المقالات

الاعلام امانة ام خيانة

1420 00:45:00 2007-06-20

( بقلم : احمد دعيبل الخفاجي )

فرح الكثيرون من ابناء هذا البلد العزيز بتغيير المعادلة الظالمة.. ومن بين ارقام تلك المعادلة الاعلام بكل مجالاته فنراه قد لبس حلة جديدة بعد ما شوه صورته ولطخه ببصمات العار والشنار الطاغية المقبور وازلامه جاعلين منه المرآة البشعة التي تعكس صورهم المقيتة وظننا انهم ولوا الى غير رجعة

الا اننا نرى وبكل اسف شديد بدات تعود تلك المعادلة من ازلام الطاغية وهم يرتدون اثوابا غير التي كانوا يرتدونها و بصور مختلفة محاولين نفث سمومهم في هذا المجال والاوقح من ذلك والاشد مرارة نراهم يتسنمون مناصب اعلامية تتكلم باسم الاعلام والصحافة وتنطلق حناجرهم كانما لم يكونوا ذات مرة صدحت تلك الحناجر للطاغية المقبور وما يؤسف له ان من يضع يده بايديهم هم ذات الايدي التي ضربت وعذبت وقيدت من قبل تلك الزمرة النجسة والامثال كثيرة ...

فمن كان يعمل لدى المقبور محمد حمزة الزبيدي ومن كان يتغنى بتقبيل الطاغية المقبور ومن كان لايهداء له بال ولا يغمض له جفن الا وينشد لطاغية العصر والامانة القول ان من يضع يده بايدي هؤلاء الا تعتبر خيانة لدماء الشهداء من ابناء هذا البلد العزيز وهذه المدينة المقدسة ... فالى الاخوة الاعلاميين الشرفاء الحذر الحذر من افاعي الطاغية التي لازالت تتلون كل يوم بلون

احمد دعيبل الخفاجي مدير المكتب الاعلامي لمحافظة النجف الاشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسد الرافدين
2007-06-20
واللة يااستاذ احمد كلامك جد صحيح الان نقيب الصحفين في كربلاء غالب الدعمي بوق البعث السابق هوعلي الجنابي وباسل عبد المجيد اخو احمد عبدالمجيد كذلك سامي الجميلي وغيرهم كثير اغتصبو الحرفة من اصحابها بكل وقاحة لازلنا ندفع الثمن مرتين
السلطاني
2007-06-20
احسنت يادعيبل فهو عين الصواب الحذر ممن يتلون كتلون الحرباء
النجفي
2007-06-20
السلام عليكم هذا هو ديدن البعثيين المنافقين يتلونون كل يوم بلون كما قلت و لكن العتب ليس عليهم بل على من يضع يده بايديهم سواء أكان عن غباء او عن تعمد نصرك الله عليهم يا ابا مصطفى و وفقك لخدمة مدينة امير المؤمنين عليه السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك