المقالات

يا حكومه ويا برلمان ناموا ولا تستيقظوا ما فاز الا النائمون

1773 03:11:00 2007-06-04

( بقلم : سيف الله علي )

طالعتنا الاخبار بخبر عجيب غريب يكشف سر قد غاب عن الحكومه العراقيه وبرلمانها المنتخب وعلى الشعب العراقي المغلوب على امره أيضا وهذا الخبر الذي كشفته الصحف الامريكيه التي هي من دولة الاحتلال !!! يقول الخبر بأن مفتشي الامم المتحده التي عينهم الامين العام لتلك الامم بعد طرد الجيش العراقي من الكويت وفرض الحصار الجائر على الشعب العراقي لغرض التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل منذ العام 1991 ولحد يومنا هذا لا زالوا يستلمون رواتبهم من الاموال العراقيه المجمده لدى الدول التي أودع صدام بها الاموال العراقيه قبل الغزو للكويت لشراء الاسلحه او لاستيراد المواد التجاريه للعراق .

سؤالنا للامم المتحده هو أن صدام ونظامه قد سقطا منذ اربع سنوات وصدام نفسه قد أعدم وعجز المفتشين قبل السقوط من أكتشاف تلك الاسلحه وبعد السقوط عجزت أمريكا عن أكتشاف هذه الاسلحه والعراق كله بيدها وقد مسحته مسحا جيولجيا فلم تجد شيء أذا لم صرف هذه الملايين من الدولارات لموظفين لا شغل لهم ولا عمل منذ اربع سنوات !!! والان نسئل حكومتنا الموقره وبرلمناها أين أنتم من هؤلاء المفتشين العاطلين الذي يسرقوننا نهارا جهارا ثم أين ممثلنا الدائم في الامم المتحده النائم أيظا وما هو عمله هناك أن لم يتابع مثل هذه الامور ولماذا المال العراقي مباح للجميع سوى الفرد العراقي المالك الشرعي لذلك المال محروم منه ؟؟ نطالب الحكومه العراقيه وبرلمانها التحرك السريع لوقف هذه السرقه العلنيه وبوضح النهار وأعادت المبالغ من هؤلاء منذ يوم 9-4-2003 والى يومنا هذا لانها أموال الشعب العراقي الذي تكالبة عليه الامم وتقتله لاجل تلك الاموال ؟؟

واذا كان النفط نعمه على باقي شعوب العالم لماذا هو نقمه على الشعب العراقي فقط من دون شعوب العالم التي ترفل بخيرات نفوطها !! نؤكد على البرلمان العراقي والحكومه المحترمه بالتحرك السريع لوقف هذه المهزله والسرقه العلنيه لثرواتنا واموالنا . وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ...

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
MTM000
2007-06-08
استاذي كاتب المقال هو بس هؤولاء يسرقون سرقو بحجة النفط ماقبل الغذا ونحن غذاء لم نرى الا الشيىء البسيط الى ان دخلت امريكا للعراق ومن 2003 ولحد الآن هي رواتب القوات الامريكيه منين ومصاريفهم انضر في كل جيوش العالم لكل ماده لهل نهايه يعني(ْْْXP ) هل من المعقول مكيف ينتهي مفعوله ب (6 اشهر) تعال وأنظر بعينك كل نهاية فصل من فصول السنه تبدل كل مكيفات معسكرات الامريكان ويجمعونها بحفره وتدفن ولايستفاد منها اي عراقي الا القليل هذا دليل على اضعاف الاقتصاد العراق المقصود ولا أدري هل الحكومه تعلم
ام علي
2007-06-04
يا حضره الاخ كاتب المقال الحكومه والبرلمان لا يهمهم ذلك الموضوع لانهم يستلمون رواتبهم بامتيازلماذا يفكر البرلماني بتلك الاموال ولكن يوجد ابطال في البرلمان والحكومه نعتب عليهم امثال الشيخ الصغير واستاذ مثال الالوسي والسيد وزير الخارجيه زباري ووزير الماليه الشريف الوطني لانه المالكي والطلباني لوحدهم لايمكن المطلوب اسناد واصوات شريفه وطنيه معهم البرزاني الحكيم اين الشرفاء المخلصين من هذا نريد ان نسمع الاصوات في مجلس النواب الشرفاء في مجلس النواب من كل الاحزاب بدو تميز لا مجال لذكرهم تحركو يا شرف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك