( بقلم : علي الجبوري )
نقرء من بطون الكتب وتقص لنا احلى واعطر واصدق القصص عن الرسل والانبياء الذي بعثهم الخالق جل شانه الى البشر منذرين ومبشرين وليخرجوا البشر من الظلمات الى النور ويحكى ان نبي الله موسى ع وعلى الخاتم ابا الزهراء الصلوات والسلام يقولون موسى كان يدعوا ويحث قومه الى طريق الله طريق النور والهدايه الصراط المستقيم ولكن كان قومه يفروا منه ويجعلون وقرا في اذانهم وكان موسى يتالم ويئن على القوم ولكن بدون جدوى ان القوم طغوا واستعلو في الارض فما كان من الخالق الله سبحانه وتعالى الا ان اوحى الى موسى ان غضبه وسخطه قادم على القوم واخذ موسى هذه الرساله وذهب الى قومه وخبرهم ان الله اوحى اليه سوف يجعل غضبه وسخطه عليكم وطلب القوم من موسى ان يوضح لهم العذاب الذي ينزله الله عليهم
وقال موسى ان العذاب على شكلين او نوعين ولكم الخيار من احد الشكلين او النوعين وقال النوع الاول هو عذاب جهنم والنار الحاميه والنوع الثاني هو بلاء وعذاب الجوع والحرمان والنقص وبهذه الرساله طلب القوم اي قوم موسى ان يطلب موسى من الباري ان يعطيهم يوم او بعض يوم ليفكروا في الامر وسوف يرجعوا بالجواب فما كان من القوم اي قوم موسى الا ان يعلنوا النفير العام ويجمعوا كبار القوم وسادتهم لكي يناقشوا هذا الامر وعقدوا اجتماع كبير وناقشوا الامر واتفق الجميع ان النار لامفر منها انها قاتله وان عذابها اشد واقوى اما الجوع لاحظوا هنا هو هذا بيت القصيد ماذا قرروا وعلى ماذا اتفقوا قالوا ان الجوع اشد وطئة ويمكن تدبير الامر بيننا بحيث يساعد بعضنا الاخر ويتحمل بعضنا الاخر ويعطي الذي يملك الى الشخص الذي لايملك ونتداول الامور فيما بيننا وعلى هذا اتفقوا وكان هذا هو الجواب والحل وبما ان الله سبحانه وتعالى يسمع ويرى فكان هو الحاضر والعالم على ما اتفقوا عليه وعندما راى وسمع القوم انهم اتفقوا على ان يتعاونوا وان يساعد بعضهم الاخر وهذه هي الصفات والاخلاق الذي يطالب بها الباري من العباد يريدهم ان يتساعدوا ويعتصموا بحبل الله وان يتحدوا امام الصعاب وبهذه الروح وهذه الهمه لقد رفع العذاب من اول وهله سمع بها ان القوم اتفقوا على البر والتعاون والاحسان بعضهم الى بعض وبعدها اتى القوم الى موسى وقالوا ياموسى نحن قررنا ان نذهب ونختار عذاب الجوع فاخبر ربك بهذا الجواب ولما ذهب موسى الى ربه واخبره بالجواب قال الباري جل شانه ياموسى انا لدي الجواب اني اعلم ماذا قرروا ولهذا اذهب ياموسى واخبرهم بان الباري لايعذب قوم اتفقوا على البر والتقوى واتفقوا ان يتواصلوا فيما بينهم ورفع الله سبحانه العذاب على ذلك القوم فقط عندما عزموا واتفقوا على التعاون والبر
ومن هذه القصه نريد ان نذكر الى بعض الاخوان الذين في قلوبهم شك او خوف او عدم ثقه من هذه الحكومه الذي نحن انتخبناها وكل العراقيين الشرفاء يعرفون ان كادر هذه الحكومه اغلبهم مما عانى او سجن او قتل والده او اخوه او تغرب او كان محكوم عليه بالاعدام في عهد العبث الاجرامي وان الاعداء يتربصوا بهم مره بالمفخخات ومره بالاحزمه الناسفه والهاوانات وهناك الكثير من المكر والحيله الذي يستخدمها اعدائهم مره حكومة انقاذ ومره تامر مع الاعراب ومره تعطيل الوزارات واسماء الوزارات ومره حكومة ميليشيات ومره حكومه عاجزه عن الخدمات وهلم جرا
هل يصدق الانسان الشريف والعاقل ان هذه الحكومه تقطع الماء عن احباب الحسين وهل يصدق الانسان ان هذه الحكومه تقطع الكهرباء عن الاطفال والمرضى في المستشفيات هل يصدق العاقل عبد العزيز الحكيم يقطع الماء عن العراقيين او الكهرباء
وهل يصدق العقل ان المالكي او الالوسي او الجعفري يحب او يريد ان يرى العراقي خارج العراق يتلظى بنار الغربه كلا ومليون كلا هؤلاء هم سادة العراق وشرف العراق ورجال العراق ان مثل هؤلاء الرجال لايقاسون ولا ممكن ان يسيئوا الى العراق والعراقيين ولكن مكر الاذناب واهل الخسه واهل المكر والحيله يريدون ان يبعثوا برسائل وبهذه الاعمال الخسيسه واخسها يوم فضحوا شرفهم امام الملىء وادعوا الخسه والنذاله بالماجده صابرين ومره اخرى يوم يقطعوا ويهدموا وينسفوا الابراج التي تنقل الكهرباء الى الشعب كل هذه الاعمال اصبح من الواجب ان يعرفها كل عراقي شريف ان هذه الاعمال من ورائها البعث العار واذنابه وبعض الاعراب الذين يريدوا بالعراق والشعب العراقي السوء او تسليط حكومه على شاكلة حكومة المقبور ابن ابيه اسمعوا ايها الاجلاف اعراب وانذال بعثيين ان قطعتوا الماء والكهرباء وجعلتوا العراق مدينة اشباح ان هذا مردوده عليكم ونحن مع هذه الحكومه ومع هذه النخبه المؤمنه الصالحه وان نبحكم وراء الحكم سوف لن تنالوه ولهذا اقول وادعوا جميع الشرفاء العراقيين ان يصبروا ويصابروا ويظهروا زيف وكذب هؤلاء الخونه وكل من يقف ورائهم واملنا بالله الواحد القهار والعراقيين الشرفاء والعار كل العار الى البعث واذنابه الخونه المتامرين على شعب العراق
https://telegram.me/buratha