المقالات

الامام الخميني حقيقة اسقطت زيف الطغاة

2002 01:46:00 2007-06-06

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

كَـيْــفَ الـرُّقِــيُّ إلـــىْ قُـــدْسٍ تَغَـشَّـاكَـا لَـكَ السُـــمُـوُّ وَتَحْــــــتَ القَـاعِ أعْدَاكَـامَـا زِلْـتَ مُـذْ كُنْـتَ نِبْـرَاسَـاً وموعـظـة ًحَاشَـا لِنُـوْرِكَ مِــنْ خَـسْـفٍ وَحَاشَــاكَـاما رايت ولاسمعت او قرات وانا ابحث في تاريخ الانسانية من ان هناك امة تعرضت الى التنكيل والابادة والتغييب والالغاء والتشويه مثل ماجرى على امة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم ومحبي آل بيته وشيعته واتباع دينه ولاتزال المحنة مستمرة وليزال رجالات الامة يبخس حقهم ويشتمون كما شتم علي الدر على منابر الضلالة اكثر من سبعين عاما وقد يقول قائل ان هناك مجازر كبيرة قد حصلت في التاريخ ونقول نعم هناك ماحدث من البشاعات والابادات ولكنها كانت تنتهي في بقعة وزمن محدد ولكن ان يطول زمن المحنة والابادة على امة طوال الف واربعمائة ونيف من السنين والدنيا تتفرج ولاتحرك ساكنا فتلك لعمري رزية الكون والانسانية ومابعدها وقبلها رزية ..كانت ولازالت تلك الآلية في الابادة المتنوعة الاشكال مستمرة و تستمر حتى يومنا هذا ولا اعتقد انها ستقف حتى تضع كل ذات حمل حملها ويقول الانسان مالها حينما يبصر انها قد اخرجت اثقالها وزلزلت بزلزالها ,ولان الكثير من ابناء العراق واتباع الرسالة الحقة من شيعة الله ورسوله والطاهرين الشامخين وهم في الاصلاب المطهرة اصبحوا امام واقع مرير من التنفيذ المبرمج والمستمر في عملية اسقاط وتسقيط ومحاولة متيقنين بعدم جدواها كيقيننا بان الله هو الواحد الاحد يصارعون من اجل قبر المشروع المحمدي الانساني المتبقي في بقية الرسالة الخالصة وفق مفهوم يحاول اعراب الامة والاشد كفرا سليلي مدرسة ابي سفيان ومعاوية ويزيد ان يطبقوه متوارثيه ابا عن جد عن اقذر ام لا يوجد غيرها اكلة اكباد على وجه الارض ..يردني في بعض الرسائل وعلى بريدي الخاص وايضا اطلعت على تعليقات بعض الجهلة في اكثر من موقع يتيح التعليق لبعض الذين لايفقهون من الدنيا سوى الدينار والنساء دينهم دنانيرهم قبلتهم بغائهم واخر انواع السيارات الفارهة والصيحات التافهه يدعون الاسلام وهم منه براء لحاهم شعثاء غبراء طولها ذراع ونصف حذاء عور العيون قبيحي المنطق سيماهم في وجوههم من اثر الفسوق اذهب الله عنهم ماء الوجه وابدل قلوبهم بصلد الحجارة وجعل افئدتهم تهوى الضلالة متنعمين بفتات السلطان متقربين بطاعتهم الى الشيطان هواهم الغواية ومسيرتهم مسيرة البغايا يعجبك قولهم في الحياة الدنيا وهم الد الخصام , تعس السريرة شيمتهم الغدر والنفاق اولي شقاق وكاسهم دم الابرياء المراق يحتسون الدماء كالماء وتستهويهم رائحة الاطفال وهم في حالة شواء ,هم مصداق ما يقوله عنهم ائمتهم وفي كتب سنتهم وليس انا الفقير لله وهؤلاء يعتقدون ان الاعراب الذين اعنيهم في مقالاتي هم العرب ولهم ولغيرهم اقول ان الاعراب لا اقصد بهم العرب الشرفاء وهؤلاء من اعنيهم ليسوا بعرب والعرب هم اهل الشرف والعزة ومنهم اصل الاسلام في العراق من نسل ابانا ابراهيم المسلم العربي عليه السلام وبقية الله في ارضه خيرة خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين ذوي النسب الرفيع والمقام الرباني المنيع من اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم اصل العروبة ويسمح لي هنا الاستاذ القدير علي ال شفاف ان استعير من مقال سابق له هذه الدلالة التاريخية العلمية على ما اقول "" حيث اكد ان أبا الأنبياء "إبراهيم" (ع) جاء من العراق, بأمر من ربه الذي "يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ". قاطعا مئات الفراسخ أو آلاف الكيلومترات. متحملا حرارة الصيف اللاهب, وبرودة الشتاء الشاحب؛ ليرفع ما وضعوا من قواعد البيت " وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ", وليعمر ما خربوا مما أستودع ألله أرضهم. ثم ليبذر بذرة التوحيد في أرض الوثنية, ويغرس منابع الإسلام لتحارب الهمجية, ويستودع فلذة كبده "إسماعيل" (ع), أبن أور السومريين والأكديين وابن العراق "بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ" ليحمي البيت العتيق من مخربيه, ويقوم بوفادة حجيجه, وإبعاد الوثنية عنه. لكنهم نصبوا (هبلهم) و(لاتهم) و(عزتهم) في قلب البيت ليحاربوا الله. لكن "يَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ". فأعاد الكرة عليهم بابن إبراهيم النبي الأكرم محمد (ص), وبدين أبيه إبراهيم ذاته "قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ", ذلك العراقي الذي سمانا المسلمين " مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ ". ليخبرنا (جل وعلا) أننا على دين ذلك الرجل الذي خاض الغمرات, وتجشم عناء المفاوز والصحارى والآفات, ليعمر البيت العتيق, ويطوف به؛ لنطوف نحن بعده, وعلى يدي من؟ على يدي أبنه الأكرم الأمجد "محمد" (ص)؟ ثم ليغرس "إبراهيم" (ع), بذرة العربية في تلك الأرض البعيد الوعرة القاسية. فنصف العرب الأكبر كما هو معلوم هم "العرب المستعربة" وتأمل بكلمة "المستعربة" أي أنهم ليسوا عربا (بالمعنى العرفي وليس المعنى المحقق لأصل العرب). وهؤلاء ـ كما هو شائع ومعلوم ـ ينتسبون لإسماعيل بن إبراهيم (ع) العراقي الأكدي. أما باقي العرب وهم من يدعون بـ "العرب العاربة" فهم قحطانيون يمانيون كما هو شائع (وإن كانوا عراقيين أيضا عند التحقيق). انتهى ...واعود واكرر واقول اما الاعراب فهم الاشد كفرا كما ورد ذلك في كتاب الله الآية الرابعة والثلاثون قوله تعالى من سورة التوبة { الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم } . وهم من قالت كتب سنتكم عنهم نقلا عن رسول الله صل الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وسلم حيث تقول عنهم بعض رواياتكم وانقلها بنصها للدقة ولادخل لي في صيغاتها :(يأتي في آخر الزمان قومٌ حُدَثاء الأسنان , سفهاء الأحلام , يقولون من خير قول البرية , يمرقون من الإسلام كما يمرق السهمُ من الرمية , لا يُجاوز إيمانهم حناجرهم , فأينما لقيتموهم فاقتلوهم , فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة). وكقوله صلى الله عليه وسلم: (الخوارج كلاب النار).وعن عبيد الله بن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:أن الحرورية لما خرجت, وهو مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه, قالوا: لا حُكم إلا لله. قال علي : كلمة حق أريد بها باطل , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناساً , إني لأعرف صفتهم في هؤلاء:(يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه - مِن أبغض خلق الله إليه).وقال صلى الله عليه وسلم: (يخرجُ فيكم قومٌ تحقرون صَلاتكم مع صلاتهم, وصِيامكم مع صيامهم, وعملكم مع عملهم, ويقرؤون القرآن لا يُجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية..).وقال صلى الله عليه وسلم: (يخرجُ ناس من قِبل المشرق, ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهمُ من الرمية, ثم لا يعودون فيه حتى يعودَ السهمُ إلى فوقه). وهؤلاء من عناهم رسول الانسانية بالاشد كفرا ولكي لا اخوض في هذا الموضوع الواضح المعاني والجلي الصورة اكاد اجزم ان امة رسول الله التي تعودت دوما وهي التي دوما كرامتها من الله الشهادة ان تنجب وعلى مر التاريخ العظماء تلو العظماء من اتقياء القلوب واصفياء السريرة , العباد الاعلام العاملين بعلمهم والسائرين دروب ولاية الاخلاق وسيرة الانبياء واوصياء الانبياء تلك المسيرة التي ماخاب من تمسك بها وأمن من لجئ اليها طائعا راغبا عاشقا منكبا على التقرب الى الله بخيرها لايشقى فيها من يشقى شقاء الصبر على البلاء ولايبلى فيها من تبتليه عدالة الله والدنيا بمحنها وعذابها تلك الدنيا التي تكون هي الوسيلة والسراط الموصل الى رضى الله او سخطه ..روح الله سليل النسب العربي الهاشمي القرشي الامام الخميني قدس الله روحه الطاهرة اسم وثقل برز من رحم الاسلام والانسانية قليل من يتكلم اليوم في حقه كلمة حق ويبتعد بعض المعتقدون بانه كما هي حقيقته عن قول شئ في حقه في ذكرى من ذكريات حراكه او ثورته ونصره او رحيله وفراقه لدنيا ذكرت في المقدمة نوعها وحالها ومسار المدعين والمنافقين فيها وماكانت في عين جده ابا الحسن علي امير المؤمنين عليه افضل واجمل وابهى السلام بافضل من عفطة عنز وهي فعلا وحقا كما وصفها امير الاتقياء وعلم الهداة الغر الميامين قائد الغر المحجلين وصي رسول رب العالمين علي الدر وتراب باقي العالمين ولكنني هنا في هذه الذكرى من ذكريات رحيله اثرت ان افيه بعض اليسير من حقه وعذرا من الله ان اكون مقصرا في حقه..روح الله لا يحتاج ثقله واسمه وحركته وتاريخه سردا من فقير محدود الاطلاع والعلم مثلي ولكنه في كل ذكرى من ذكريات رحيله وحركته وثورته وثقة نزوله في ارض ملئها الطغاة فسادا وطغيانا لا املك الا ان اشعر بانه ياسرني ويشدني الى حيث امر مهم وهو مقارنة بسيطة بين ثقته العمياء بالحق ونصرة الحق وبين طغاة وحراك امة اسرجت وتنقبت لقبره ومشروعه في المهد وقبرت ذاتها في مستنقع الهزيمة متناسين ان الراسخون في الثقة بنصر الله لا ولن يهزمهم فراعنة الهتهم امم وعبدتهم اقوام وجيوشهم الجرارة لا ولا كل الارض وبغاياها وان اجتمعت لان الثقة بـ {‏ وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَـٰشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء قَدُيرٌ .... } لانه المؤمن الواثق برحمة ونصر ربه والذي لايخشى الناس وان اجتمعوا على باطلهم {‏الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل‏}فمضى كما اسلفت في هذا العجز من البيت من الشعر :لَـكَ السُـــمُـوُّ وَتَحْــــــتَ القَـاعِ أعْدَاكَـاحسبك الله ايها العابد الراحل بزهدك وعجبا لامة تكتب عن غاندي وبوذا وعن جيفارا وهوشي منه ولاتذكرك كاسم انصفه الاعداء وخذله الاهل والعشيرة ..حسبك ايها المستسلم لرقود السكينة في رحلة النصر المدوي والطغاة في قلق وارق وانك جسدت ورسخت اسمك كعظيم من عظماء التاريخ ومن الذين غيروا مجراه وجعلوه في واقع ظن المخططون والمبرمجون والمسيسون بسياسة الغرور وادواء العظمة انهم اتقنوا استحكاماتهم واوثقوا الاحرار بسلاسل القيد الظالمة وانهم احكموا تسليط بغايا العصر وحثالات الملوك التي نخر السوس سوسها ونفوسها واحال عودها وبيوتها خرائب بددا وجعلهم بعد العز طرائق قددا لا ارض تاويهم ولا حتى رمس يسعهم فخاب بعد الغي سعيهم وادال الله دولتهم وارعب نصرك الاعراب جيران سوء يحاذونك في الارض اولي البغي الذين يقتربون منهم في السيرة والمسيرة من رعاع و مدعي انهم ملوك وطغاة وامراء واصحاب مايدعون السيادة والقيادة ..للهِ ثَــــــــوْرَةُ تَــغْــيــيْـــرٍ تُــؤَجِّــجُــهَـــا ذِكْــرَاكَ مَــا خَـمَــدَتْ حِـسَّــاً وَإدْرَاكَـــاحَـقَّــاً رَحَـلْــتَ وَلـكِــنَّ القَـضِـيَّـةَ فــــيْ أنَّ الـرَّحِـيْــلَ أمَـــــاْتَ الــكُـــلَّ إلاّكَـــــادَوْمَــاً سَنَرْثِـيْـكَ لَـكِـنْ بالـثَّـبَـاْتِ عَـلَــىْ «خَــطِّ الـوِلاْيَـةِ» فــيْ إِحْـيَـاءِ ذِكْـرَاكَـايَــا أيُّـهَـا المـثَـلُ الأعْـلَـى نَـعَـاكَ فَـمِـيْ وَالقَـلْـبُ - يَــا مَــدَدَ الـثُّــوَّارِ - يَنْـعَـاكَـاأنْـتَ الغَـدِيْـرُ وَنَـحْـنُ الــزَّرْعُ أعْطَـشَـهُ جَــدْبُ الـطُّـغَـاةِ فَـيَــا ذَا الـــرّيِّ رِيَّـاكَــاأطْـفِـئْ لَـهِـيْـبَ سَـعِـيْـرٍ بَـــاْتَ يَلْسَـعُـنَـا فَـقَـدْ مَحِلْـنَـا وَفَـيْـضُ الخِـصْـبِ يُمْنَـاكَـاتِلْـكَ الجَمَاهِيْـرُ فـيْ شِرْيَانِهَـا انْتَفَضَـتْ رُؤَىً لِــذْكِــرَاكَ تَسْـتَـجْـدِيْـكَ رُؤْيَــاْكَـــارُؤَىً لِذِكْـرَاكَ مَـا انْفَكَّـتْ تُـدَغْـدِغُ فــيْ جَـوَانِـحِ الـصَّـدْرِ قَـلْـبَـاً بَـــاْتَ يَـهْـوَاكَـاقَدْ كُنْـتَ يَـا طَـودُ حُـرَّاً فـيْ الحَيَـاةِ وَمَـا وَهَـنْـتَ أوْ هِـنْـتَ حَـتَّـىْ وَسْــطَ غُمَّـاكَـانَـعَـمْ خُــذِ الـعَـهْـدَ مِـنَّــا وَالـضَّـمَـانُ دَمٌ شِعَارُنَا «الرَّفْضُ» وَالدُّسْتُوْرُ شُوْرَاكَاحَتَّـىْ وَإنْ غِبْـتَ لَــنْ نَنْـسَـى سَجَايَـاكَـا إنْ عِشْـتَ أوْ مُــتَّ عَـيْـنُ اللهِ تَرْعَـاكَـالَــنْ نَسْتَكِـيْـنَ وَلَــنْ تَـهْــدَأْ عَوَاصِـفُـنَـا حَتَّـى نَـرَىْ الحَـقَّ يُجْلَـى مِــنْ مُحَيَّـاكَـالا يَحْسَـبُ الجِـبْـتُ أنّــا سَــوْفَ نَرْهَـبُـهُ أوْ سَــوْفَ نَـرْهَـبُ بَـعْـدَ الـيَـوْمِ سَفَّـاكَـانَــحْــنُ الــسَّــلامُ وَلَــكِــنْ إنْ تَلَـبَّـسَـنَـا مَـسٌّ مِـنَ الضَّيْـمِ صَــارَ الْلَـيْـثُ فَتَّـاكَـاقزمتهم ايها الموسوي العلوي المحمدي القرشي حينما تصاغرت امام خطواتك العزلاء الا من قوة ورحمة الله اعظم اقزام الملوك واقوى ترسانات المنطقة تلك المنطقة التي ماجاء ابن بغي حكمها الا باقذر وسيلة اما بغدر ابن بابيه او اخ باخيه او بغي بعمه او شقي على ظهر دبابة اومنقلب على عقبيه او جاهل قذفته الدواهي على الامة وهو لايفقه من ابسط حروف العربية نطقها يرفع المجرور وينصب المرفوع ويؤنث المذكر ويذكر المؤنث وتلك الامة تسعى الى حيث بلاطه الذليل طائعة راكعة تسميه امام الحرمين قائد وامير المؤمنين به يلوذون لا بالله الواحد الاحد فكان لقدومك ونزولك الاثر الاكبر والوقع الاقدر في ان جعلهم كعصف ماكول يتهافتون على الاجماع والاجتماع لنبش حفر الغدر ووسائل العهر والقهر لعرقلة سيرك واحباط سعيك واسرجوا والجموا وتنقبوا لحربك وحربنا شيعة الله في العراق وسعى الى مقبورهم في سقر اقزامهم وجاء من ارض لوط مبايعا لقيطهم ومن ارض الكنانة خائنهم ومن الحجاز اعورهم وحلوا عند ابن العوجاء احمقهم وقرروا اشعال فتيل اوارها واحراق محبة الله ورسوله وآلها ومرت عجاف الغدر ثمان تبعنها عشر وثلاث اخريات متسارعات احرقت اخضرالارض واليابسات وكست ربوع الطهر بخضراوت الدمن يمتطيهن من ورثوا من الجدود رماد المحن ظلام صنائعهم حمر من دماء الاتقياء مرابعهم تلك سنة ورثوها ممن اسودت مواضيهم وكنت روح الله العربي القرشي المحمدي الموسوي الخميني وشيعة الله وابرياء الامة واخوتنا في الظليمة بين فكي حقدهم وغدرهم صابرين محتسبين ننعى الابرياء في سوح المحارق بايديهم السوداء تقتل ومن بغداد صواريخ الحقد على طهران والنجف ترسل وحمم الحقد على ابناء محمد وعلي تنزل فتصيب العمارة وكربلاء وتحرق السموم حلبجة والاهواروالبصرة الفيحاء وتكتسي خضراء الارض بصحاري قفار وتئن ربوع الغري وباقي العراق وتعلق في كل شبر المشانق وترفع رايات الحقد كبيارق ويحترق العراق وتجتمع على ارضه شذاذ الآفاق وتمر العجاف مريرة وتدخل ارادة الحق وتجعل باس الطغاة بينهم فتحترق رؤوسهم باياديهم وتستحيل ايامهم سوداء معتمة هم في كل يوم في هزيمة وهو روح الله الموسوي راقد في جنة الزهراء ينعم بضل من لاضل الا ضله ونعيمه عاقبته الحسنى وهم في غيهم يعمهون الا ساء مايصنعون والعاقبة للمتقين .ان كان حبك ربي وحب نبيك وآل نبيك وعشقهم مجوسية وصفوية ورافضية كما سيقول الاشد كفرا وسيتعب اعداك .. فاللهم اشهد انني بغضا باعداك ربي كل هؤلاء .احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد عدنان آل أحمد الحسني
2011-07-05
بوركتم سيد أحمد , لعن الله أعداء أهل الله .
ahmed albhadli
2011-07-04
السلام على روح الله... السيد المنصور
ابو خالد الكربلاءي
2011-07-04
السيد احمدالياسري الاستاذ الكبير لقد كفيت ووفيت وكلنا نعلم بان الكتابه عن شخص بمستوى الامام الخميني قدس الله سره ليس بالامر الهين والبسيط وانما من اصعب الامور التي تواجه الكاتب عند تناوله امثال هذه الشخصيات العالميه والذين تركوا بصماتهم في هذه الدنيا بشكل مشهود وفقك الله لعمل الخير وكثر من امثالك وشكرا لك
جعفر الساعدي
2007-06-06
اليكم رابط وصية الإمام محطم أصنام القرن العشرين : http://www.shiastudies.com/library/Arabic/00-noor/wnt/004-alnedael-akher/ وشكراً
احمد المياحي
2007-06-06
الامام الخميني الراحل قدس الله سره أعلى مقاما من شرذمة لا دين لها سوى هوى النفس وعبادة الدينار والدرهم ونتذكر بقول امير المؤمنين عليه السلام عندما قورن بمعاويه فقال : متى اقترن الريب في مع الاول منهم حتى صرت اقرن بهذه النظائر لقد عاش علما ومات علما وسيخلد علما الى يوم يبعثون ولقد صنع ما لم يستطع صنعه اخيارهم ان كان فيهم رجل خير حيث اسس دولة اسلامية شامخة سيسلم لوائها لقائم الأمر عجل الله فرجه الشريف فسلام عليك أبا مصطفى يوم ولدت ويوم فاضت روحك الطاهرة ويوم تبعث حيا .... وشكر وتقدير للكاتب
زينب محمد
2007-06-06
كم نفتقدك ايها الخميني العظيم كنت لنا اباً عطوفاً و عالماً زاهداً سلام ٌعلى روحك الطاهره سلامٌ على قبرك الشريف لم نذق طعم الراحة منذ ان ايتمتنا
عمار البديري
2007-06-06
أحسن الله إليك الى الأخ أحمد المحترم كاتب هذه المقالة أحسن الله إليك وجعلها الله في ميزان حسناتك اليوم القيامة. لقد كان الامام الراحل رضوان الله عليه نعمة إلهية في عصر الغيبة، وقد حقق كما قال الشهيد الصدر قدس سره حلم الانبياء, فالسلام عليك أيها الامام روح الله الموسوي الخميني يوم ولدت ويوم اعلنت الثورة واعدت السنة المحمدية، والسلام عليك يوم انتقل روحك الطاهر إلى بارئه، والسلام عليك يوم ثبعث حيا
ابو منتظر
2007-06-06
السلام عليكم استاذنا الكبير الياسري المكرم شكرا على التواصل المستمر ولايسعنا الا الدعاء لكم تحت قبة مولاى الموحدين الامام امير المؤمنين بئن نوفق جميعا لنصرة الحق اينما كان ويكون ..وكم تمنيت ان اكون من بين المحتفين بالذكرى الثامنة عشر لوفاة الامام الخميني للتبرك بمرقده الشريف والتزود من فكره الخلاق ودمتم مسددين .
حسام
2007-06-06
رحمة الله على روحه الشريف... عاش بطل و مات بطل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك