بقلم: د العراقي
بعد التقارير الكثيرة التي وردت في الاتفاقات التي حصلت بين البعثية والاميركان برعاية سعودية ومصرية بتجهيز وتمويل المليشيا البعثية بالمال والسلاح متجاوزين بذلك خطة فرض القانون التي انطلقت من اجل تقليص دور المليشيات في العراق وبالرغم من كل الالام التي تعتصرنا من خلال ضرب المواطنين والابرياء بحجة ضرب مليشيا جيش المهدي وكلنا يعلم ان لولا الوقفة المشرفة لقادة هذا الجيش وليس بعض اعمال الرد والانتقام التي حصلت بأسمه , لكن الكل يوافقني الرأي بأنه لولا هذه القوات الشعبية لكانت بغداد اليوم خالية من اهلها الاصليين ولقامت قوى الكفر والظلام ببسط سيطرتها على جميع المناطق ولقتل اضعاف اضعاف ما يذهب منا من شهداء يوميا .ولكننا من اجل خطة فرض القانون ودعم الحكومة سكتنا على محاولات ضربها وتدمير الروح الدفاعية لهذه القوات , ولكن ان تقوم القوات الاميركية بضرب مليشيا ودعم مليشيا اخرى فهذا اعلان حرب حقيقي ضد الشيعه والتقارير الاجنبية تؤكد علنا وبدون خجل بأن وظيفة المليشيا البعثية الجديدة هو افراغ بغداد من الشيعه وإذا ما سكتنا اكثر من ذلك سيأتي اليوم الذي يصبح فيه البعثية بلا قيود وستكون القيود علينا فقط وفي هذه الحالة سيقومون بتدمير كل العملية السياسية والدستور والانتخابات التي تغيضهم لحد الموت .والشيء المهم والذي سيعادل القوى ويجعلها في صالح الاكثرية والاقلية والمحرومين هي التهيأ والتأهب لمثل هذا السيناريو وحتى وان كان بعض هذه التقارير كاذبة او ملفقة فأنها ربما تكون جس نبض ليروا ردة فعل الشارع العراقي وفي حالة سكوتنا ربما سيتشجع الاميركان على القيام بأكثر من هذه الخطوات وعلينا المحافظة على قواتنا وزيادتها من خلال التوعية للشعب بخطورة ما سيحصل وان على الجميع العودة لأرض الوطن وحمل السلاح من اجل المعركة الاخيرة , وانا لست رجل حرب ولا حتى سياسي لكن صورة المشهد العراقي واضحة جدا ونحن الان في حالة قوة لكن مع الوقت يحاول الاميركان اضعافنا والجميع يتذكر قبل سنة كيف كانت قوتنا والان كيف اصبحنا ولذلك فمن رأيي ان يتم التعبئة الحقيقية للشعب وتهيأته قبل صدور قرار المرجعية بأعتبار ان القوات الاجنبية هي قوات ضد الشعب ويجب محاربتها وصدقوني انا اتمنى ذلك وكثير من الاخوة , لأن الاستقلال والتحرر يجب ان يأتي بالقوة والصبر وليس بالسكوت ضد هؤلاء المجرمين , ويجب ان نعلم بأنهم لم ينفعونا كثيرا بأسقاط صدام لأن صدام كان هزيلا بسبب المقاومة الشريفة التي كانت ضده وضد كلابه حتى اصبحوا في موقف لا يحمدون عليه ولولا الدعم الاميركي والسعودي والمصري لكان صدام مقطعا قطعا صغيرة في عام 91 ولا كان الحصار ولا معاناته ولا الضعف الذي حصل بالعراق , فأرجوكم يا اخوتي ان تعطونا القوة من خلال الدعم والتوعية لدخول المعركة الاخيرة ووضع كل شيء في نصابه حتى يستعيد العراق عافيته لا بدعم اميركي بل رغم انف الاميركان واليهود واذنابهم من بعض العرب الجرذان.
من الوكالة: مع احترامنا وتقديرنا لما يراه الكاتب المحترم ولكن ندعو الجميع ان لا يصدقوا اشاعات البعثيين الذين يريدون أن يحققوا أغراضهم في الحرب النفسية، وأن يتيقنوا بأن شعبنا وقياداتنا في الداخل اوعى من ان تمرر عليها مثل هذه الأساليب، ولا يوجد لدينا شك في ان مثل هذه الآشاعات والتسريبات تقف من ورائها أيادي بعثية من أجل تقوية عزائم ما تبقى من فلولهم.
https://telegram.me/buratha