( بقلم : علي الجبوري )
قرانا صباح هذا اليوم خبر ان قوات امن النجف الرجال الابطال الشرفاء القوا القبض على احد الذباحين او احد امراء الذبح المدعوا امير الدليمي وهو في جوله استطلاعيه لكشف والتخطيط والتحديد مسبقا الى عمليه لقتل زوار ومحبين سيد المتقين وامير المؤمنين علي ابن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه ولعل هذه اول علامه او دليل على الخطه والمؤمره التي قامت بها بعض الكتل والاشخاص السياسيه بالتامر مع بعض الاعراب في دويلة الامارات التي اصبحت كالاسد على عراق العلم والشجاعه ودويلة قطر التي هي ومن فيها من وافدين لايعادل ربع مدينة الصدر من حجم السكان والله انها من نكد الدنيا يصبحوا هؤلاء يتطاولوا على بلد مثل العراق ولكن هكذا هو حال من يصبح داره ووطنه سلعه يتاجر بها اصحاب المصالح واهل الفتن والطائفيه الذي همهم هو الكرسي والسلطان ولو تم ذلك على دماء الشعب وتدمير البلد مثل الهزاز وعليان وصاحب البدله الزيتوني المحلل السياسي والاستاذ في علم السياسه في جامعة بغداد سابقا اي في نظام الكفر والذل والعبوديه نظام السفله المطمورين صدام وبرزان وعدي وقصي والبندر لعنة الله عليهم اجمعين واحرقهم في جهنم يارب العالمين وكذلك ال سعود البدو وال مروان والنواصب في الاردن هذه المؤمراه الذي راس مالها من هذه البلدان لتدمير العراق والطرف الثاني هم العملاء والخونه امثال المذكورين اعلاه وبعض الجحوش من الشيعه والاكراد ليس هذا هو بيت القصيد لانهم وبفضل الله ماكان هذا المخطط وهذه المؤمراه الا فضح وكشف زيف هؤلاء المنافقين الطائفيين وكشف الحقيقه الى الشعب ان هذه الزمر ماهي الا اداة للطامعين والحاقدين على العراق وشعبه
وهنا اريد ان اوجه السؤال الى قوات حفظ الامن في النجف ماذا انتم فاعلون بهذا الارهابي اسال الله ان لا تكون النوايا تنطلق من باب والعافين عن الناس واصلاح النفس والعفو على هذا المجرم ان هذا المجرم المفروض ان يكون عبره ودرس الى كل من تسول له نفسه ويقدم الى مدينة العلم مدينة علي ابو المساكين واعلموا ايها الابطال ان هذا هو اول المخطط التي ارادوا به ان يشتروا بعض نفوس الجحوش لكي يضربوا به المحافظات الشيعيه في الوسط والجنوب ف يا اخوة الشرف والنبل والكرامه يامن عيون وقلوب المظلومين والمحرومين تنظر الى الله واليكم ان تفرحوا قلوبهم وانفسهم بالثار من هذه الزمر وهؤلاء الاوباش فاضربوا بايديكم الشريفه هؤلاء القتله واجعلوا مدينة علي ع مدينة الامان واجعلوا هذه المدينه على اسم من تشرفت به وهو حامي الجار ومنها الى العراق لتطهير من هذا الرجس النجس البعث واذنابه ندعوا الله يحفطكم ويحفظ العراق والذل والهوان الى اعداء العراق
https://telegram.me/buratha