( بقلم : احمد دعيبل الخفاجي )
فرح الكثيرون من ابناء هذا البلد العزيز بتغيير المعادلة الظالمة.. ومن بين ارقام تلك المعادلة الاعلام بكل مجالاته فنراه قد لبس حلة جديدة بعد ما شوه صورته ولطخه ببصمات العار والشنار الطاغية المقبور وازلامه جاعلين منه المرآة البشعة التي تعكس صورهم المقيتة وظننا انهم ولوا الى غير رجعة
الا اننا نرى وبكل اسف شديد بدات تعود تلك المعادلة من ازلام الطاغية وهم يرتدون اثوابا غير التي كانوا يرتدونها و بصور مختلفة محاولين نفث سمومهم في هذا المجال والاوقح من ذلك والاشد مرارة نراهم يتسنمون مناصب اعلامية تتكلم باسم الاعلام والصحافة وتنطلق حناجرهم كانما لم يكونوا ذات مرة صدحت تلك الحناجر للطاغية المقبور وما يؤسف له ان من يضع يده بايديهم هم ذات الايدي التي ضربت وعذبت وقيدت من قبل تلك الزمرة النجسة والامثال كثيرة ...
فمن كان يعمل لدى المقبور محمد حمزة الزبيدي ومن كان يتغنى بتقبيل الطاغية المقبور ومن كان لايهداء له بال ولا يغمض له جفن الا وينشد لطاغية العصر والامانة القول ان من يضع يده بايدي هؤلاء الا تعتبر خيانة لدماء الشهداء من ابناء هذا البلد العزيز وهذه المدينة المقدسة ... فالى الاخوة الاعلاميين الشرفاء الحذر الحذر من افاعي الطاغية التي لازالت تتلون كل يوم بلون
احمد دعيبل الخفاجي مدير المكتب الاعلامي لمحافظة النجف الاشرف
https://telegram.me/buratha