بقلم : المهندس داود الزبيدي
بعد أن أتوجه بالتعزية لأبناء الشعب العراقي عامة وللأدباء منهم بشكل خاص لوفاة إبنة العراق الشاعرة نازك الملائكة ولعائلتها البغدادية الكريمة ولاسيما عائلة شقيقها استاذنا الكبير البروفيسور المهندس (والشاعر والأديب أيضا) جميل الملائكة وزميلاتنا الكريمات سأكتب ماأتذكره من أبيات قصيدتها الرائعة ((الشهيد)) والتي ضمنت أحد ابياتها مقالتي ((حكيم الشهداء))في دجى الليل العميقرأسه النشوان ألقوه هشيماوأراقو دمه الصافي الكريمافوق أحجار الطريق*****وعقابيل الجريمةحملو اعباءها ظهر القدرثم ألقوه طعاما للحفرومتاعا وغنيمة*****وصباحا دفنوه وأهالوا حقدهم فوق ثراه عارهم ضنوه لن يبقي شذاهثم ساروا ونسوه*****ومن القبر المعطرلم يزل منبعثا صوت الشهيدطيفه أثبت من جيش عنيدجاثم لايتقهقر*****يالحمقى أغبياءمنحوه حين أردوه قتيلاألف عمر وشبابا وخلوداوجمالا ونقاء***** فليجنّوا إن أرادوادونهم وليقتلوه ألف قتلةفغداً تبعثه أمواج دجلةوقرانا والحصادُ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha