعا  وهل واجهنا أنفسنا كعرب ومسلمين بأن ليس لنا دور يذكر في العصر الحديث ومن قرون ..علمي..أدبي ...أقتصادي...فقط دول نفط لاتسطيع حتى أستخراجه..بل تدعوا دول غربيه وأجنبيه لتقوم بذلك...والذي يرى علاقات البغضاء بين الدول العربيه وحقدها فيما بينها يستطيع أن يجهر بقوة بزيف أدعاء التحابب والأخوة العربيه..والذي يرى مايفعلونه القاعده التكفيريين في العراق بالأطفال والشيوخ الأبرياء في الأسواق والشوارع العامه مابقي متدين على دينه ولاعاقل بعقله..وكيف زرعوا الطائفية بين الأحبه والأهل الآمنين بطرقهم وموروثهم الشيطاني الرجيم.. وآخرها جريمتهم البشعه بأستهداف الناس الفرحين بفوز أسود الرافدين ابطال منتخب العراق الوطني بكرة القدم وكتعبير أنساني للوجود والمحبه والألفه العراقية ..ومن يرى الأجساد وهي تتطاير وتحترق وتلتصق بالأسفلت المشتعل من شباب وأطفال بعمر الورد..الله اكبر ..الله أكبر...أي سمعه طيبه يبنيها لنا هؤلاء القتله الشذاذ..

وأي رسالة عظيمه سمحاء يعرفون وجوهنا بها للعالم. وكنت احدث بعض الاصدقاء يوم وقوع جريمة المنصور قلت: نحن نعلم ان الحيوان يقتل فريسته من اجل هدف معين وغاية اما هؤلاء القتله فلا هدف لهم ولا غاية وهذا يرجح كفة الحيوان على هؤلاء....كيف نسلخ أنفسنا من عارهم وشنارهم وهم يدعون أسلامنا وعروبتنا...وسيوف ربنا المسلوله...نعم لقد تشوهت صورة ديننا الحنيف..تشوهت قيمنا وحضاراتنا على أيادي هؤلاء المارقين الدجالينوأنا لله وأليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واثق سلطان
2007-07-28
الاخ الركابي هذا عين الصواب وما تقوله انت الان يجب ان يتحدث به كل شريف ومحب الى ديننا الحنيف وفعلا ماتقول وبارك الله بك وبامثالك الذين لا يخشون لومة لائم وفقك الله لما فيه خير الاسلام والمذهب وندعوا جميع الكتاب والمثقفين تشخيص الخلل كما شخصه الركابي بهذا المقال انه الحقيقة بقوة فعلا.... بارك الله بك اخي الفاضل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك