( بقلم : امير جابر )
قال الامام علي(ع) الحمد لله الذي جعل اعدائنا حمقى هذه الحماقة التي مابعدها حماقة والبلاهة المتناهية في الغباء والاجرام الذي يستهدف الاموات والاحياء وينقل مباشرة على الهواء يعتبره الوهابيون ومطاياهم ومرتزقتهم انه نصرا مؤزرا ويضنون انهم يضمنون بمثل هذه الرزايا بقاء سلطانهم الايل للسقوط وكما ظن يزيدهم انه بقتله الحسين سيضمن لملكه الدوام و الامان فكان دم الحسين لغما انفجر تحت الصرح الاموي فهدمه، و ان تهديمهم قبري الامامين وبفتوى فقهاء ال سعود وفرحهم بذلك سيكون هو القشة التي ستقصم ظهر هذا البعير الوهابي واقول لكل المتألمين على مثل هذا العمل الخسيس اصبروا فوالله اني ارى هذا العمل الاجرامي هو الذي سيثار لكل الضحايا السابقين من الاحياء والاموات فالبشرية لم تشاهد مافعله ال سعود بأئمة اهل البيت(ع) في البقيع والصحابة ولم ترى مافعله اسلافهم ومن يسيرون على سنتهم باهل البيت ومنذ ان فارق الرسول الحياة لكن الان البشرية تشاهد تلك الاعمال بالعين المجردة الان و تسمع الفتوى التي تشجع على تلك الجرائم ترى بهائمهم البشرية وهم يفجرون انفسهم بالنساء والاطفال في كل مكان تسمع امرائهم المترفين وهم يرصدون المليارت للشر من اصحاب السيارات المفخخة ولايدفعون للخير تشاهد فقهائهم وامرائهم كيف يوالون اعداء الله الذين عرفهم لنا ربنا في قرانه العزيز ويحاربون اولياء الله ترى البشرية عدائهم لرسول الله ولاهل بيته وكيف يحطون من شخص الرسول ويضعفون كل الاحاديث التي تنتصر لاهل البيت وكان دورهم وعقيتهم ما وجدت الا لابعاد الناس عن رسول الله واهل بيته بحجة تصحيح العقيدة حيث تعمل وسائل اعلامهم الجبارة ليل نهار في هذا المجال، يثيرون الفتن بين المسلمين لمصلحة المغضوب عليهم والضالين واصبحت جرائمهم التي تصل بيوت البشرية جمعاء مثار نقاش وجدل حيث يسال الناس على اختلاف مللهم ونحلهم من هؤلاء ولماذا يقومون بمثل هذا الاعمال القبيحة؟ ومن هم اعدائهم؟ من هو علي الهادي والعسكري و ماذا جنوا ولماذا يعادونهم كل هذا العداء ومن جاء بهم الى سامراء وفرض عليهم الاقامة الجبرية؟ وماذا يحملون من افكار ومن هم اعدائهم القدماء وماذا فعلوابهم وباتباعهم ولماذا هذا العداء المستمر ولو استطاع اتباع اهل البيت الاجابة على كل هذه الاسئلة من خلال الوسيلة التكنلوجية الحديثة العابرة لموانعهم وحدودهم فان هذا التساؤلات ستسلط الضوء وبكثافة على كل قذارة من اسسوا لمدرسة الاجرام باسم الاسلام وستبين المحق من المبطل وستنتصر لكل شهداء اهل البيت الماضين واتباعهم اولئك الذين لم يبكى قتيلهم وعفيت قبورهم في حينها وتم التزوير والكذب في حقهم ومنعت علومهم ، ان تفجيرات هؤلاء الحمقى هي التي ستكشف للتالين من ابناء هذا الامة غب وجرم مااسسه الاولون وكما قاتلت الزهراء عليها السلام وكل حجر وطابوقه هدموها انما انهارت على رؤوسهم ورؤوس من اسسوا لهم وعلموهم الظلم وستعطي الجواب الحقيقي للسؤال الكبير الذي يتردد الان بقوة على السنة كل المسلمين من الذين اوصلنا الى هذا الانحطاط المبين حيث اصبحنا في اخر امم الارض اجمعين؟، ان الله الغيور على دينه دينه ونبيه الذي شوهه هؤلاء المجرمون الحمقى وهو حتما سينتصر لهذا الدين بمن وضعهم امناء على وحيه وخلفاء لرسوله وبما ان الحسن العسكري هو ابو بقية الله في ارضه فلابد ان يهيئ لهذا الامر ويلفت العقول ويبين حججه وها هو قد فعل وبما اننا نصدق الله القائل(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)وبما انهم قد سكروا من النعمة والنعيم والترف التي اعطاها لهم ربهم من دون كد ولاتعب كي تكون عليهم حجة واستخدموها للفسق والفجور حتى اصبح العقال السعودي علما تلتف حوله المومسات في اي بلد يتجولون به وبما انهم صرفوا المليارات لذبح المسلمين واثارة الفرقة بينهم وانهم تولوا اعداء الله واعداء الانسانية فاذن لابد وان يحق الله وعده ويدمرهم تدميرا لكن قبل التدمير فان الله لابد ان يدحض حجتهم ويخزيهم على رؤوس الاشهاد وهل يوجد اكثر من هذا الخزي باعتدائهم على ابناء خاتم الانبياء انهم فضحوا السابقين من المجرمين والمعتدين الذين لم تنقل جرائمهم الكاميرات وانهم نفروا حتى غير المسلمين من كل اعمالهم وافكارهم وبلههم وسفههم فاذن كان حقا على الله ان يحقق وعده وانه لايخلف الميعاد وجعل تدميرهم في تدبيرهم وسينفقون اموالهم على الشر ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون وكما قال الله ذلك في قرانه الكريم واذا اراد جيلنا ان يرى تحقيق وعد الله فما علينا الا ان نتوب الى الله بقلوب والهة ونيات صادقة عندذلك سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وبعدها نرى تحقيق وعد الله تعالى( وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقوناشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha