المقالات

قانون الارهاب ضد السياسين والنواب

1558 16:49:00 2007-06-10

( بقلم : محمد الموسوي )

اذا فات الفوت ماينفع الصوت ياسعادة رئيس الوزراء الموقر عليك ان تاخذ الامر بحزم وجديه فلامجال للمجاملات وجبر الخواطر اذا كان بعض اعضاء الكتل السياسية هى التى تدمر العراق وتساعد الارهاب وتتمادى بالعطف وغض النظر من الحكومه فلاشك اننها تنهش بالجسد العراقى لمصالح ومارب شخصيه دنيئه وخسيسه بمساعدة من يظمر للعراق الشر فياسعادة رئيس الوزراء لا يمكن الاستهانه بكل التضحيات والشهداء بكل الارامل والايتام والمظلومين التى لايمكن احصائها بسهولة ان تاتى شرذمه من حثالات وبقيايا اكل عليها الزمن ان تتحكم بمصير شعب عانى ماعاناه لتتسلط على كرسى السلطه لتنهى البقيه الباقيه من شرفاء العراق عليك مسولية ياسعادة رئيس الوزراء بالمحاسبه واتخاذ القرارات وباسرع وقت لردع تلك الابواق النشاز التى تعيق استقرار العراق

يادولة الرئيس انت التى تملك شجاعة قطع راس الافعى التى سجلها لك التاريخ فى صفحات منيره وناصعه لايمكنك ان تقطع تلك الالسن النكره التى لاتكن للعراق الا الانانيه وحب الذات كما يقال (اذا مت ظمانا فلا نزل القطر) عليك محاسبة كل من تسول له نفسه بالعبث بارادة الشعب فانت مسؤل امام الله والشعب عليك ان تستخدم كل مااوتيت من قوه وعزيمه فسترى الله والشعب يقفون صفا واحدا معك هولاء لايستحقون الا ان يسحبوا من اعناقهم وان تستخدم معهم السلاح الابيض لان لايستحقون ان تصرف عليهم دولارا قيمة الرصاصه التى ترحمهم من مرضهم وانانيتهم .

لايستحقون ان يستلموا دولارا واحدامن الدوله بعد ماانهكوها بارهابهم وهم ينعمون فى خانات الليل ويدسون السم الزعاف للشعب العراقى ويتسمون باسم العراق باستغلال مناصب تمثل الشعب  اتمنى كما يتمنى اغلبية الشعب ان يرى قرارات صارمه من سيادتكم تثلج قلوب الخيرين نتمنى ان نرى تلك الاصنام الثلجيه تذوب من حرارة القرارات وجديتها تحملنا الكثير ياسعادة رئيس الوزراء لاجل العراق فيجب عليك استخدام صلاحياتك وماتطول يداك فلا خوف على شىء سوى ان يبقى العراق للعراقيين الشرفاء كفى لاولئك الائام ان تنام فى ربوع العراق وان تحلم بكوابيس اضجعتهم وزادتهم حقدا وكرها للعراق  ياسعادة رئيس الوزراء الشعب امانه فى عنقك واعناق الخيرين من ابناء العراق وانتم اهلا لتلك الامانه فلا عذرا مقبول عند اهل الحق والاصول

لانستطيع بناء العراق وتلك المعاول الصدءة تهدم مانبنيه تريدنا ان نعيش فى ضلام دامس لتكون خفافيشهم تسرح وتمرح فى قتل العراقيين وهم ينعمون باموال دنيئة جمعت من صالات القمار وغسيل الامول ليطهروا بها انفسهم من دماء العراقيين الشرفاء 

مما لاشك فيه ان الخلاص من تلك النكرات سوف يرى العراق النور نور العلم ونور الكهرباء وماءا فرات سلسبيل واعمارا ورفاه ينعم بها شعبا طال حلمه واملة فكلنا امل بكم ياحكومة العراق ياامل الشعب فلاتخيبوا املنا ياسعادة رئيس الوزراء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله صالح
2007-06-10
أحسنت يا أخ محمد على هذا المقال وأني متأكد بأن الملايين من الشعب العراقي سيتصرون المالكي حينما يفعل قانون مكافحة الآرهاب فهؤلاء لايردعون بالتهديد بل الملاحقة القانونية كفيلة بتخلص الشعب من جرمهم.
ahmed
2007-06-10
و الله ما بعد الحق الا الضلال و يوما بعد يوم تتكشف الحقائق و قد مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين و كما جاء حديثيا ان كنت لا تستحي فافعل ما شئت و نحن نرى هؤلاء القوم المارقون يفعلون ما لا يرضي الله و رسوله و المؤمنون وليس هناك من وازع من ضمير و لكننا نتسائل يا ترى متى نرى القصاص العادل لهؤلاء الاشباه الاوباش الذين عاثوا في العراق فسادا و تخريبا و فوضى و دمار للبلاد والعباد يا ايها النخبة الشريفة اضربوا بيد من حديد كل من تسول نفسه للعبث بالعراق والعراقين ولا تخافوا في الله لومة لائم والسلام
ام هاشم
2007-06-10
نعم يا جلال الطلباني ويا مالكي اضربوا بيد من حديد هؤلاء الخزنه المتسولين في دول الجور والظلم مع شعوبهم العربان القومجيه نريد انسمع ماذا اخذتم من اجراءات مع هؤلاء الخونه المتامرون على العراق والعراقين وفعلوا قانون الارهاب بهؤلاء اولا يكونو عبر لغيرهم الشعب معكم والله انشاء الله معكم بدون محاسبه المتأمرين لا يوجد امل للامان ووقف نزيف الدم هم سبب استمرار هذا النزف بتصريحاتهم ومؤامراتهم اضربوهم قبل فوات الاوان ويزيد الدم الشعب فاض صبره يا حكومتنا وهيهات لاهؤلاء الوصول للحكم لو على دم الشعب كله
ابو حيدر الكاضمية
2007-06-10
لا ادري الى متى نبقى على هذه الحال فمنذ 1400 عام ونحن نتالف هؤلاء ونمد لهم غصن الزيتون كما يقال اما ان الاوان ان نجرب الطريقة الاخرى اي الضرب بيد من حديد وانا على ثقة تامة انها الطريقة التي تحقق ما فيه خير البلاد والله من وراء القصد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك