( بقلم : محمد الموسوي )
الاجتماع الاخير لرئيس الائتلاف العراقى الموحد السيد عبد العزيز الحكيم مع الوزراء والمسؤلين ومدراء الخدمات وحثهم على دفع والاستعجال فى توفير الخدمات الضروريه للشعب العراقى دليل واضح على حرص الحكومه والقائمين على ادارة شئون الدوله على دفع عجلة النمو والاستقرار
ان الموازنة الحقيقيه للدولة فى هذه السنه هى موازنه فعاله وكبيره لو استغلت فى المواقع والمتطلبات الحقيقيه خلال هذه الفتره الزمنيه البسيطه لتوصلنا الى وجود محطة كهرباء لاتزيد طاقتهاعن 500 ميكا ومحطات تحلية مياة لاكثر من مليون شخص ومطار ومصفى صغير للمشتقات البتروليه فى كل محافظةعلى حدة فضلا عن بناء البنيه التحتيه لها وتهيئة هياكل اداريه صحيحه كل مسؤل عن ادارته ومتابعة مكثفه من الاداره المحليه لكل محافظه لتوصلنا الى ماتماناه كل فرد ومسؤل لكان اجتماع السيد الحكيم اجتماع تكريم وشكر وتقدير لنهضنا بمستوى الفرد الى مانصبوا اليه ولكن التغير الحاصل اليوم هو انتقالنا من المركزيه الاداريه للدوله الى المركزيه للمحافظات نلاحظ الضغط لتكثيف على بعض ادارات المحافظة مما يعرقل حركة التنميه والاعمار وضعف فى خبرات القائمين على ادارة المحافظه ادى الى تلكؤ النمو والاعمار وضعف فى الخدمات مما يربك الحكومه المركزيه وفقدان اواصر الثقه بين الحكومه المركزيه والادارات المحليه لمجالس المحافظات فضلا عن السوء الادارى والذين يريدون للوضع ان يستاء اكثر واكثر لافشال حكومة السيد المالكى فى هذة الفتره العصيبه وعرقلة كافة المشاريع والوعود لكى يقللوا من مصداقية الحكومه ولذا بماذا نفسر عدم قدرة الحكومه فى توفير الكهرباء وتردى حالها يوما بعد يوم ولمده تزيد على الاربع سنوات وكذلك المشاريع الاخرى لا يمكن للسيد المالكى وحكومته القوة الجبارة لسد كل تلك الثغرات فعلى الوزراء والمسؤلين وكل من حمل المواطنه عنوان لشخطيته ان يكون مسؤلا عن ذلك وشحذ الطاقات والخبرات فى الوصول الى حالة الاستقرار والابتعاد عن الفئويه والخصوصيه فى توفير الخدمات فهى ذمه فى اعناق الجميع وان تكونوا فوئين على ما انتم عليه والا سوف تكونو اول من يدفع الثمن يوم لاينفع فيه ذلك وتقعواموقع الوم والملام
مما لاشك فيه ان المتربصين بالعراق وشعبه الدوائر والذين يجتمعون فى فنادق السبع نجوم مدفوعة الثمن من غسيل الاموال ورصد الاموال المشبوهه فى هدم اركان الحكومه العراقيه المنبثقه من طيات الشعب العراقى واستغلال بعض حكومات الجوار فى تجيير بعض الكتل والاشخاص الذين يحسون من انفسهم المريضه انهم تهمشوا او ابتعدوا عن سلطة القرار والاقرار وتضررت مصالحهم الشخصيه وقفت تستجدى ممن لايريدون للعراق خيرا فى هدم اواصر هذه الحكومة وتفتيت الائتلاف ووحدة الشعب والاغلبية
ففى كل يوم تنكشف بعض الاوراق التى وقعت فى الغرف المظلمه على دعم مالى كبير من جهات مختلفة فى استغلال الظرف الطارىء للعراق وتغير مسيرته بعد ان استعملوا ابشع صور القتل والدمار اخذت تنهش من داخل الهيكل الحكومى فى دعم من تعطفت عليهم بعض الجهات فى وجودهم فى التركيبه المتمثلة فى الحكومة العراقية مجاوزيين بذلك ارادة الشعب وقوانين الانتخاب والديموقراطيه وهولاء ماهم سوى سراب سوف يذهب ببروز شمس الحقيقه كما ونرى ممن يستغل الاعلام من بعض التصريحات المغرضه فى هز وارباك الحكومه واشغالها وزيادة الضغط عليها بالرغم من ولادتها الحديثه وخبراتها اليسيره فنرى من يصرح بما يسمى بحكومة انقاذ او حكومة طوارى ومسميات اخرى ماتروق لهم انفسهم الجشعه والمريضه اقول لهولاء من حقكم الشرعى ان تكون هناك وجهات نظر مختلفة تصب فى خدمة الوطن والمواطن لايستدعى الامر من مصادر واليات خارجيه للوصول الى مصالح شخصية على مصلحة الوطن والمواطن ولكن هيهات الى كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب وارادته وتشتيت عزيمته
الى كل الدول العربيه وامرائها وحكامها لا تراهنوا على العراق وشعبه فى بث روح الفرقه وهدم اواصر المحبه والعلاقات التى تربطكم به لايمكن لكم ان تجعلوا العراق ينهش بنيات واهداف يشوبها سوء النيه والمقصد يجب عليكم النظر الى العراق بعين الاخوه والمحبه والى العراقيين بقلوب مليئه بالود والاخاء والتواصل كما فى الحديث الشريف عن الرسول الكريم (ص) الاخوين مثل اليدين تغسل احداهما الاخرى والله من وراء القصد
https://telegram.me/buratha