المقالات

ايران اولى بتعمير المرقد المقدس

2594 15:08:00 2007-06-16

بسم الله الرحمن الرحيم

 انطوت أيام ثلاث على مأساة يوم الاربعاء مر علّي اليوم الاول في صدمة وذهول أُعظم أجور المؤمنين ويبادلوني التعزية وليأتي اليوم التالي والذي صادف يوم الخميس حيث اعـُتدت فيه حضور مراسيم دعاء كميل في حضرة محمدية التجئت اليها بعد ان غادرت عاصمتي بالتهجير الطوعي .كنت كل خميس استعد من الصباح لهذه المراسيم الليلية وبعد تأدية صلاة المغرب والعشاء يبدأ القارىء بقراءة هذه المناجاة الرائعة لأمير المؤمنين في أجواء ايمانية رائعة الالاف المؤمنين يناجون ربهم تقابلهم القبة الشريفة يتلألأ نورها في سواد ليل دامس في منظر ينعش القلوب المتعبة والتي تبكي وتصرخ بين ثنايا كلمات الدعاء طلباً للرحمة الالهية .وبعد ان تنتهي مراسيم الدعاء اجد نفسي ادعو الله ان يطيل عمري للاسبوع القادم كي لا أُحرم هذه النعمة وهذه الدمعة الصادقة وهذه الراحة النفسية غير اني لم اذهب هذا الاسبوع خشيت رؤية المأذن والقبة ، خشيت ان يذكر في الدعاء مصيبة سامراء ، خشيت على والدتي ان ترى لحظة انهيار لي ، خشيت ان اتعلق اكثر بهذه الحضرة فتسقط قبتها ذات يوم وليستمر قلبي التعيس بالحياة !.وجاءت الجمعة التي لم اتحمل فيها ان اجلس فخرجت متوجهة الى الحضرة حاملة خبر الفجيعة لابث الشكوى وأنعي المصيبة فعرّجت على قبور المؤمنين لقراءة الفاتحة ولاحسدهم لانهم لم يعيشوا هكذا مصاب مؤلم ثم توجهت الى الحضرة المقدسة ومن بعيد لاحت المأذن المقدسة فتباطئت خطواتي واغرورقت عيناي وضاعت كلماتي وتعازي .توجهت الى المكتبة واخذت كتاب الله متوجهة الى الضريح المقدس لاصل بصعوبة ولاضع الكتاب المقدس بين شباك الضريح وقلبي متوجهة لله بان هذا كتابك وهؤلاء عترتك فبهما استجب دعائي بان تنزل على من فعل هذا الفعل الشنيع العذاب بالدنيا قبل الاخرة وان تسود وجوههم وتفضحهم فان صبرت على كل المصائب فانني لن استطيع تحمل هذه المصيبة وبعد الانتهاء من زيارتي التي نبتُ بها عن كل مشتاق خاصة ممن يسكن في الغربة ساعد الله قلوبهم نحن لدينا من نتوجه لهم ونبكي عندهم اما قلب الغريب فله الله .في العام السابق كتب الله لي زيارة الامام الرضا ع وقد قيل لي بان احضر ثلاث طلبات منه فلا يخيب السلطان ابا الحسن زائرا ابدا وكنت طيلة الطريق المضني اليه افكر ماذا يمكن ان اطلب منه وادونها بدفتري محاولة خزلها في ثلاث طلبات فقط وما ان وصلت ودخلت الى الحضرة التي لم ترى عيني بجمالها شيء تلك النفحة الايمانية و ذلك البناء الدنيوي الرائع التنسيق .تجولت كثيرا في صحونها واروقتها معتمدة على دليل لسعة الروضة الشريفة وكأني أتجول في مدينة متسألة كيف تكون الجنة اذن ؟! كل شيء رائع جدا حيث انني عرفت ان هناك خمسة الالاف مستخدم يخدمون الحضرة المقدسة ليل نهار .وفي لقاء سريع مع انسانة نذرت نفسها لخدمة حضرة الامام الرضا ع تفاجئت بانها تكلمني باللغة الانكليزية مبينة لي انها خريجة جامعية وتتكلم اربع لغات خدمة للزوار ناهيك عن الاجهزة الكهربائية التي تستخدم في التنظيف والتي ذهلت عند رؤيتها وطريقة الاستعداد العالي في هذه الحضرة المقدسة لغريب الغرباء والذي تتفرد حضرته بخاصية انك لا تستطيع ان تصل الى شباك الضريح بسهولة وخلال ال 24 ساعة !!فزوار الامام الرضا لا ينقطعون عنه طيلة السنة وطيلة الايام والساعات وهذا نصر الله للامام الرضا ع فهو سلطان خراسان الان ولا اثر لهارون اللارشيد ولا للمأمون ذلك الخائن وبعد جهد جهيد استطعت الوصول الى الضريح المقدس لتتاطير جميع طلباتي فلقد بكيت امير المؤمنين وحضرته المتواضعة وبكيت على سامراء الجريحة واعتذرت من الامام الرضا ع فاني غير مستكثرة لما هو فيه لكني اشكو اليه ما حصل بقبة حفيده وحفيد ابنه وانتصار المتوكل والمستعصم والمعتصم في سامراء ولتكون طلبتي الوحيدة هي ذاتها التي طلبتها بالامس وفعلا جاء نبأ مقتل المجرم الزرقاوي غير اني اليوم ادركت ان هناك الاف زرقاوي وحاقد على اهل البيت ع .مما يدعونا بان نطالب ببناء المرقد المقدس بابهى حلة وارقى طراز مستعينين بخبرة الجارة ايران في هذا المجال ولاننا جـُرحنا مرتين فمن غير الممكن ان يلومنا لائم في أي اختيار نختاره فلا داعي من الخشية بوصفنا صفويين فنحن صفوويون وان لم ننتمي !!!!! فلا يخفى على القاصي والدان بان جميع المراقد المقدسة في العراق بنيت بمساعدتهم ان لم تكن على ايديهم المحبة لاهل البيت ع واخرها ضريح الامام الكاظم ع والذي صنعوه منذ عقدين مضت و بسبب الحرب وسوء العلاقة مع الحكم الطاغي بقي هذا الضريح حتى السقوط ليأتي بموكب مهيب لمدينة الكاظمية ولينصب على ايديهم والتي هي ايدي عراقية طردت بلا ذنب ذات يوم ، تلك الايادي التي ربما لا يعرف الكثيرين انهم قد تحدشوا بالمئات عند تفجير القبة المقدسة وكثير منهم عراقيين هربوا في ايام الانتفاضة ومحبين اهل البيت من الايرانيين حيث تحدشوا عند الحدود لتقف القوات الامريكة مانعة دخولهم رغم انهم اعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الدخول لبناء المرقد الشريف هؤلاء القوم لديهم من العقيدة ما يكفي لعدم التراجع فكما نبه الشيخ جلال الدين الصغير من انه يجب ضمان الشركة التي يتعاقد معها خشية الهروب من بطش الارهاب .وان تباكى من اعتدنا سماع عويلهم بان ايران عدو لدود ولنسألهم الم تكن مصر والاردن وسوريا والسعودية عدو لدود عندما وقفت مع امريكا ضد الشعب العراقي في حرب الخليج لماذا يتم سماحها ولا تسامح دولة ردت اعتداء عن نفسها ولم تناصر كافراً!! اليوم هو يومنا ان لم نستغله بالشكل الصحيح ضاعت الفرصة ولنرتدي رداء الذلة ثانية فاهمية المرقد الشريف لا تقل عن جسر الصرافية الذي حشدت له المبالغ وان كان المشكلة في التكلفة فنحن ابناء العراق نتبنى ذلك عن رحابة صدر واتشرف بان اتبرع بالبسيط الذي امتلك من حلي لامامي وسيدي ومولاي ع بالاضافة الى ان ايران ومن خلال زيارتي لها العام الماضي توجهت الى اعلانات في الشوارع لجمع المبالغ لبناء المرقد ولا اعلم ان كانت حكومتنا قد بـُلغت بالامر ام لا ولماذا تأخرنا عام في البناء ؟!! توكلي على الله يا حكومتنا في قرار مصيري فاحترام راي المقابل والخوف على مشاعره لا جدوى منه فسيظلون يصرخون نحن مهمشون فدعيهم على الهامش الذي اختاروه بانفسهم وكلنا معك نقف وان تطلب الامر ان نسكن في سامراء على الخطر سيتبرع الالاف للسكن هناك فلم نعد نخاف شيئا بعد فقدان الابناء والاحبة والدور وبعد ان صارت الهجرة والقتل امر معتاداً لنا نحن شيعة امير المؤمنين .وقري عيني وعيون المؤمنين بحضرة محمدية مهيبة ادعو الله ان يطيل عمري لاصلي فيها ركعتين شكرا وحمدا وافرحي قلبي الحزين وعيوني التي تخجل حتى ان تحدق في التربة الحسينية التي تلامس جبيني في صلاتي فحتى هذه التربة تعتب علينا وتان من الالام .انصري الامام علي الهادي والامام الحسن العسكري عليهما السلام فهذا اقل اعتذار منا لامام زماننا ع على هذه الاستكانة انصري شيعة امير المؤمنين فلا تخسيرهم لتربحي المهمش واعانك الله يا حكومتنا وأنار الله بصرك وبصيرتك بنورالايمان ووجهك لكل خير انه سميع الدعاء واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا .

اختكم المهندسة بغداد

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد مرتضى البخاتي
2007-06-20
اولا احييكم وبارك الله بعقيدتكم وحبكم للائمة الطاهرين اني اقول هل نترك سامراء في الغربة والوحوش تضربها كل يوم اليس يوجد غيرنا اذا ضرب جامع لهم تقوم الدنيا ولاتقعد لماذا كل هذا الاحتكار لشيعة امير المؤمنين اخوان انا اوصيكم ان تتظاهرو كل يوم هؤلاء اامتنا وكفانا مجاملة لانا محاسبين يوم القيامة هبو مع سماحة السيد الحكيم ولتكن كلمتنا واحد ولا نبقى بس با الاستنكار فائمتنا في خطر يا اخوتي وخاصة الكاظمية لانهم استهدفو الخلاني وبعدها الله يستر
ام هاني
2007-06-19
احب اوضح شي بالنسبه لبناء الحضره العسكريه يجب على كل مسلم نظيف القلب والعقل يشارك في البناء وافسحوا للناس بالتبرعات عن طريق مكاتب او مصارف موثوق بها بالنسبه للنساء افتحوا المجال لهن للتبرع ببعض الحلي الذهبيه لو بس كان ابن صبحه خوفا منه نركض نتبرع بذهبنه بالمناسبه توجد ناس مستعدين التطوع بهذا العمل وهؤلاء لاينحصرون بجنسيه معينه والشيعه ومحبين ال محمد ملوء الارض والحمدلله احب اوجه نداء الى كل شريف بهذه المعموره هذه فرصه لا تعوض والله اكرمنا بها هي المشاركه بالبناء لاتبخلوا لا بالمال ولا بالارواح
المهندسة بغداد
2007-06-18
الاخت الفاضلة ام منتظر واقعا لم افهم ما احببت ان تنتوهين عنه وان احبتتي كرريه في مقالات احدث لكي يسعنا معرفة ما يجول في خاطركم الطيب او ان تتصلوا على عنوان الوكالة عن طريق النت واكيد ميقصرون وشكرا
1م منتظر
2007-06-17
تتمة قبل سقوط الطاغية صدام كان الكثير من العراقيين هنا نكفل ايتاما في لبنان عن طريق ممثل مؤسسة الشهيد اللبنانية ولكن بعد سقوط الطاغية قررنا تحويل كفالتنا لايتام العراق لانهم اولى من غيرهم ولكن مع الاسف لاتوجد مؤسسة رسمية معترف بها هنا كالتي في لبنان
ام منتظر
2007-06-17
اختي العزيزة اخوتي الكرام في ارجوان لاينشر كلامي هذا منذ مدة وانا احاول ان اكتب لكم عن هذا الموضوع ولكن كمبيوتري التعبان لايتيح لي ان اطيل الكلام لانه سرعان ما يتوقف عن العمل لذلك ساكتب لكم على مقاطع افضل وهو مايخص عوائل الشهداء تتمه
ام منتظر
2007-06-17
عجبي كل العجب من اخوتنا اهل السنة حساسيتهم الزائدة من ايران وادخلوا فيها الغيرة وووو ولو نستعين بشركة اجنبية او حتى عربية لاتقيم وزنا لمقدساتنا مااعترضو لهذا الحد لماذا بالله عليكم اهو من مخلفات صدام ام التعصب الذي وصفه نبي الرحمة بالجاهلية
عامر الدليمي
2007-06-17
الاخت المهندسة العزيزة بغداد اشكر لك سرعة الرد واود التنويه بان لاحساسية من استقدام العمالة الجيدة من اي جهة كانت عدا الكيان الصهيوني طبعا ولكننا صغنا الرد اعتمادا على عنوان المقال الذي يعطي ايران الاولوية في تعمير المرقد الشريف في حين ان الاولوية تكون للحكومة العراقية ولها وحدها الحق في استقدام العناصر الخبيرة الكفوءة ونحن في هذا الحال بامرة الجميع لاداء اي واجب مطلوب واكرر انني اتشرف بنقل الطابوق واكياس السمنت والرمل في اعمال اعمار المرقد الشريف.
عمر علي
2007-06-17
الأخت بغداد المحترمة. السلام عليكم ورحمة الله. في البدء احييك على كلماتك التي هي صحيحة دون شك، وأبلغ ما فيها هو قولك(لو خليت قلبت) ففي كل مكان يوجد اشخاص(لو تخليهم ع الجرح يطيب) وأشخاص هم للأسف عكس ذلك. وان شاء الله اننا سنكون من النوع الاول ولن نستوحش طريق الحق لقلة سالكيه، وهو ما نهانا عنه سيدنا علي (عليه السلام وكرم الله وجهه). يا اختي عندي سؤال حول ما ذكره السيد ممثل المرجعية العظمى وأورده موقعكم حول معلومات عن نية المجرمين بالتفجير ولكن الحكومة لم تفعل شئ فهل هذا معقول او مقبول؟! وشكرا لك
المهندسة بغداد
2007-06-17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوة عمر علي وعامر الدليمي تحية وبعد احدكما يتسائل والاخر يتاسف على الغيرة العراقية الاخ عمر تتكلم عن الالاف من ابناء السنة لديهم رغبة في بناء المرقد الشريف وانا اتفق معك فلو خليت قلبت وهناك كثير من ابناء السنة لا يرضيهم هذا الامر لكن اخونة هناك الالاف مؤلفة غيرهم لم يستنكروا حتى وهناك الالاف كانوا نائمين في ديارهم والمرقد ينسف من ابناء سامراء ونحييك اخونة على الاصل الطيب والمشاعر الفياضة . وللمهندس عامر اقول لو احببنا الامامين ع صدقا لاختارنا افضل ما يكون لهم نعم الايد العراقية خلاقة ومبدعة لكن ما الضير بالاستعانة بمن سبقونا كثيرا في هذا المجال من حيث سرعة الانجاز ودقة الاداء وعلو الجودة ولا تنسى ان الامامين ع لا يجوز ان تاطرهما بقومية معينة فهما لكل المسلمين وكل الدول الاسلامية معنية بالبناء والمشاركة واني مثلك كمهندسة اتمنى المشاركة ولا يهمني ان كانت الشركة ايرانية ام ماليزية المهم ان تكون النتيجة جيدة ثم لماذا هذه الحساسية يا اخي والسوق العراقية تغوها البضائع الخارجية ليس لاننا مقصرون لكن الوضع يفرض علينا الانفتاح ثم التمكن فالانغلاق والتقوقع سمة صدامية لابد ان تندثر
الكرناوي
2007-06-17
الله يوفقك يااختي الفاظلة ونسال الله ان يطيل في عمرك حتى ترين شيعة امير المؤمنين وهم منتصرون وتقر عينك واعين امهاتنا بفرحة النصر والامان والله ادمعتي عيني يااختي الفاظلة وانتي تتجولين في مقالك باروظة الجنان من خراسان الى الكاظمية الى سامراء \الا نعلة الله على كل وهابي وعلى كل بعثي وكل خائن لوطنه
عمر علي
2007-06-17
على حكومة السيد المالكي تأمين الطريق وإعمار المرقد الشريف بالسرعة العاجلة، وإلا فعليهم ان يفسحوا المجال للشعب لبناء المرقد بالجهد الذاتي الشعبي - فوالله ثم والله ثم والله هناك الوف والوف من السنة قبل الشيعة الذين تذوب قلوبهم حبا لمحمد وآل محمد (ص) ويذوبون ألماً وحزناً لبقاء المرقد المقدس على حالته منذ الجريمة الاولى- واللي ما يدبرها يفسح مجال لغيره! وكافي بعد!! وفي النهاية احيي الاخت بغداد وأقول لها ترى احنا عراقيين وإحنا الأصل والنجف الأشرف أعلى من قم ومن غير مكانات مع الاحترام ومع حفظ الألقاب
عامر الدليمي
2007-06-16
وا أسفاه هل انتفت الغيرة العراقية ايتها الزميلة المهندسة ببغداد لتكون ايران اولى بتعمير مراقد ائمتنا الاطهار انني عراقي مسلم من اهل السنة والجماعة وانا مهندس مدني بخبرة تفوق الخمسة عشر عاما اتشرف بالعمل في تعمير الحضرة المشرفة عاملا بسيطا احمل طاسة البناء وانقل الطابوق اكياس السمنت .. العتب ليس على العراقيين ولكن العتب على الحكومة التي ارتهنت ارادتها لدى الاجانب .
حسنين - ايران
2007-06-16
باسمه تعالى ....تحية خاصة و مخلصة الي سيدتي المهندسة سؤالي هو لماذا الحكومة العراقية ما تبدي ببناء المقام مع كفائات عراقية. صحيح ان الايراينيين مخلصين لاهل البيت عليهم السلام، بس نحن نتمني بناء المراقد الائمه الموجودة بالعراق بايدي عراقية مخلصة و بمساعدة اخواننا الايرانيين لانها هذه المراقد مهمة وطنية بالنسبة للعراقيين عامة و لشيعة العراق خاصة، لان عدم تحرك الحكومة و الشعب العراقي لبناء هذه المراقد فيه تداعيات اخري في الشارع الايراني.
جعفري
2007-06-16
باسمه تعالى ....تحية اجلال وخالص الثناء والتقدير لقلمك سيدتي المهندسة ، يوم بعد يوم تتحفينا بمقالاتك ، اسئل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم ويثبتنا واياكم على الولاية .
محمد
2007-06-16
بارك الله أختي قلمك, والله هذا مايجول في خاطري منذ يوم مأساة التفجير أن تتشرف إيران ببناء المقام \, والله لو كانت سامراء إيرانيه ترعى المقام هو أشرف من أن تكون بيد هؤلاء الخونه. لازال الإمامين أسيرين منذ أن سجنوا ولن يتحرروا إلا بيد إبنهم القائم عجل الله فرجه.
ابو هاني الشمري
2007-06-16
كتبت يدك مايجول في خواطر المؤمنين، فبارك الله بك وجعل لك في كل حرف كتبتيه الف حسنة وكفاك كل هم وغم .
كريم الساعدي
2007-06-16
ابكتني كلماتك التي تمطر ايمانا وتفوح اشجانا...فشجني لهذا المصاب الجلل اولا ولاني بعيدا عنه ثانيا اواسيك يا اختي واواسي كل مؤمن ومؤمنة صابره ومحتسبه امرها الى الواحد الاحد لكن نفسي نفذ صبرها وقلت عزيمتها واصبح البكاء سلاحهامتذكرا قول الشاعر الذي يقول(ضعفت فحجتها البكاء لخصمها....وسلاحها عند الدفاع دموعها)لكن دموعي هذه المره هي دموع قوة وفرح فقوتها نابعه من هذا الفيض الوجداني النابع من قلوب وضمائر محبي اهل البيت سلام الله عليهم وفرحها ان يوم زيارة المرقدين الطاهرين صارت قريبه انشاء الله
Ammar
2007-06-16
تحيه احترام واجلال الى الاخت الفاضله على هذا المقال وارجوا من الحكومه ان تحافظ على سامراء ولا تجعلوها مثل البقيع بيد الوهابيه اما بالنسبه للحكومه فلا زلت لا اعرف ما السبب فى هذة المجامله اذا كان الكل يستنكر هذة الجريمه النكراء حتى المجرمين القتله الذين تحت البرلمان اذا لماذا هذة التاخير فى اعادة البناء يجب عليكم احترام الاغلبيه اللتى اوصلتكم الى الحكم وكفا مجاملات على حساب الدم الشيعى
النجفي
2007-06-16
السلام عليكم سلمت يمينك اختنا المؤمنة ما اراك نطقت الا حقا و صدقا ولكن مصيبتنا الاولى هي في حكومتنا المجاملة واود ان اقول و للمرة العاشرة بعد الالف ان حكومتنا لا تزال تعيش عقلية المعارضة و هذا واضح من تخوفهم الدائم من اتهامهم بالطائفية كفى مجاملة ايتها الحكومة كفى خوفا ايتها الحكومة الم تروا و تسمعوا كيف ان البعثيين لا يخافون اتهامهم بل يعلنون صراحة من تركيا بقولهم نحن طائفيون مع الهزة الشهيرة اتمنى ان تكون الحكومة على قدر من المسؤولية ولو لمرة واحدة في حياتها قبل سقوطها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك