المقالات

الى الاخوة السنة ... أين المقاومة الشريفة ؟

1604 19:31:00 2007-06-04

( بقلم : د. العراقي )

لقد ثبتت الاحداث الاخيرة ان المقاومة الشريفة التي كانت تدعي مقاتلة المحتل من اجل العراق قد جلست في احضان المحتل من اجل ان تأخذ السلطة في العراق والأدهى من ذلك انها بدأت تحارب القوى التي كانت معها في مسيرة ما يسمى بالمقاومة وغدروا بالقاعده التي جاؤوا بها وأوجدوا لها ملجأ ومغارات وقدموا لهم المواثيق والعهود واشتركوا معهم في قتل الاطفال والابرياء من شيعة العراق ومن ثم تحولوا ليقتلوا كل معتدل من سنة العراق وهم قد اشتركوا في كل جريمة , ثم الان انقلب السحر على الساحر وبدأوا بتصفية اصدقاءهم في المذهب كما يدعون من اجل ماذا ؟ السلطة و تهميش الشيعة .

لا حول ولا قوة الا بالله , يجب علينا ان ندرك ان هؤلاء الحثالات موجودون بكثرة وهم نسخة من صدام حسين ويجب ان لا نستخف بالامر ونقول ان صدام ذهب ولن يعود , ويجب ان نعرف ان القضية ليست شخصية فهم يأتون ويذهبون لكن القضية هي اكبر من ذلك فهذه عقيدة ومذهب انتهجها بعض من يلبسون لباس الاسلام ويدعون بأنهم يدافعون عن السنة في العراق وهذا هو نهجهم وسيبقى الوضع على هذا الحال حتى يقتنع السنة بأن هؤلاء قد بخسوا حقهم واستخدموهم مطايا للوصول الى غاياتهم وليس غايتهم الدفاع عنهم

فأي دفاع يحصل الان على السنة وجثثهم الان مرميه في الشوارع مقطعة الاوصال ويا ريت لو ان بعض الاخوة من السنة يقوموا بأعداد احصائية عن المتسبب الاكبر في قتلهم وتهميشهم وضياع حقوقهم وهل المتسبب فعلا هم الشيعه ام قوات الاحتلال البغيض ام المجرمين المتدينين الذي يخدعونهم , نحن والحمد لله قد من الله تعالى علينا بالبصيرة ونعرف المتسبب الحقيقي في ضياع حقوقهم لكن لو شخصته سيقول المجرمون هذا شيعي ولا يريد لكم الخير ولكن والله والله اريد لكم الخير كما اريده لطائفتي فنحن اخوة وسنبقى اخوة مهما جار الزمن علينا .

واني اخاف ما اخاف عليكم ان يتسلط هؤلاء على رقابكم وسيبدأون بقتلكم وسيفعلون لأن حزب البعث يظن انه الاله الذي لا شريك له ولن يقبلوا بأي مجامله على حساب حقوقهم التاريخية التي خدعوا انفسهم بها في ان سلطة العراق لن تكون الا للبعثي  وهو ثمن شراء الدنيا بالاخرة , وهم بصراحة عادلين في هذا الامر فهم لا يتوقعون ان يرحمهم الله في الاخرة بعد الدماء التي سفكوها من اجل السلطة لذلك على الاقل ان يتمتعوا بالدنيا وسيأتي اليوم الذي يقتلون فيه اعضاء الحزب الاسلامي وجبهة الحوار بعد ان يستتب لهم الامر وينهشوا قطعة كبيرة من لحمة العراق وربما سيكون لهم دور كبير في الحكومة والقوات الامنية , وأقسم بالله العلي العظيم ان اول ضحاياهم سيكون من اهل السنة وخصوصا الشركاء الموقتين الذين يدافعون عليهم الان ليوصلوهم الى السلطة بأي ثمن , وأتمنى ان تتذكروا كيف ان صدام قد قتل عدنان الحمداني وهو أعز اعز اصدقاءه من اجل السلطة وكيف قتل السامرائي الذي كان يلقب بدرويش البعث من اجل اي شيء ؟ اتمنى ان تجاوبوا انتم من اجل ان تعرفوا الحقيقة.أسأل الله لنا ولكم ان يبصرنا لمعرفة الحقيقة وأن الاخ ليس شرطا ان يكون من طائفتكم بل الاخ من ينبهكم من الخونة والمتأمرين عليكم والله تعالى من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-06-04
لقد اسمعتَ لو ناديتَ حياً ولكن لاحياة لمن تنـــادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك