بقلم : يوسف الجبوري
رحم الله قائل هذا البيت من الشعر الدارمي الذي يقول .(( أرد أنشد العقال والمادره بهاي - السبب هرشي يموت وأصله بوسط ماي --يلتنشد العقال مني أستمع هاي - هرشك نحر صدمات مو صوجه الماي ))عزيزي وأخي السيد نوري المالكي ( أبو أسراء ) ساعدك الله على هذه المصائب والازمات التي سوف لم ولن تنتهي حتى أنتهاء دورتك الحالية . سوف لن يتركوك تبني ماحلمت به للعراق الجديد وتمنيت أن يكون عراق ديمقراطي ينعم فيه الفقير قبل الغني .
أنهم مصممون على أفشال حكومتك فأن لم يستطيعوا فلن يتراجعوا حتى الانتخابات القادمة ( هذا هو شعارهم ) لكي يقدموا هذه الاجنده للشعب العراقي (( ماذا فعلت حكومة المالكي )) .صدقني عزيزي وأخي أبا أسراء كل هذا الدمار (( للبشر والحجر والماء والكهرباء والنفط والشجر )) هو من صنيعتهم هؤلاء الذين أنت تملك أسمائهم والدلائل الدامغه على تورطهم بكل هذا الخراب . ماذا تنتظر ؟؟؟؟سيدي الفاضل أبو أسراء أفضحهم وأضربهم فهم والله مفضوحون أمام الشعب وأنت والشرفاء من أخوانك الذين يعملون معك يعرفون بأن الشعب قد ميزهم وركنهم في مزبلة ( الخنازير) أنه أرقى مكان لشخصياتهم .لقد آذوا شعبك الذي بقى وسيبقى وفيا لك ولك شريف فلن تخذلهم مثلما صدقت ووفيت في رد حقوق المظلومين في أعدام ( جرذ العوجه) فالشعب في أنتظار الضربه التاليه لهؤلاء الانقلابيون البعثيون الذين أفسدوا في الارض .مؤامراتهم تنقل عبر الفضيائيات وخيانتهم مكشوفه للعلن . بالامس في الامارات والاردن وتركيا واليوم في ديالى مع ( منافقي خلق ) والله يعلم غدا مع من وفي أي مكان وقد تكون المحطة التالية ( بغداد - المنطقه الخضراء ) .قتلوا الابرياء بأموال سعودية وقطرية وأماراتية وخربوا البنى التحتيه المتهالكه المتبقيه من مخلفات النظام العفلقي السابق . كل يوم العراق وحكومتك في أزمة في أول أيام تسلمك الحكومة أرادوا أشعال الفتنه في تهديم قبة الاماميين العسكريين ( عليهما السلام ) وبعدها أحداث الزركه ومن وراءها وأنهم لن يدخروا جهدا حتى يومنا هذا في أول عام على حكومتك حتى وضعوا الانسان العراقي في يأس من تردي الخدمات . أنهم والله نفسهم مشاركين معك في الحكومة وهم نفسهم جالسين على كراسي البرلمان ولكن بأموال عربية سعودية أماراتية وبتخطيط قيادي بعثي وبتنفيذ ( ضعاف النفوس ) وهم بالأكيد من مرتزقتهم .
في أول أيام العام الثاني لحكومة المالكي يتكرر السيناريو مرة أخرى وبنفس الاموال والوجوه والشخوص وهم بنفس الاماكن بل أصبحوا أكثر دعما وأكثر تجرأ وعلانية . فماذا تنتظر سيدي العزيز أبا أسراء . أقسم لك بكل مقدساتي لو نفذت حكما قضائيا كان قد صدر بحق هؤلاء المجرمين الذين قتلوا النفس بغير حق ودمروا كل شي من أجل راحة المواطن . على أن يتم التنفيذ الحكم في نفس المكان الذي تسبب فيه حتى ولو كان على عمود الكهرباء الذي فجره أقسم لك ستنتهي كل هذه الازمات .
أما بخصوص هؤلاء السياسيين النكره ( الانقلابيون البعثيون ) فلن يتركوك تتحرك لخدمة الشعب طيلة فترة رئاستك . قدمهم للقضاء وأفضحهم أو أضربهم أينما تآمروا وبذلك سيلتف الشعب من حولك ولن يتركك أبدا .أما بخصوص الاعلام العربي ( الحكومي ) ودوره السلبي في الشأن العراقي فلديك الشرعية التي أنت أعرف مني بها بأستخدام الحق الطبيعي لها مثلما فعلت دول بقطع العلاقات مع قطر الصغيره بحجمها والكبيرة بتآمرها وحقدها ( تونس - الاردن - الكويت .. وغيرها ) مع حكومات هذا الاعلام الطائفي الحاقد وفيها قطعا خدمة لمصلحة الشعب العراقي وخاصا بأن مثل تلك الدول وخاصة قطر ( لاتنفع ولاتغني ) الشعب العراقي فمامصلحة أبقاء تلك العلاقة مع دولة كلها شر وحقد لشعبنا العزيز والوثائق والدلائل التي بحوزتكم تمنحكم الحق بالدفاع عن شعبكم . أن معظم ردود الافعال بل أغلب الاحداث تحدث بأشارات وأحداثيات من قناة ( الخنزيره) لمرتزقة القاعدة لتنفيذها في بلاد الرافدين والكثير من الازمات كانت من هذه القناة الحكومية القطرية وأخرها تطاولها على رمز المسلمين في العراق والعالم الامام السيستاني ( حفظه الله ) وكذلك اللقاءات الكثيره مع رموز البعث والقاعدة وسيكون آخرها مع (( شيخ الكذابين والضالين والمفترين والمنافقين حارث الضار )) الاسبوع القادم وليكن موقف الحكومة بعد كل هذا حازما على الاقل مع هذه الدولة ولو هناك دول أخرى ليس أقل حقدا وخطورة على العراق مثل ( السعودية والامارات ومصر والاردن ) .
سيدي أبو أسراء الوقت يمر بسرعة وها نحن في السنة الثانية من حكومتك الموقره نرجو أن يكون هذا العام هو عام الحسم والقصاص من تلك الزمر الضالة التي لاتريد للعراق سوى الخراب وتطمح بالوصول للسلطة على دماء العراقيين وخراب البلد نرجو ونتمنى ذلك بالرغم من ان الله قد فضحهم وأفشل كل مخططاتهم ونواياهم فماذا تنتظر حكومتك سيدي العزيز . حمى الله العراق والعراقيين من تلك الزمر وسدد خطى كل الشرفاء والذين يريدون الخير للعراق والعراقيين ..
يوسف الجبوري ...
https://telegram.me/buratha