المقالات

ما يزال الحزب الاسلامي عبر موقعه الالكتروني يتطاول على القوات الامنية العراقية

1768 23:32:00 2007-05-31

( بقلم : علي محسن راضي )

ما يزال الحزب الاسلامي يشن هجمة شرسة غير مبررة ضد القوات الامنية العراقية البطلة من خلال نشر اخبارا ملفقة عبر موقعه على شبكة الانترنيت ففي كل يوم يقوم الموقع بنشر اخبارا كاذبة عن حصول تجاوزات من قبل القوات الامنية على المواطنين وعند البحث عن هذه التجاوزات نجد ان حقيقة الامر هي ان ارهابيين يقومون بشن هجمات ارهابية على المواطنين الابرياء وعند وصول القوات الامنية من اجل البحث عن الارهابيين واعتقالهم  يصور الحزب الاسلامي على ان ذلك تجاوزا على المواطنين.

 وهذا ما حصل في منطقة الدوانم وبالتحديد عند جامع التفخيخ والارهاب المشهور المسمى بجامع تركي الطلال حيث ادعى الحزب الاسلامي بخبره كذبا ان قوات مغاوير الداخلية وما اسماه بالمليشيات الارهابية  قتلت 15 شخصا واختطفت 10 اخرين وما يزال مصيرهم مجهولا بحسب الخبر الملفق .

في حين حقيقة الامر هي ان دورية تابعة للشرطة العراقية تعرضت لاطلاق نار من قبل ارهابيين بالقرب من جامع التفخيخ المذكور فردت الدورية على مصادر النيران .

وهذه ليست المرة الاولى التي يتطاول فيها موقع الحزب الاسلامي على القوات الامنية العراقية فقد سبق ذلك تطاولات وتجاوزات كثيرة نشرتها وكالة انباء براثا في حينها فضلا عن مقالات عديدة كتبت حول هذا الموضوع منها مقالة السيد ابو مرتضى العسكري الموسومة ( اعلام الذئاب – نموذج تحليلي ) والتي رصد فيها تجاوزات موقع الحزب الاسلامي على القوات الامنية العراقية البطلة بهدف خلق حالة من التباعد والتباغض بين المواطنين وبين القوات التي تحمي المواطنين ليل نهار  . 

كان حريا بالحزب الاسلامي الذي يدعي الاسلام وحب الوطن ان يكون اول المحامين عن قوات الجيش والشرطة العراقية لا ان يكون حربة تطعن اخوتنا واعزتنا في الجيش والشرطة من ظهورهم . وكل هذا في جهة وتصريحات ومطالب امينه العام الدكتور طارق الهاشمي في جهة اخرى حيث صرح قبل يومين وقال" إن إطلاق سراح المعتقلين مطلب أساسي من مطالب المصالحة الوطنية الشاملة وحقوق الانسان بالنسبة لنا خط احمر، ويجب اطلاق سراح ابنائنا وإن كانوا ارهابيين، فهم ابناؤنا وعلينا اصلاحهم ". ويخاطب دولة رئيس الوزراء " توكل على الله واعلن عفوا عاما ولا تخاف احدا" .

نسال سيادة نائب رئيس الجمهورية عن الضحايا الذين سقطوا مضرجين بدمائهم الزكية الذين قتلوا على يد الارهابيين الذين يدافع عنهم بكل شراسة من سيعوض دماءهم هل مليشياته ام مليشيات عدنان الدليمي او مليشيات خلف العليان وصالح المطلك ومحمد الدايني ومن لف لفهم ؟  كفاكم لعبا بمصير العراقيين كفاكم ضحكا على العراقيين كفاكم ارهابا بالعراقيين .........                                  

لن تستطيعوا اعادة العراق الى سنوات الظلم والقهر التي كان يعيشها كلا والف كلا ..... استيقظوا يا اخوة الدين والوطن انكم باعمالكم هذه تبتعدون عن شعبكم الذي طرزتم صدره بجراح القتل والتهجير والاختطاف كفاكم كذبا وتدليسا بحق هذا الشعب المظلوم الى متى تدلسون ؟!! والى متى تكذبون ؟!! ان هذا الشعب لن يرحمكم ولن يغفر لكم بالتمادي بغيكم وهو يراكم تتركونه وتدافعون عن جلاده الذي يقتله ليل نهار .

بالامس القريب كان صراخكم وزعيقكم يعلو بانسحاب قوات الاحتلال الامريكي من العراق وبعد ذلك قمتم بعقد المؤتمرات والتي هي عبارة عن مؤامرات من اجل اسقاط اول حكومة انتخبها الشعب العراقي بل اول حكومة منتخبة من بين الدول العربية كافة فكانت مؤتمرات الامارات وقطر والاردن وغيرها جلها تصب في اسقاط هذه الحكومة المنتخبة وارجاع العراق الى عصر الظلم والدكتاتورية وبعد ان خابت مساعيكم وهذه من الطاف الله سبحانه وتعالى بداتم الان تفكرون بمؤامرة اخرى فها هي عصابة الدليمي التوافقية ستذهب الى امريكا وترتمي باحضانها لتغفر الزعيق والصراخ الذي بدر منكم ومن ثم بطرح مؤامراتكم وكذبكم على الامريكان من اجل ان يساعدوكم في اسقاط الحكومة التي انتخبها الشعب العراقي . 

 ولكن الشعب لن يدعكم ابدا سيقف لكم بالمرصاد ويمنع كل المؤامرات التي تحاك ضده وحسبكم مؤامراتكم السابقة هل توصلتم الى شيء ؟ كلا كان نصيبكم الخسران والخيبة لان ارادة الشعب العراقي قد انتصرت عليكم وستنتصر في كل الجولات مهما فعلتم ومهما تامرتم .

علي محسن راضي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي شهم (ابو دانيه)
2007-06-02
يابه طارق اضرب هدولارات وكرمنا سكوتك يعني تريد تضرب من الجهتين يعني كل عرف منطقة الكرطان ودوانم و..............غرب بغداد كله ارهاب ويدافع عنهم ارهبي وميكول ارهابي مو عراقي .
Omar Basim El-JANABI
2007-06-01
صحيح " إللي اختشوا ماتوا " و " القرج خاتونة المحلة " و " لو ألعب لو أخرّب الملعب " ....يمعودين يقولون احد اقرباء طارق الهاشمي كان سياسياً بارعاً في العهود السابقة ... بس هذا طارق كلشي ما يفهم بالسياسة .. و يتصور الهوسة تجيب نتيجة ... انها مؤامرة على العراق لا أكثر ... لقد أزاحوا رمز الإعتدال الأستاذ محسن عبدالحميد عن رئاسة الحزب الإسلامي ... ووضعوا واحد مراهق مكانه ... وفي النهاية لا يعم الا الصحيح
عدنان
2007-06-01
لا نعرف لم تاخذ القوات الامنية باخبار الحزب اللااسلامى رغم معرفتهم المسبقة وبالتجارب السابقة الكثيرة بانها اخبار كاذبة وماهى الا بضاعة رخيصة لتتناقلها القنوات الطائفية من امثال الجزيرة والمستقلة والشرقية وبقية قنوات ال سعود الوهابية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك