( بقلم : سيف الله علي )
طالعتنا الاخبار بخبر عجيب غريب يكشف سر قد غاب عن الحكومه العراقيه وبرلمانها المنتخب وعلى الشعب العراقي المغلوب على امره أيضا وهذا الخبر الذي كشفته الصحف الامريكيه التي هي من دولة الاحتلال !!! يقول الخبر بأن مفتشي الامم المتحده التي عينهم الامين العام لتلك الامم بعد طرد الجيش العراقي من الكويت وفرض الحصار الجائر على الشعب العراقي لغرض التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل منذ العام 1991 ولحد يومنا هذا لا زالوا يستلمون رواتبهم من الاموال العراقيه المجمده لدى الدول التي أودع صدام بها الاموال العراقيه قبل الغزو للكويت لشراء الاسلحه او لاستيراد المواد التجاريه للعراق .
سؤالنا للامم المتحده هو أن صدام ونظامه قد سقطا منذ اربع سنوات وصدام نفسه قد أعدم وعجز المفتشين قبل السقوط من أكتشاف تلك الاسلحه وبعد السقوط عجزت أمريكا عن أكتشاف هذه الاسلحه والعراق كله بيدها وقد مسحته مسحا جيولجيا فلم تجد شيء أذا لم صرف هذه الملايين من الدولارات لموظفين لا شغل لهم ولا عمل منذ اربع سنوات !!! والان نسئل حكومتنا الموقره وبرلمناها أين أنتم من هؤلاء المفتشين العاطلين الذي يسرقوننا نهارا جهارا ثم أين ممثلنا الدائم في الامم المتحده النائم أيظا وما هو عمله هناك أن لم يتابع مثل هذه الامور ولماذا المال العراقي مباح للجميع سوى الفرد العراقي المالك الشرعي لذلك المال محروم منه ؟؟ نطالب الحكومه العراقيه وبرلمانها التحرك السريع لوقف هذه السرقه العلنيه وبوضح النهار وأعادت المبالغ من هؤلاء منذ يوم 9-4-2003 والى يومنا هذا لانها أموال الشعب العراقي الذي تكالبة عليه الامم وتقتله لاجل تلك الاموال ؟؟
واذا كان النفط نعمه على باقي شعوب العالم لماذا هو نقمه على الشعب العراقي فقط من دون شعوب العالم التي ترفل بخيرات نفوطها !! نؤكد على البرلمان العراقي والحكومه المحترمه بالتحرك السريع لوقف هذه المهزله والسرقه العلنيه لثرواتنا واموالنا . وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ...
سيف الله علي
https://telegram.me/buratha