المقالات

خلي انسولف شويه ........ شنو الي صار بهذا الاسبوع .. الحلقة (11)

1908 21:05:00 2007-06-04

( بقلم : ناصر الفرطوسي )

سوف اتطرق اليوم الى موضوعين وهما من المواضيع المهمة التي حدثت في الاسبوع الماضي , هما عملية اجرامية بحق نساء من اتباع اهل البيت (ع).... والقضية الاخرى قضية فساد مالي . وكثير من الكتاب والصحفيين بالتاكيد مرو على هذه الاحداث وذكروها مع الاحداث الاخرى التي تدور في الساحة العراقية ( ماشاء الله .... ماتلحگ تكتب ) , ولكن نريد ان نذكر هذه الاحداث والتعليق عليها باسلوب الاهل الاعزاء الطيبين .

مجزرة النساء الشيعيات

من منا لم يسمع بالمجزرة المروعة التي حدثت الاسبوع الماضي بحق عشره من النساء الشيعيات في منطقة هبهب وهن من اهالي الدجيل الكرام ذبحن واحرقن ومثل بهن كونهن من الشيعة . هاهو الدم العراقي اصبح ارخص شيء في عراقنا الحبيب , فلم يبقى من العراق الا واستبيح والعالم كله ساكت وراضي على مايدور في ارض الرافدين ( ياعالم .... هذا الي جاي تحچون عنَ) ,سكاكين اخوتنا من العرب هذه المرة بُردت جيدا واستعدت كي تدخل في مرحلة جديدة من التعامل مع رقاب العراقيين والعراقيات وبالاخص الشيعة , هذه المرة وصلت ايدي المجرمين الى تلك الرقاب البريئة لتلك النساء اللواتي لاعمل لهن في السياسة او الجيش والشرطة ( يابه هاي النسوان مو شيعيات ... خلص هاي كافي حتَ ينذبحن ) .نعم انهم يقتلون تلك النسوة وهم يعلمون لادخل لهن باي شيء . الارهاب يعرفه الجميع لايفرق ان كان الانسان رجل ام امرأة وهذا فعله منذ سنين طويلة . الا ان الغريب في موضوع تلك النسوه هو ان خبر مقتلهن مر مرور الكرام ولم يذكره احد ويركز على هذه الفعلة الجبانه ( يانساء عمي .... الناس صار عده عادي الموت ) لم نسمع من الحكومة او الجهات السياسية او الشخصيات المعروفه ان استنكرت او ادانت هذه الفعلة المروعه ( چا شعدهم وي المقتولات ... قابل من اهلهم لو من گرايبهم ... كله ملتهيه بالمناصب لو الاخو يقتل اخوه ...وينهم وين هاي الشغلات البسيطة ) ... هناك من نقد هذا السكوت المطبق على هذه المأساة المروعه في خبر قصير واعتراض على احدى القنوات بالتحديد على قناة العراقية وانتهى الامر . هذا كل مايملكون من قوة التعبير والفعل , نعم هذا مايملكون , الحمد لله انهم ذكروا هذه الجريمة ( بعد شتريدون مو زين بعض نوابنا في البرلمان ينتقدون ... طالبيهم طلابه ...) . الم يملكون النواب المحترمون صلاحية استدعاء مدير شبكة الاعلام العراقي ويتحدثون معه حول التقصير في هذه القناة الرسمية التي هي ملك للشعب وتتكلم باسم هذا الشعب الذي كثرت عليه المصائب والكوارث من كل الجهات , وهو لايملك من يدافع عنه , فلا عتاب على قناة العراقيه وحدها, وهي كحال اخواتها من المؤسسات والدوائر الحكومية تعمل في عالم والشعب العراقي في عالم اخر . واذا كانت العراقية لم تذكر ذبح النساء وحرقهن فما بال القنوات العراقية الاخرى, مال بال الاعلام العراقي الذي يغفوا على اصوات بلابل الديمقراطية والحرية في التعبير , كل يوم تملئون وسائلكم الاعلامية بالمواد الخبرية وقد مل الناس منكم ومن اعلامكم , فهذه الجريمة نعم لاتهمكم ( أي طبعا مايهتمون ... احنه والحمد لله عدنه نسوان هواي ... يعني شنو مشكلة اذا ماتن عشرة ... حالهن حال الشعب الي يوميه جاي يموت ) الذي يهمك هي تلك البرامج التي مللنا منها وشبعنا ... لاتحسبوا انفسكم تملكون اعلاما واعلاميين , لا والله بل تملكون اكشاكا من بيع الكلام والصورالمتحركة , ابقوا هكذا بنومكم ولايقول لكم بعد اليوم قائلا ً اذا ما استيقضتم ( صح النوم اعلام ) . فهل ساعة من وقت قنواتكم ان تتطرقوا الى هذه الجريمة حتى يشعر اهالي النساء المذبوحات انهن من هذا البلد الذي اصبح كل شيء فيه معروض للبيع والمساومة ( والله عيب ياناس .... معقولة لاحكومة ولااذاعه ولاغيرها يحچون بهاي المصيبة ) ... اين الحكومة عن هذه الجريمة بل اين الشرفاء من اهلنا اين صوتهم , لايعقل تمر هذه الجريمه دون أي حراك , ماذا اصاب العراق واهله , اين نخوتكم يارجال على الذي يحدث في بلدكم , الا يكفينا من دماء الحسين(ع) حتى نتعلم منه وننصر المظلومين ...لم نعد نعرف هل نلوم الحكومة التي لاتغادر منطقتها المحمية و صوتها الذي لايصل حتى اسوار بغداد ( ليش يوصل صوتها ... مو بالتلفزيون جاي تسمعوها ..چا شنو بعد ... هم عايزَ الحكومة تمشي مثلنا بالشارع ) ام نلوم المظلومين لماذا اصبحتم مشاريع للذبح والقتل ... اين السيد المالكي من هذه الكارثه التي حلت على هذه النسوه المذبوحات بدم بارد ... لم نسمع منه مايثلج قلوب عوائلهن ( چا المالكي ..شيلحك على يامصيبه .....والمن يلتفت .. شو هي صايرَ سوده مصخمه ) . مطلوب من الحكومة ان تقف بكل قوة مع شعبها المظلوم وبكل شرائحه , وايضا ان تلتفت الى تغير نهج اعلامها الذي لانعرف اين هو الان . والى كل القوى السياسية ان توحد كلمتها وصفوفها فان الوضع لم يعد يحتمل بعد , والى اهلنا من العشائر والشرفاء ان يحموا هذا المكون من شعبنا وهو الاضعف في المعادلة العراقية , انهن امهاتنا , واخواتنا , وزوجاتنا , وبناتنا ... فهل يبقى لهن من معين وحامي في عراق اليوم .

الفساد المالي تجاوز كل الخطوط

الشعب العراقي كل يوم يتلقى الضربات وعلى مرور سنين طويلة ولاسيما بعد ازالة صنم العوجه (صديم) ازدادت الضربات عليه من كل حدب وصوب , والضربات التي اصبحت على مستوى عالي من التقنيه والتطور والخفة واصابات كل الاهداف بدقة ومرونه ( أي والله صارت شطارَ ...البوگه والغش ) .الذي سمع حكم المحكمة التي حكمت الشعلان بسبع سنوات غيابيا لسرقته مليار دولار من الدولة اثناء ماكان وزير الدفاع الاسبق يطير فرحا لانه سوف يفكر بان يمتهن السرقة في عراق اليوم . فهل يعقل اويصدق احد سبعة سنوات هي كافية بحق جرم كبير للانسان ينهب ويسرق مليار دولار ( عمي والله زين ... سبع سنوات قيمتها ...مليـــــــــــــــار .. والنوب دولار .. يابه صدگوني خوش تجارة ) ... هل هذا ما وعدنا به الدستور والحكومة في عراق جديد , نعم هذه الحقيقة المرة التي علينا تجرعها كما في كل يوم نتجرع الآهات والغصات , نعم كل يوم العراقي يتجرع الموت والمعانات , فلاخدمات لديه ولاامان واستقرار . بالامس كان ايهم السامرائي مسؤول سابقا سرق الاموال وذهب معزز ومكرم وجموع الابطال تصفق له بحرارة , عسى ان يصلها نصيبا من هذه الغنيمة اوتلك ( صار العراق ... مثل الشط .. ياهو اليجي يغرف منَ ) ... فهل سأل السيد الحاكم وهو يحكم الشعلان بهذه السنوات السبع التي بالتاكيد تكون غير عجاف اذا ماادخل السجن (هاي اذا لگوه ) مكافأة له , ام عقوبه ؟؟؟ فان قال عقوبه له فوالله تستحق هذه العقوبة امام المليارولا اعتقد احدا لايرضى بمثل هذه العقوبة (خوش وماراح يتندم ..تجيه خصم ..حسن السيرة والسلوك ) , واذا قال مكافأة له فهو بالتاكيد يستحقها لانه عرف كيف يلعبها مع حزبه الكبير جدا ( تدري ياشعلان .. اكو غيرك هس يگلك خوش سويت على راسي ...طبعا ال مثلك حرامية ) .وتخرج هيئة النزاهة وتقول انه سيتم التحري عن مكان تواجده اذا كان داخل العراق ويتم القاء القبض عليه , واذا كان خارج العراق ستتخذ الاجراءات اللازمة ( هههه ... طار الخيط والعصفور ) , الم يكن موجود سابقا ووقتها كانت الشكوك تدور حوله ولم يكن قد غادر العراق بعد. لقد شبع الشعب من هذه المبررات التي يسمع عنها كل يوم , المحاكم تصدر القاء القبض على الارهابي والسارق بعدما يخرج من العراق . وماهي الاجراءات المتخذه حول هروب ايهم السامرائي الم يكن بين قضبان سجونكم ياهيئة النزاهة جدا , اين اصبح الان ( عمي الشعب مفتش باللبن .... ادري شلكم بهاي اللعبات )؟؟. ويوميا السرقة والنهب والتلاعب باموال ومقدرات الشعب المغلوب على امره , ولم نسمع اجراءات توقف هذا المسلسل التخريبي لكل شيء في العراق , الكل يتحدث ان العراقي الذي لايسرق لامكان له , والكل يسمع نداءات المظلومين انقذونا من الفساد ( ادري اذا هو فاسد ... شلون تريد ينقذك ) فهل هذا الحكم الذي صدر بحق الشعلان هو رادع للمجرمين والسراق .... هذا السؤال اوجهه الى كل انسان شريف غيور على اهله وشعبه,, ام هو محفز على السرقه والقتل والذبح ؟؟؟ فهل من مجيب لأنين المحرومين ... ياحكومة العراق واهله لاتقولي لاسلطة لنا على القضاء , هذا لايقبله الانسان العراقي الوضع الان هو وضع استثنائي محاكمنا تحكم بغير المعقول . اعراب كثيرة تذبح بالعراقيين والحكم عليهم يكون بسنين معدودة , السراق والمخربين يجرمون بحق المال العام ومحاكمنا تطبطب على اكتافهم بقليل من الايام في فنادق سجون العراق ( الي يريد يرتاح يگولون .. يدخل للسجن بالعراق .. خمس نجوم وحقوق الانسان ماعده شغل وعمل .. بس مگابله المساجين ... عمت عيني عليهم مساكين المساجين .. كلشي مامسوين ) التي لاتغادرها الكهرباء ولا الماء وغذائهم من افضل الاغذية , وتصرف عليهم الملايين تقديرا لهم ولخدماتهم التي قدموها للشعب العراقي من القتل والذبح والسرقات .... اين انتوا ياحكومة من هذه المهازل التي تحدث تحت انظاركم ... لاتتبجحوا علينا بالقول انها الديمقراطيه او بحجة فصل السلطات ولايد لنا على القضاء , نعم نحترم هذا ونعلم وندعوا له , ولكن في هذه الظروف العصيبة لايمكن ان يكون التصرف كما في الظروف الطبيعيه .ايها القضاء النائم والمفسد لايمكن ان تكون واجهتا للعدل في العراق الجديد , لقد افسدت بحكمك هذا واصبحت انت المفسد ومشارك مع المفسدين (كلشي يصير ايجوز ... راح تلوحه شويه .....) .على الجميع ان يطالب بان يكون القضاء اكثر قوة وشده في التعامل مع المجرمين والسارقين , انها الانفس والارواح والدماء والاموال وهي الاغلى بالنسبة للانسان فماذا ينتظر القضاء العراقي بعد . ولكن نقول ان الشعب هو اقوى من هؤلاء المجرمين والسراق , سوف يُرمَوّن في مزابل التاريخ والشعب هو الذي يبقى دائما ...عاش العراق واهلــــــــــــــــــــــــــــه ... المظلومين ....................... والى اللقاء

ناصر الفرطوسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام هاني
2007-06-05
اني من الناس نصبت نفسي خلال مدة الانتخابات بكسب اعلى الاصوات لصالح جماعتنا والله شاهد عليه لم اتلقى اي شي من احد ولا تربطني اي صله باحد ولكن قمت بهذا العمل نصرتن لمذهبنا وفرحانه لان حكومةالمستقبل من جماعتنا وحتى خسرت كثير من الاصدقاء والمعارف بسبب الانتخابات حتى بعضهم اتهمني بشراء اصوات والله شاهد على مااقول لم اعرف اي مرشح ولحد الان انا من يحترم ويدافع عن جماعتنا بس الي احب اقوله متى الحكومه تاخذ حقنا من القتله حتى قبل مده نقتل اخي لي وكانت نظرة الحاقدين تقول هؤلاء من دافعتي عنهم وكانهم شامتين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك