المقالات

الاخ ردناه عون طلع فرعون

2108 23:06:00 2007-06-11

( بقلم : سيف الله علي )

في كل برلمانات العالم لا يوجد رجال حمايه لأعضاء تلك البرلمانات فقط في العراق لكل فرد برلماني حمايه يختارهم ذلك العضو بنفسه وذلك بسبب الضروف الامنيه السائبه في العراق وقد رضي الشعب العراقي بذلك خدمتا لأولائك النواب وحمايتهم من الاغتيالات التي يشنها ضدهم زبالات حزب البعث وخنازير القاعده من العربان الجربان ؟؟؟

وقد أتضح خلال الشهور السابقه بأن من تلك الحمايات أرهابيين وعصابات أجرام وسماسره وعلاسه !!! حيث بعد التفجير الذي حدث في مطعم البرلمان والذي أحدثه أحد رجال حماية خلف العريان من كل وطنيه وبعد تفتيش بيته عثرت قوات الشرطه على مواد تستخدم للتفجير مع ماده شديدة الانفجار !! كل ذلك يحدث في عراقنا الجديد لكن المستغرب والمستبعد أن يقوم أفراد من حماية رئيس مجلس النواب بالأعتداء بالضرب على أحد ممثلي الشعب العراقي وقد قيل بأن رئيس البرلمان محمود المشهداني قد شارك بنفسه بذلك الضرب وهذا معناه بأن هذا الرئيس أرعن ومتهور وقد كتبنا عنه مقاله سابقه نقول فيها بأن هذا لا يصلح أن يكون مدير شركه فكيف به يمثل جميع ابناء العراق أمام العالم !! والعجيب أنه يتهم ثلاثة ارباع البرلمان بالارهاب ومن ثم أنه يسخر بالكثير من النواب خلال مناقشاتهم للقضايا المطروحه لا سيما المصيريه منها . خطوة أقالة محمود المشهداني برغم أنها جائت متأخره لكنها صحيحه ؟

ونتمنى أن نرى رئيس برلمان ذو شخصيه قويه يستطيع ان يسيطر على أعضاء البرلمان بحنكته وعزمه وقوة أرادته في ادارة البرلمان وليس كما كان المشهداني عندما كنا نتابع وقائع جلسات البرلمان وكأننا جالسين في مقهى الحاج زناد في شارع السعدون الذي سمي ظلما وعدوانا بأسم عبد المحسن السعدون ذلك الطائفي المقيت الذي دخل البرلمان وبيده مسدس مهددا ومتوعدا كل من يقف في طريق أطروحته وهو أول من نفى مراجع الدين خارج العراق وكان منهم جد التافه جواد الخالصي ؟؟؟

 أن أقالة محمود المشهداني لاتكفي بل يجب على عضو البرلمان الذي تعرض للضرب أقامة دعوه قضائيه ضده وضد عصابته من الحمايه حتى يكونوا عبره لكل من يعتبر, وعلى جبهة التوافق هذه أن تقدم رجل كييس ورزين بدل المشهداني ولو أني على يقين بأن ليس فيهم رجل يحس بمعانات كل أطياف الشعب العراقي وأنما هم مجموعه من الطائفيين التي مصالحهم الشخصيه فوق العراق وشعبه ومن أبلتي فل يصبر والله مع الصابرين ...

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عشتار
2007-06-11
اذا كان في الحكومة مجرمين محترفين كيف نتوقع بناء البلد والعرب يريدون اكثر مشاركة للسنة ؟
ابو كميل التميمي
2007-06-11
متى نرى رجل عاقل يريد خدمت العراق يتصدر ويتولى جبهة التوافق هم من رشح هذا المعتوه المشهداني وهم من طالب قبل الاتلاف بتغييره بعد ان فظحهم وتطاول عليهم واليوم يرشحون معتوه اخر وارهابي حقا ظافر العاني وعندما يرفظه الاتلاف سيرشحون خلف النعلان قائد الجيش الا اسلامي في العراق واذا رفظ الاتلاف سيقدمون الحثاله الاخر نصير الجنابي او حارث الظاري وهم يعلمون علم اليقين بالجواب كان السنه العرب والعربيات لم ينجبن غير الارهابيين والله في السنه العرب رجال من خيرت الرجال وهمهم انقاذ العراق وليس حرق العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك