بقلم: د العراقي
ان الذي حصل في العامرية هو سنة من سنن الله تعالى فهذه هي نهاية كل المجرمين والقتلة ولابد يوما ان يتقاتل المجرمون فيما بينهم ونحن حتى لم نستغرب الامر فقد كنا ننتظره ان يتحقق في اي وقت فهذا عهد عهده الله تعالى الينا بأن مصير كل من يقتل الاطفال والابرياء خزي وذل في الحياة الدنياوعذاب شديد في الاخرة وليس عندي اكثر من هذا اقوله بشأن الموضوع ,لكنه توجد قضيتين غريبتين حصلت في معركة العامرية الاولى هي كثرة القتلى والشهداء من اهل السنة الابرياء في العامريةوالذين كان اغلبهم يتسوقون وقسم كبير كان عائدا من عمله قد قتل في الشارع برصاص المقاومة الشريفة جدا ومازلت قسم من الجثث لم ترفع لكن الغريباين الحزب الاسلامي والعويل الذي يمارسه في كل مرة يموت فيها احد من اهل السنة وبأن السنة مهمشون ويتم ابادتهم على ايدي الشيعهاما الان فهو صامت وكأن دعاء الثكالى والارامل الذين تسبب بهم هذا الحزب قد عجل الله تعالى به عليهم -صم بكم عمي فهم لا يعقلون- ياسبحان الله , لقد كشف الله تعالى مافي داخل قلوبهم فالقضية ليست دفاع عن السنة وانما القضية كيدية وهي محاربة الشيعه بأي طريقة وبأي حجةوكلنا نتذكر صابرين التي هربت من وجه العدالة بعد ان افتضح امرها .الامر الغريب الثاني , هو تحالف جديد بين ما يسمى الجيش الاسلامي والقوات الاميركية حيث تقوم الطائرات بدعم هذه المليشيات ضد حلفائهم السابقينولا ادري اين دعاوى وفتاوى الجهاد والتحرير والانقاذ .تبا لكل من يقتل ويكذب ثم يكذب حتى يصدق ظن ابليس عليه ثم يتبرى من اصحابه ويقتلهموقسما بالله العظيم ان كل من ساهم في عودة البعثيين الى العملية السياسية سوف ينال جزاءه من قبل هؤلاء البعثية كما يحصل الان .واتمنى ان تقرأوا التاريخ فأن حزب البعث لا يقبل بشريك ومادام انه ضعيف الان فهو يتودد الى اخوتنا السنةولكن لو اصبح قويا سترون وجهه الحقيقي الذي كان موجودا في السابقاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha