المقالات

ماذا لو افتوا علماء ومراجع الشيعة....؟

2186 13:37:00 2007-06-01

بقلم : سليم الرميثي

هل هو تشابه في الروح ام هو التشابه في الفكر والمبدا او هو تشابه في العقيدة ؟هذه التساؤلات وغيرها طرحتها مع نفسي وانا اقرا فتوى للحاخام اليهودي مردخاي .فوجدت هناك تشابه وترابط وثيقين في مايفتي به علماء الوهابية وعلماء اليهودية من حيث المعنى والهدف .ودائما انطلاقاتهم ومبرراتهم هي نفسها تتشابه بالجوهر ولكن تختلف في المسميات والكلمات فقط .ففتوى الحاخام كانت في اعطاء الضوء الاخضر للجيش الاسرائيلي بابادة الشعب الفلسطيني واعطائه فتوى بجواز قتل الفلسطينيين حتى المدنيين الابرياء بحجة تستر هؤلاء على الارهابيين .فتذكرت حالا مايعانيه الشيعة في المنطقة العربية والعالم الاسلامي وخصوصا في العراق وتذكرت فتاوي علماء السعودية الوهابية وكيف افتوا بجواز ابادة الشيعة وحرقهم وتدمير مقدساتهم بحجة انهم روافض او غيرها من التهم الجاهزة والرخيصة .

اليس هناك ترابط وتشابه وثيقين بين حاخامات اليهود وحاخامات الوهابية ؟.لان الجميع ينطلق من نفس المباديء العنصرية والتكفيرية وكل مباديء الحقد والكراهية. وفتاويهم هذه تؤكد انهم لايؤمنوا بدين سماوي وانما يؤمنوا بتراث مزيف من التاريخ وضعه اسلافهم ليتطابق مع مصالحهم واهدافهم الدنوية البائسة .اي ان هؤلاء حرفوا تعاليم دينهم وهؤلاء حرفوا تعاليم وسنة النبي محمد ص .اذن لا فرق الا باسم الدين فقط .

اعتقد انها ليس صدفة ولا مصادفة ولا هو شيء جديد ان يتطابق هؤلاء في نفس الهدف وهو القتل والالغاء للاخر ويتطابقوا ايضا في كيفية تحريف وتزوير التعاليم الدينية. فماذا لو افتوا علماء ومراجع الشيعة بمثل مايفتون وخصوصا في العراق الذي يباح فيه دماء الشيعة وفي كل يوم ؟ماذا يحدث في العراق بل وفي العالم؟لكن علماء ومراجع الشيعة اكبر من هذا وذاك كله ..لانهم يحملوا دينا ومنهجا محمد حيدريا سويا وخالصا ولا يحيدوا عن السراط المستقيم ولانهم يحملوا ضميرا انسانيا ثابتا وصافيا من كل حقد وغل على الاخرين ومن كل الديانات والقوميات .وما هذه الدماء التي تسيل اليوم والخراب الذي يحدث في العراق وفي كل انحاء العالم الا بسبب من يسمون انفسهم علماء الامة وفتاويهم العمياء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2007-06-02
السيد سليم الرميثي تعجبت كثيرا لاسغرابك بمدى التشابه بين الحاخامات اليهودية ووالحاخامات الوهابية وكانك لاتعلم بان الوهابية ماهية الا صنيعة يهودية صرف وقد اوجدها اول من اوجدها معاويه ومن سنها له وتوارثها اجياله الا ان اعطوه الى بني ال سعود وامثالهم من العربان والمسلمين اسما امثالهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك