( بقلم : سيف الله علي )
في كل برلمانات العالم لا يوجد رجال حمايه لأعضاء تلك البرلمانات فقط في العراق لكل فرد برلماني حمايه يختارهم ذلك العضو بنفسه وذلك بسبب الضروف الامنيه السائبه في العراق وقد رضي الشعب العراقي بذلك خدمتا لأولائك النواب وحمايتهم من الاغتيالات التي يشنها ضدهم زبالات حزب البعث وخنازير القاعده من العربان الجربان ؟؟؟
وقد أتضح خلال الشهور السابقه بأن من تلك الحمايات أرهابيين وعصابات أجرام وسماسره وعلاسه !!! حيث بعد التفجير الذي حدث في مطعم البرلمان والذي أحدثه أحد رجال حماية خلف العريان من كل وطنيه وبعد تفتيش بيته عثرت قوات الشرطه على مواد تستخدم للتفجير مع ماده شديدة الانفجار !! كل ذلك يحدث في عراقنا الجديد لكن المستغرب والمستبعد أن يقوم أفراد من حماية رئيس مجلس النواب بالأعتداء بالضرب على أحد ممثلي الشعب العراقي وقد قيل بأن رئيس البرلمان محمود المشهداني قد شارك بنفسه بذلك الضرب وهذا معناه بأن هذا الرئيس أرعن ومتهور وقد كتبنا عنه مقاله سابقه نقول فيها بأن هذا لا يصلح أن يكون مدير شركه فكيف به يمثل جميع ابناء العراق أمام العالم !! والعجيب أنه يتهم ثلاثة ارباع البرلمان بالارهاب ومن ثم أنه يسخر بالكثير من النواب خلال مناقشاتهم للقضايا المطروحه لا سيما المصيريه منها . خطوة أقالة محمود المشهداني برغم أنها جائت متأخره لكنها صحيحه ؟
ونتمنى أن نرى رئيس برلمان ذو شخصيه قويه يستطيع ان يسيطر على أعضاء البرلمان بحنكته وعزمه وقوة أرادته في ادارة البرلمان وليس كما كان المشهداني عندما كنا نتابع وقائع جلسات البرلمان وكأننا جالسين في مقهى الحاج زناد في شارع السعدون الذي سمي ظلما وعدوانا بأسم عبد المحسن السعدون ذلك الطائفي المقيت الذي دخل البرلمان وبيده مسدس مهددا ومتوعدا كل من يقف في طريق أطروحته وهو أول من نفى مراجع الدين خارج العراق وكان منهم جد التافه جواد الخالصي ؟؟؟
أن أقالة محمود المشهداني لاتكفي بل يجب على عضو البرلمان الذي تعرض للضرب أقامة دعوه قضائيه ضده وضد عصابته من الحمايه حتى يكونوا عبره لكل من يعتبر, وعلى جبهة التوافق هذه أن تقدم رجل كييس ورزين بدل المشهداني ولو أني على يقين بأن ليس فيهم رجل يحس بمعانات كل أطياف الشعب العراقي وأنما هم مجموعه من الطائفيين التي مصالحهم الشخصيه فوق العراق وشعبه ومن أبلتي فل يصبر والله مع الصابرين ...
سيف الله علي
https://telegram.me/buratha