المقالات

لنشارك بمسيرة سامراء

1605 19:39:00 2007-06-15

( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )

انّا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون لنضع العواطف الجياشة المحترقة حد الموت ،جانبا ونفكر بعقلانية الذي لاتختفي امامه صورة المجرمين من استهدف الحرم العسكري هذه المرة ؟ التوقيت والفاعلين والرأس الدبر ولنترك بوليسيات لم تقدنا للحفاظ على قبر حفيدي الرسول ص  ان الحكومة وضعت السبت 16-6-2007 للبدء بنشر قوات حماية الطريق او الشروع الابتدائي بعملية الاعمار وهذا التاريخ اللامقدس عند عارفيه يعرفه خاصة من اولي الامر ولكن لايعلمه الجميع بل تعلمه نخبة قليلة لها مهمة العمل والبدء به هنا يتوقف القلم ولايتوقف الالم كل المسوولين السامرائيين في اللجنة يجب ان يكونوا تحت طائلة التحقيق والحجز فوري ولاتقل لي انهم مخلصيمن لانهم حتما سربوا الخبر فورا لمن قام بقتل العسكريين ع للمرة الثالثة قطعا ودون شك ولو كنا نمتلك التكنلوجيا الالكترونية المتقدمة ونسجل هواتف المسوولين لراينا العجب العجاب امام ماحصل.

ثبت بالوجه الاسود ان ديوان الوقف السني خدع الحكومة علنا بانه سيحمي الامامين ع! وثبت ان تقصيره متعمد وثبت انه خدع حكومتي الجعفري والمالكي وخلق ضوضاء لاننساها من ان له الاحقية التاريخية في حماية المرقدين؟! واذا تستحيل هذه الاحقية المفترضة الباطلة الى ابشع جريمة في تاريخ التراث الاسلامي ثم تتكرر!! وساعد الله الناس المتفجرة عواطفها ان لاتعصف بكل شيء! لذا الان قرار حكومي لايكون بائسا يائسا تنتقل مهمة حماية المرقدين الى ديوان الوقف الشيعي بل ان كل مراقد الصالحين يجب ان تكون بعيدة عن تسرب الفكر التكفيري الى حماياتها ونعرف جميعا من هي الارض الخصبة لزراعة هذا الفكر المقيت في نفوس البعض وان الحماية الان لوكانت تطوعية يشهد الله لذهب مئات الالوف الى سامراء من كل حدب وصوب في الارض حتى مشيا على الاقدام فقط قربة لله.

لنستعرض الاحداث بترو بالغ وصلت معلومة البدء من مسوول حكومي الى الجناة وسارعوا الى تنفيذ الجريمة قبل الشروع في الاعمار ولكن الجناة وهم اولا من البعثيين الملحدين المتزيين بزي القاعدة لان المجرم يحب ازياء نحن نلبسها اليه؟ّّ قاموا ببساطة شديدة باشنع جريمة وتواروا عن الانظار في سامراء وضواحيها وهم اذا كانوا من دولة العراق الاسلامية البعثية الشكل والصورة والمضمون فيجب الان ملاحقتهم ولو تتذكروا مقالات سامراء الشهيرة في جريدة العدالة ونشرها موقع براثا فان هولاء المجرمون متسترون الان في مواقع حكومية هناك لاحقوهم تحت كل حجر ومدر لان امتدادهم جنوب سامراء الى المعتصم فالضلوعية فديالى قطعوا اوصالهم هناك من طرق معلومة .

اشد على يد اخوتنا في التوافق؟ّّ ! فقد علموا كيف يمتصوا الجريمة وصداها!!! فقد اعلنوا شجبهم واستنكارهم وهذا محتمل ولكن من جانب اخر فقد ابقوا مهزلة المشهداني قائمة حتى يسحبوا الناس الى غفلة الزمن بنسيان جريمة ساهموا بمواقفهم الباطلة في تمريرها! انني اتهم الدكتور المشهداني السلفي المتشدد الخافي صفاته تقية؟ والذي ابدع في مؤتمر حزب الدعوة بكلمته وقتها عندما قاد المتلقون للضحك على طروحاته ووضعهم تحت بند التنويم المغناطيسي النفسي! وذكر ائمتنا الحسن والحسين ع بذكاء عارم خدم توجهاته المستترة ، اتهم الدكتور بالمساهمة في المصيبة لانقاذ نفسه ومنصبه!!!! لست مستبقا الاحداث ولكن المنصب عند المشهداني أهم من كل جريمة وثبت لي انه أقوى من كل نواب التوافق وان القوى الاجرامية البعثية الملحدة رشحته للمنصب وفرضته على التوافق ومررته علينا تحت بند المصالحة والا ان يتحمل الفلوجي صفعة منه! ويعود يطالب بأنه المرشح الوحيد؟ نتوقف عندها كثيرا.. ان المشهداني عندي لاجل منصبه الاثير مستعد لحرق العراق وهو يملك مع شرذمة البعثيين ادوات لاتخدع الناظر المتبصر انسيتم ان كل اقاربه ساهموا بأول جريمة ابادة جماعية في منشأة نصر؟ لاتنسوا اخوان جرائمه ابدا ابدا ضعوها امامكم فهولاء اوباش يريدون اطفاء نور الله ويابى الله الاان يتم نوره ومراقد ائمتنا انوار الله شعاعها يمتد عبر جيل الى جيل كذلك اتهم الكاولي الهارب مشعال الجبوري بالمساهمة في الجريمة فحتما الفكر السلفي لايخدعنا مهما صور لنا وداعته الكاذبة والمشهداني سلفي تلاعب بالجميع وتزلف وتقرب وناور وكان منافقا مستترا لم يكشفه الاعتداء على نائب الائتلاف بل ان توقيت التفجير الثاني هو من وضعه عندي في دائرة الشك المقطوع باليقين. لعن الله كل ناصبي الى يوم القيامة.

لنشارك بمسيرة الشيخ المهاجر؟! مسيرة سلم الى سامراء فقد قال ان الارواح الطاهرة التي زهقت في التفجيرات كانت مستعدة للشهادة في طريق سامراء القتيلة ثلاث مرات فلماذا لانسير دعما للاعمار فداءا لائمتنا الذين ينتظرون مواقفنا الان ولاينتظرون صمت وحزن دافق في الصدور والعيون والقلوب ويكفي علينا أسف المرجعية على الحكومة في حماية المرقدين بعد خداع الدكتور السامرائي لها!!!

ذو الفقار ال طربوش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك