بقلم : سيف الله علي
العراق هذا البلد الذي فيه أحد عجائب الدنيا السبعه وهي بابل أو الجنائن المعلقه أصبح فيه بعد السقوط الصدامي كل عجائب الدنيا !! مقياس الوطنيه عند كل السياسين في العالم هو الدفاع عن مصالح الشعب وحماية الوطن من التدخل الخارجي ؟ ومن تعدى تلك الثوابت يصبح خائن بنظر الشعب والحكومه لتلك الاوطان ؟ ومن عجائب الدنيا في العراق أن من يشاركون في الحكومه ولديهم أحزاب يصرحون ويخطبون ويطالبون بتدخل الدول العربيه بالشائن العراقي بكل صراحه وصلافه وبدون خجل أو مواربه !!!
ومن حقنا أن نسئل هؤلاء الساسه العراقيين بأي حق تطلبون مثل هذا الطلب ومن خولكم بذلك ولاجل من هذا الطلب . أن تصريح رئيس الوزاء اليوم وفضحه لهؤلاء السماسره يجب أن لا يمر بدون عقاب أو حساب وتصريحهم هذا معناه بأن العراق ساحه مباحه للقوى الاقليميه وأرض ليس فيها شعب أو حكومه وتحريض لتلك الدول بالتدخل للنيل من أبناء الشعب العراقي وأستباحة ثرواته !! وهذا لن يكون أبدا طالما أن في العراق رجال لديهم الغيره وعزة النفس لا كما أولئك الساسه عدمي الشرف والغيره وعزة النفس التي أستباحها صدام فيهم من قبل السقوط . أن السكوت على مثل هذه التصريحات المهينه للعراق وشعبه يجب أن لا تمر بدون أن يدفع قائلها الثمن الغالي أما بطرده من الحكومه وحبسه وأما تصفيته على أيدي أشراف العراق لآنه اذلهم بهذا التصريح القذر ؟؟ لو أن كل حزب لديه أرتباط بدوله ويدعوها للتدخل في العراق فهل سوف يقبل هذا السياسي الغبي والقذر بذلك وعلى سبيل المثال لو أن الاخوه التركمان طلبوا من تركيا التدخل بالعراق والشيعه بتدخل شيعة العالم بالعراق والارمن من أرمينيا ماذا سيكون رد فعل هؤلاء الاغبياء من الساسه العقيمي التفكير والذي تحركهم مصالحهم الشخصيه والطائفيه كما كان جرذ العوجه يفعل ..
لا خلاص ولا أمن ولا راحه للعراق وشعبه ألا بالتخلص من هذه الاورام السرطانيه في الجسد العراقي وبعمليات أستئصال لهم جميعا حتى لا يطمع بالعراقيين طامع بعد الان ؟؟ لم أرى سياسيون غيرتهم ساقطه كهؤلاء منهم العميل الى سوريا ومنهم العميل الى الاردن ومنهم العميل للسعوديه ومنهم العميل الى مصر ومنهم العميل الى تركيا ومنهم العميل الى أيران ولكن لم نجد مثل تلك الصفاقه العلنيه لذلك السمسار الذي يطالب بالتدخل السافر !! على جميع السياسيون العراقيون قطع أي أتصال بأي دوله مهما كانت والتوحد والانصهار في بودقة العراق الواحد والتعامل بنديه مع كل حكومات العالم لان العالم بحاجه الى العراق لما فيه من ثروات حباه الله بها ونأسف بأن الله منحنا هذه الثروات وأخذ منا عقول ساستنا حتى صاروا يقادون كالخراف الضاله وهذا ما يثير الشجون والحيره في نفوس العراقيين ولله عاقبة الامور ...
سيف الله علي
https://telegram.me/buratha