المقالات

خلي نسولف اشويه ....شنو الي صار بهذا الاسبوع ...الحلقة 12

2080 21:54:00 2007-06-11

( بقلم : ناصر الفرطوسي )

اسبوع مر على العراق الحبيب وفيه من الاخبار المنوعة والمختلفة , اصبح العراق مسرحا يقدم كل انواع العروض المختلفة الكل في داخله مشتركين بهذه العروض المسرحيه كونه يسع الجميع ولايتحدد فيه عدد الممثلين والمنتجين والكتاب والمخرجين ( يعني مسرح مال ... هرج ومرج ) الشعب والقوى السياسية والارهابيين والمؤسسات والحكومة ابطاله الحقيقيين . اخترت لهذا الاسبوع مشهدين من المسرحيات المعروضه في ساحة العراق , والمشاهدة بدون ثمن ( بس تعال وتفرج .. راح تشوف الغرايب والعجايب ) ونعلق عليها وباسلوب وهم امام هذه المناظر والمشاهد المسرحية .

تحرش تركي

اخر المتدخلين في الشأن العراقي وباسلوب العنجهة والبلطجة هي تركيا , ومن خلال القصف اليومي بانواع اسلحة المدفعية اللئيمة على قرى كردستان العزيزة ( جانت عايزَ ... والتمت ) بحجة ضرب الكرد المعارضين من دولة تركيا والتي يتخذون من المناطق الحدودية الوعرة ملاذ لهم . انها بالطبع يجدونها فرصتهم والعراق يمر بهذا الوضع المتدهور فلا رادع لهم ولايوجد احد من يقف مع العراق في كل المحن التي يمر بها ,الدول العربية لم تتخذ أي شيء وكأن شيئاً لم يحدث , امريكا معها دول اوربا لاتملك أي موقف قوي الا تقديم النصحية بعدم التدخل او التوغل وهو بالتاكيد موقف اقرب الى التاييد وماقيمة النصيحة المقدمه الى دولة تركيا, وهل هذا القصف المدفعي والتحشدات المستمرة على الحدود سوف تقف بمثل هذه النصائح . نعم لولا ان العراق ضعيف الان و اصبح لقمة سائغة لكل الاطراف الدولية والاقليميه , فلم تبقى دوله الا واصبح لها شأن ومكان وتاثير داخل العراق ( أي العراق واكع .... وسجاجين العدوان عليك هواي ) فماذا عساها حكومة اقليمة كردستان ان تفعل امام هذه التهديدات المستمرة والقصف الذي يصيب ابناء شعبنا من الكرد , فهم لم ينسوا بعد ماحصل لهم من الطاغية المقبور من انواع القتل والتشريد حتى تاتي دولة تركيا و تكمل بدأه صدام , فهي اكثر عداءاً للاكراد من صدام . ان اللافت للنظر سكوت الدول العربية الغريب عن هذا الوضع , فهذه الدول التي تصيح وبكل صوتها وتدخلاتها وهي تدعوا الى وحدة الاراضي العراقي وشعبه لم تتخذ حتى موقف بسيط اتجاه هذا التدخل المستمر من تركيا وتهديدها للاهلنا في شمال العراق , ولكن اتصور ان الوضع سوف يختلف لو ان ايران فكرت حتى برمي رصاصة اتجاه الحدود العراقية , حينها سوف تخرج علينا العربان وتندد وتستنكر وتشجب وو هذا الفعل ( معروفة الشغلة هي .... غير الطائفيه عند العرب ) .نعم لا الحكومة المركزية ولا حكومة كردستان تستطيع ان تتخذ موقف رادع لدولة تركيا والعراق يمر بهذا الوضع الرهيب والمؤلم , متى يقوم العراق من غفوته ويقف على قدميه , متى تتوحد الصفوف العراقية وتكون يد واحده ( هم لو مالكينا متفرقين ... ماجان كدرو يسون هاي ) متى تكون الحكومة قوية في داخلها وتتخلص من مسلسل المؤمرات عليها من الداخل والخارج , متى يقف الشعب مع حكومته , ومتى الحكومة تقف بقوة مع شعبها , متى ينتهي الفساد المالي والاداري , متى يعي الشعب العراقي مايحاك ضده من مؤمرات . كل هذه الاسئلة عندما تنتهي سوف تقف تركيا وغيرها من دول الاقليم العربي والاسلامي تفكر الف مرة قبل ان تمد اصبع اتجاه العراق لغرض التدخل في شؤونه , ولكن للاسف كل هذه الاسئلة لانجد لها اجابات واضحة في هذه الفتره المريره من تاريخ العراق , بالفعل انها فترة لايمكن لاي دولة ان تتحملها ولكن العراق بارضه وشعبه تحملها وبكل صبر وشجاعة .نقول الى حكومة كردستان العراق قفوا مع شعبكم تحملوا الصعاب , بالعقل السياسي وبمصلحة شعبكم فكروا , فتركيا ثورا هائج حاولوا ان تتجنبوه بالحنكة والعقل . والا حكومتنا المركزيه ان تقف بقوة امام تركيا المتعجرفه لاتتركوا أي باب الا وان تطرقوه , الشعب بحاجة الى مواقف قويه ولكن بعقل حكيم , والى شعبنا في كردستان اصبروا كصبر باقي الشعب , مصائب تمر علينا جميعا ولنكن يدا واحد تقف امام هذه المصائب ولابد ان ياتي يوما نكون فيه على افضل حال , الامل دائما معقود مادام هناك رجال ونساء شرفاء في عراقنا الحبيب .

سقوط المشهداني

لم تقبل نصيحتي سيدي الرئيس قبل مدة ليست بطويلة وانا اقترح عليك بالاستقاله في احدى مقالاتي السابقة وكان المقال بعنوان (صرخة عضوة في البرلمان .. تُفقد توازن رئيسها) بتاريخ 10-5 من هذا العام , وايضا بحديث مباشر مع السيد الرئيس في احدى غرف البالتاك من على الانترنت وبالتحديد في منتدى الرواد العراقي , عندما استضاف المنتدى رئيس مجلس النواب , وبعباره واضحة طلبت منه ان يقدم استقالته من رئاسة المجلس ( دكله يامحمود ... موكتلك بطل .. انت مو مال ريس ) .سؤال هل يوجد احد منا ممكن ان يستغرب من هذا العمل المخجل ؟ لااعتقد احدا انه سوف يستغرب من السيد المشهداني وعصابته الذين يحموه ويسيرون خلفه ( عمي هو مو مال سياسة ... مال شقاوات الفضل ... وينه الرجال وين السياسه ) .... نعم سمع العالم وشاهد كثيراً في برلمانات دول كثيرة يصل الامر الى المشادات والضرب , ولكن ان يكون رئيس المجلس هو من يشجع ويدفع اعضاء حمايته ان تعتدي بالضرب على نائب معين هذا لم نسمعه سابقا ( خوش زين .... هس خوب سمعت .. مابقى شي بالعراق ماصار ) هل تصل الى سياسي وطبيب ان يتصرف بفعل صبياني واحمق ... هل هذا هو من انعكاسات الوضع العراقي الذي اصبح محيرا , فماذا عسانا ان نقول الى الارهابيين والمجرمين عندما نرى الرجل رئيس البرلمان العراقي وهو قائد ممثلين الشعب يستخدم عضلات مستاجرة لضرب منتسب للبرلمان الذي يرأسه , ماذا ابقيت ياسيدي المحترم للقاطعي الطريق والمعتدين على المساكين ( يعني صاير شقي حضرتك .....سيدي الرئيس ) ... كان السيد المشهداني في مجلس النواب الزاويه المهمه لكثير من الناس وهي تتابع البرلمان عند انعقاده , كانت الانظار تتوجه له دائما واعتقد الكثير متخوف من تصرفاته فكيف بالعضو وهو يتلقى الكلمات الخشنة والمسيئة في بعض الاحيان , حتى الكثير قال لايمكن ان يكون رئيس البرلمان وهي الجهة التي تعكس الوجه الحقيقي للشعب يعتلي رئاسته رجل مثل المشهداني ( عمي والله هذا مصيبة ... والنوب مايحترم لا الاعضاء ولا الشعب ) .الم يكن من الافضل لك سيدي الرئيس ان تخرج من البرلمان وانت محافظ على ماء الوجه , فلا اعتقد ان جبهة التوافق اذا ارغمتك على الاستقالة سوف يغير شيء من خروجك مطرودا وغير مرغوب فيك(عمي روح شويه تعلم سياسة ولياقة ... وبعدين الله كريم ) وهي تحاول اخراجك بما تبقى من ماء الوجه .لانعلم اين كانت الكتل السياسية وهي توافق على الترشيحات المقدمة في المناصب المهمة , الى متى تبقى الترشيحات الى المناصب الحكومية لاتدرس بعناية فائقة , تعودنا ان نسمع بعد التعيين يكتشفون ان هذا المرشح اوذاك غير كفؤ ولايصلح لهذا المنصب ( يعني لمن يوكع الفاس بالراس ... ياله جماعتنا ينتبهون ) لوكان الاختيار فقط لعضوية البرلمان لقلنا ممكن ان لايؤثر شيئا على وضع المجلس واعماله , اما رئيس المجلس وبهذا الاسلوب والعمل , هنا لايمكن ان يترك دون الاشارة اليه .توصيتي للنائب من الائتلاف العراقي فرياد عمر ان يقدم شكوى ضد رئيسه المخلوع ( أي طبعا مخلوع ... مو مال استقاله ...هاي ماتعبر علينه ) الى احدى المحاكم وان تعيد له كرامته , وهنا ليست فقط الكرامه الشخصية للسيد النائب بل هو يمثل شريحة وممثل للشعب ولابد ان تعاد من انتخبه , وان يكون السيد الرئيس المخلوع عبرة لمن يريد ان يعتدي على ممثلين الشعب .ونقول بارك الله في البرلمان العراقي وهو يقرر ان تبقى الجلسه مفتوحة الى ان يتخذ قرار بشأن المشهداني الذي بعملته هذه سقط سقوطا لايمكن ان يفوق من اغمائه من اثر السقوط المتوقع , وليت البرلمان ان يتخذ دائما قرار بجعل بعض جلساته مفتوحة خدمتا للشعب ولاسيما ما يخص الامن والخدمات ولايغلق الجلسه لحين ان يحل او يجد الحلول لمشكلات الشعب , وبهذا سوف يكبر البرلمان واعضائه امام شعبه اكثر واكثر ولابد ان نشيد بكل التكتلات السياسيه في داخل البرلمان لانها اتفقت على حل هذه الاشكاليه ولانها دائما مختلفة , وجدنا من الضروري ان نشكرها ونتمنى ان تكون دائما متقفة خدمتا للشعب الذي انتخبهم ووثق بهم ( شوي تعبوا انفسكم ....للاهلكم والله يستاهلون ) , ونقول ايضا للاعضاء البرلمان تشاورا بتروي قبل ان توافقوا على رئيسكم الجديد , والذي نتمنى ان يكون في مستوى المسؤوليه .

عاش العراق واهلــــــــــه المظلومين .....................الى اللقاء

ناصر الفرطوسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك