بقلم : رائد محمد
ضحكت كثيرا وأنا أقراء الخبر في جريدة ألصن البريطانية الذي يقول بان مروحيات إيرانية عبرت الحدود العراقية من الحدود الجنوبية وتحمل معها مجموعة جنود إيرانيين لغرض محاربة الجنود البريطانيين المتواجدين في البصرة أو تدريب المليشيات الشيعية في الجنوب,
سر الضحك ليس على وجود الجنود الإيرانيين لان هذا الأمر طبيعي في ظل دول عظمى تحتل العراق تريد أن تجعل من العراق قاعدة لانطلاقتها نحو إيران لإسقاط نظامها فماذا ترى الإيرانيين يفعلون هل سيصفقون للبريطانيين الاميركان وينتظروهم حتى يرتبوا أمورهم في العراق ومن ثم يتم التحول إلى الصفحة الأخرى من سلسلة التحرير على الطريقة الانكلو أميركية الجديدة بل سر ضحكي هو على الاميركان والبريطانيين الذين يرون أن تواجد الجنود الإيرانيين في أجزاء من الأرض العراقية جريمة لاتغتفر بينما لايرون بل يتعامون عن وجود مئة وستون ألف جندي أميركي وسبعة ألاف ومائة جندي بريطاني في البصرة والعمارة وكم ألف جندي من الدول ألحليفه الصديقة للولايات المتحدة الاميركيه ويعتبرونها قوات صديقة بينما هم أنفسهم اصدرو قرار مجلس الآمن الدولي الذي اعتبرهم محتلين للعراق وهم أنفسهم الذين جعلوا أنفسهم أوصياء على البلد. فكم من الجرائم ترتكب باسمك آيتها الحقيقة وبؤسا لمن يرى القشة في العين ولا يرى الجمل في الصحراء وتعسا للأغبياء.
https://telegram.me/buratha