( بقلم : علي الجبوري )
تحت هذا العنوان اريد اكتب مكتوبي هذا كلام ودررمن افواه بيت العصمه والطهاره الذي اراد الله سبحانه وتعالى ان يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا هذا كلام وعبر ودروس من افواه سادة البشرالائمه الاخيارمن ال محمد ص هذا قول امامنا وسيدنا سيد الساجدين وزين العابدين الامام علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب ع يوم الحج عندما راءى احد اصحابه الى كثرة عدد زوار وحجاج البيت العتيق في ذلك العام والقصه معروفه والعبره من تلك المقوله كذلك معروفه ومن هذه المقوله والحكمه نريد ندخل الى موضوع الساعه في قضية الميتم او المبره هذه القصه التي تفطرالقلب الما وتجعلنا نبكي على اطفال ابرياء لاذنب لهم المفروض ان ينالوا من الحب والعطف والحنان عكس ماسمعنا وشاهدنا ماحدث لهم انهم اطفالنا ولقد عانوا ماعانوا وحرموا من نظام البعث واذنابه بما فيه الكفايه المفروض ان نقدم لهم الافضل والاحسن وهذا مانصبوا ونسعى اليه نحن اول من يدافع ونحن اولى بهم من غيرنا لانهم اولادنا واطفالنا ونحن قارعنا وتحدينا نظام الذل والخيانه يوم حاصرهم ويوم قتل ابائهم ويتمهم ومن ذلك اليوم كان حبنا وحناننا عليهم ومن هذا الباب نزعم نحن اولى بهم واقصد بها حكومتنا المنتخبه هذه الحكومه الذي التف حولها كل الاشراف والغيورين والمحبين الى العراق والعراقيين ولكن وكما افتتحت هذه المقاله تحت هذا العنوان جميعنا شاهد وسمع هذا الضجيج من الاعلام الكاذب والمغرض ونسوا الاطفال ونسوا هذه الماءسات وصبوا جام غضبهم وحقدهم على هذه الحكومه والقصه واضحه ونحن لانقبل ولانرضى ان يحدث ويجري الى اطفالنا مثل ماجرى ولكن تعالوا نحلل الخبر ومن الذي يقف ورائه ولماذا في هذا الوقت ولماذا الاعلام نشر الخبر وراح يصب جام غضبه ويلقي باللوم على هذه الحكومه وماذنب هذه الحكومه اذا هناك من يريد ان يقتاة على حرمان وجوع هؤلاء الاطفال ان هذا الضجيج ليس الهدف منه هؤلاء الاطفال وانما المقصود به اللوم والتشهير والتنكيل بهذه الحكومه من الذين لايريدون للعراق والى اطفال العراق الخير والاستقلال ان هذا الضجيج والبكاء ودموع التماسيح هو ليس على هؤلاء الاطفال ان المقصود منه هو الحكومه والتسقيط بالحكومه ولهذا الشعب يعلم ونحن نعلم ان هذه الافلام وهذا ليس الفلم الاخير وقد شاهدنا سابقا فلم عبير الجنابي وفلم القبو وفلم ابو غريب واخرها فلم الماجده البعثيه صابرين ان الشعب يوم بعد يوم يزداد ثقه وتمسك بهذه الحكومه وان الشعب يعلم جيدا ان المالكي وحكومته هي اكثر حرصا وخوفا وحبا الى العراقيين من هؤلاء الذين ذرفوا الدموع ان دموع هؤلاء دموع تماسيح هم الذين قتلوا اباء هؤلاء الاطفال في تفخيخ السيارات وباسم المقاومه الشريفه اي الارهاب واليوم يبكون عليهم ابكوا ايها المنافقين ان بكائكم هذا ليس على الاطفال بل تريدون النيل من الحكومه والتنكيل بها ولهذا نقول لكم ان حكومة المالكي هي اصدق حديثا واكثر حبا وحرصا على العراقيين منكم انتم القتله وانتم الارهابيين وانتم المنافقين ونحن نعلم ذلكاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha