بقلم: امجد الحسيني (اعلامي عراقي)
مؤمرات علاوي لتقسيم العراقبدا واضحا تفاصيل المؤمرة التي يقودها الدكتور علاوي واحزاب شاركت في حكومة السيد المالكي لاسقاطها ، ولكن لم يعرف العراقيون من ابناء وطني الحبيب ان هذه المؤامرة كانت تستهدف تقسيم العراق سمعنا وسمع العراقيون الزعيق والعويل على وحدة العراق عندما طرح الائتلاف العراقي الموحد وخاصة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عندما طرح الفدرالية ومشروع الفدرالية لو طبق في العراق لنافس الدول الصناعية الكبرى ، ولكم اعداء العراق من الاحزاب التي تعرفونها وكان في مقدمتها علاوي رفض الفدرالية بدعوى باطلة انها تقسم العراق ولا اريد الحديث عن الفدرالية هنا لاني من اشد المحبين لها واقولها بكل صراحة بناء العراق الحقيقي بالفدرالية ليس غير.ولكني هنا اريد ان احلل مؤامرة علاوي ، فهذه المؤامرة التي كانت تريد المشاركة فيها كل من ( السعودية بلد العداء الازلي للعراقيين الشيعة خصوصا والاردن صاحبة اول دعاية كاذبة دعاية الهلال الشيعي ومصر العروبة التي اعطت الاراضي العربية على طبق من ذهب لاسرائيل بخيانة عبد الناصر للعرب والعروبيين والاماراة الافعى الي تختفي تحت التبن كما يقول المثل وتركيا بلد الاطماع القديمة في العراق ودولة اخرى لا اريد ذكرها لان حجمها صغير جدا لا يستحق الذكر ).كان المؤامرة تشتمل على ان تدخل تركيا من الشمال لتقتطع كردستان العراق ليكون ضيعة من ضياع الدولة العثمانية البالية والامبراطورية الجاهلة حتى بعلمانيتها ومن الواضح ان تركيا بدأت اعمالها عندما حشدت جيوشه على الحدود العراقية وهاجمت مراكز حدودية عراقية وتضم السعودية محافظات كربلاء والسماوة وبابل والديوانية السعودية فض الله اميرها السارق باكبر فضيحة تاريخية فيما تنزو الدولة الصغيرة على البصرة والناصرية والعمارة فيما تبقى دولة صغيرة جدا تسمى الدولة السنية وتضمن بغداد وواسط وديالى وصلاح الدين فيما تقتطع الاردن الجزء الاكبر من محافظة الانبار.هذه تفاصيل مؤامرة علاوي لتقسيم العراق اما الدافع وراء دعم هذه الدول لعلاوي فهي تعطي لعلاوي رئاسة الوزراء على لقطعة الصغيرة من العراق والتي تشمل كا قلنا سابقا بغداد وما حولها فيما يكون رئيس الجمهورية السيد الهاشمي الذي يحوم هذه الايام في القاهرة لاعادة الحياة في هذا المشروع بعد ان انسحب منه الحزب الاسلامي الكردستاني كما انسحبت عنه جبهة التوافق بعد افتضاح امر المؤامرة وبعد تهديدات الرئيس جلال طالباني ولكن علاوي ومن شاركه المؤامرة لم يخططوا جيدا لمؤامرتهم لانهم خططوا لاسقاط حكومة المالكي كما اسقط البعث المقبورحكومة عبد الكريم قاسم وان هذا التخطيط كان لينجح لو كان التاريخ يعود للوراء فان حكومة قاسم سقطت لان الشعب العراقي كان فيما قبل لا يملك السلاح سوى العصي والحجارة اما اليوم فالشعب العراقي كله يملك السلاح وهو مستعد للدفاع عن ارادته وعلى الدكتور اياد علاوي ان يتذكر ثورة ( اليمنيات) التي طاردته وهو يحاول الهرب من ضريح الامام علي في النجف الاشرف الى مقبرة وادي السلام .كما ان المتأمرين لم يفرقوا بين حكومة قاسم التي لم ينتخبها احد وبين حكومة المالكي التي انتخبها العراقيون ، وعلى المأمرين ان يعرفوا ايضا ان العراقي لا يبيع حريته من اجل الكهرباء او الوقود وهو مستعد لتحمل حر الصيف على ان يحكمه صدام اخر وان يتحمل برودة الشتاء على ان يتلاعب بمصيره علاوي صدامي جديد.ان الانقلابيون لم يدرسوا مؤامرتهم من جميع النواحي ولو درسوها جيدا لما فكروا بانقلاب سيجعلهم جثثا هامدة وهذه المؤمرة كشفت ان دعاة وحدة العراق كعلاوي وامثاله كاذبون وانهم هم اصحاب التجزئة ، تابعت الدكتور علاوي كثير وراقيت انه كلما هدء الوضع في العراق خرج بمؤامرة مع اسياده في السعودية ولكن هذه المرة فشل ونزع قناعه .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha