المقالات

الخبر الذي نشره أسامه مهدي في أيلاف كلمة حق اريد بها باطل

1941 19:49:00 2007-06-21

( بقلم : سيف الله علي )

لاشك ان الايتام هم أمانه في اعناق الحكومه والمجتمع العراقي والكل مسئول عن تقديم يد العون لهم ورعايتهم لانهم فاقدي المعيل سواء كان الاب او الام وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( انا وكافل اليتم في الجنه ) وجمع اصبعيه السبابه والوسط مشيرا بهما لتلاحمهما .

حيث جاء في تلك المقاله بأن هؤلاء الايتام قد تعرضوا للضرب والاعتداء الجنسي والتجويع نقلا عن محطة البي بي سي الاولى مع نشر الصوره المؤلمه لذلك الخبر المنشور في أيلاف .. وقد اوحى الخبيث أسامه مهدي كعادته بأن المسؤل المباشر لهذا التقصير هو الحكومه العراقيه وأني هنا ليس بصدد الدفاع عن الحكومه العراقيه التي تأتيها الطعنات من كل مكان سواء من الذين محسوبين عليها أو من اعدائها داخل العراق او من خارجه بحيث سخرت الاله الاعلاميه لكثير من الدول وحتى الامريكان الذين يدعمونها في الظاهر ويطعنوها في الخفاء لاجل أسقاطها هم سبب مباشر لكل الصعوبات التي تلاقيها تلك الحكومه المظلومه ولا ادري على اي جبهه تستطيع ان تقاتل هذه الحكومه الفتيه جبهة الارهاب أم جبهة الدول المحيطه ام جبهة الاعمار أم جبهه الامريكان أم جبهة الشيعه المنقسمون على أنفسهم أم على جبهة الاكراد وكركوك أم جبهة السنه أم جبهة الفساد الاداري أم وأم !!!! وزارة الصحه لديها موظفين مسؤلين عن رعاية ذلك المركز ولديها مفتشين فاذا كان الموظفين فاقدين لشرف المهنه ومن المنحطين أخلاقيا وفاسدين أداريا فهل من واجب الحكومه أن تضع مراقب على كل موظف لديها وأذا الموظف قد فقد النزاهه والانسانيه ماذا تستطيع الحكومه أن تفعله ومن يدري ربما كان هؤلاء الموظفين هم من بقايا البعثيين فأذا قامت الحكومه بفصلهم قامت الدنيا ولم تقعد وتطلع علينا ابواق الاعلام العربي وغيره تصرخ بأن الحكومه العراقيه تدعي بأنها ترعى المصالحه الوطنيه وتفصل الموظفين المتهمين بأنهم بعثيين !!! ويجب علينا كعراقيين أن ننتبه للاعلام القذر الذي يتخذه أعداء العراق لتدمير هذه الحكومه الفتيه والتي أذا سقطت سوف لن تقوم للشيعه قائمه بعد ذلك ويجب علينا نحن الكتاب العراقيون أن لا ننجر الى مثل هذه السقطات التي ليس للحكومه يد مباشره بها وأنما هي من فعل ضعاف النفوس الذين رباهم صدام المقبور على تدمير كل ماهو عراقي وقتل الوطنيه لدى العراقيون من خلال حكم عصابة البعث الذي دام ثمانيه وثلاثون عام ؟؟؟

 وقد شاهدة التعليقات على ذلك المقال فوجدته يحمل حقد كبير على الشيعه ومجله من البعثيين كلاب المقبور صدام حسين المسعوره وهي تنبح بكل حقد على كل ما هو عراقي ؟؟؟ هناك من الكتاب من يدس السم بالعسل ولديه اجنده خاصه يخدم بها اعداء العراق سواء بعلم او بدون علم فأن كان يعلم فتلك مصيبه وأن كان لا يعلم فان المصيبة اعظم !! والله يكون بعون الحكومه والعراقيون الشرفاء من زمر المخربين من داخل العراق وخارجه ...

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام شهربان
2007-06-22
انا كتبت تعليق من اول يوم صحيح تالمت عندما شاهدت الصور ولكن عندما دققت في الصور تبين انهم كانوا يرتدون ملابس والامريكان هم من خلعها وقلت الدليل مكان الشورت من الجسم كان واظح لعدم تعرظه لأشعة الشمس اراد الامريكان ان يروجوا لنفسهم بانهم اهل رحمه وانسانيه والا كان بامكانهم ان يخبروا الحكومه اذا الدوله مقصره في رعايةالاطفال هم مسؤلين عن الامن اين الامن بعدين الاطفال ليس ايتام واولاد الذين استشهدوا سود الله وجه الامريكان اهل الفتن كل المصائب منهم
ابو هاني الشمري
2007-06-21
ليس هكذا اخي سيف قل الحق ولو على نفسك ، المسألة ليس اهمال ،حتى وان دخلت القوة المشتركة بعد الثانية من منثصف الليل كما صرح وزير العمل بذلك لان هناك طلم متعمد على هؤلاء المعاقين . دعنا لاننسى مغاملة عمال الخدمة والممرضات السيئة للمرضى الراقدين في المستشفيات في زمن الطاغية المقبور بينما كان بينما كانت تلك المستشفيات تعج باحدث الاحهزه واحسن الاطباء، فكيف الحال اليوم والكادر هو الكادر لكن السرقات والتدهور الاخلاقي والاهمال زادت اضعافا مضاعفة
المهندسه سوسن
2007-06-21
ان هذه الصوره بالنسبه للبيب والعارف بمنطق الامور لاتعنى مجرد حاله اهمال ويجب معاقبه المقصر انها صوره العراق الممزق المتناثره اوصاله اخى (العراق سفره مالها والى)الى متى ندافع هذا فبركه اعلاميه وذاك فساد ادارى موروث واولئك اعداء للعمليه السياسيه ان هذه الخرفان التى تذبح وتهجر وتفخخ ويسلب مالها وحلالها لابد من راعى اهل للمسووليه انا لااتكلم بمنطق البعثى والتوافقى (كلمه حق يراد بها باطل )انا عراقيه غيوره يؤلمنى ان ارى هذه المهازل والجرائم تطال شعبى ولارادع للمجرم ولامغيث للضحيه
د. العراقي
2007-06-21
هذا صحيح اذا كان اسامة مهدي يحسب ان سلام الزوبعي من الحكومة ! يجب ان يعلم الجميع ان سلام الزوبعي هو المسؤول عن تقديم الخدمات بالتوازي مع خطة فرض القانون وان كل مشكلة تحصل في مسألة الخدمات هي بعاتقه واذا كان يقول انه مهمش فليخرج من الحكومة حتى لا يتحمل مسؤولية ما يحصل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك