المقالات

المرأة والمجتمع

1762 19:33:00 2007-06-27

بقلم : رحيم العراقي

عاشت المرأة في الازمنه الغابره سلعة تباع وتشترى ولا يكن لها الأحترام ماعدا نساء القادة والملوك والفرسان في ميادين الحروب حتى جاء الاسلام وأشرق بنوره على العالم ورفع الكثير من القيود عن المرأه . وقد كرم الله تعالى المرأه وجعلها ام لنبي مرسل بدون زوج وهي مريم العذراء (ع) عندما انجبت السيد المسيح (ع) كذلك شرفها وجعل ذرية أشرف الانبياء المرسلين محمد (ص) بوجود الزهراء عليها السلام . ام ابيها وأم اللأئمة الاطهار .وتوالت الازمنه والمرأة تنتقل من حالة الانحدار واللا مبالات الى عنصر يلعب الدور الكبير في بناء المجتمع كأم وزوجه ومعلمه وطبيبه ومهندسه ونجد ذلك حتى قال عنها الرسول الاكرم (ص) . ( طلب العلم فريضة لكل مسلم ومسلمه ) .ومدحها الشعراء الكبار بقصائدهم التي خلدها التاريخ فقال احدهم .

الأم مدرسة اذا اعددتها .................. اعددت شعباً طيب الاعراق وقال شاعر اخر .فحضن الأم مدرسة تسامت ............. بتربية البنين والبـــــــــناتوقال شاعر اخر.ربوا بنيكم علموهم هذبوا ............... فتياتكم فالعلم خيـــــــر قوام

هذا وظهر دور المرأة على مسرح الحياة المتلاطمة الامواج حتى وصل بها الامر ان تتبوأ أعلى سلم في حياة الشعوب فهذه (انديرا غاندي) قادت شبه الجزيره الهنديه بتعداد ال (900) مليون نسمه والامثله كثيره في زمننا الحاضر او في الازمنه التي سبقتنا .قال الرسول الاكرم (ص) عن المرأة ( من كانت له بنت فأحسن تربيتها وصاحبها في الاسلام غفر الله له . ومن كانت له ابنتان وأحسن تربيتهما وصاحبيهما في الاسلام دخل الجنه . ومن كانت له ثلاث بنات وأحسن تربيتهن وصاحبهن في الاسلام كان معي يوم القيامه في الجنه ) وقال ايضأ (ص) .. الجنة تحت أقدام الامهات . هذا هو الاسلام الذي كرم المرأة في مواضع شتى فلايحق لأي انسان مهما كانت منزلته الاجتماعيه او الوظيفيه ان يحتقر المرأة ويخدش كرامتها وهي التي تهز المهد بيد وتهز العالم بيد اخرى . وقال الحكماء واصحاب الفكر والرأي (خلف كل رجل عظيم امرأه) ولنا المثل الاعلى في بطلة كربلاء السيده زينب الكبرى عليها السلام التي زلزلت الارض تحت اقدام الطغاة واسقطت عرش بني اميه في وحل الهزيمه بخطبها التي اذهلت العالم وأخرست السنة الحاقدين . اذن فالمرأة لها كيان ملائكي لاتهزه ريح وبل هي اسطورة الحياة وملهمة الشعراء والادباء ولله في خلقه شؤون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك