بقلم : ابو عمر السامرائي )
أوردت الانباء استقبال السيد رئيس الوزراء العراقي لرئيس ديوان الوقف السني الدكتور أحمد السامرائي،كعراقي وكسامرائي يهمني الامر كثيرا مع تحفظي على الدور المفروض ان يقوم به الدكتور في واجب مقدس واحد هو اعادة اعمار خراب الدهر في سامراء ولاني لااريد اعادة فتح الجراح النازفة والتي نحن السبب فيها دون التهرب من المسؤولية فاني ادعو الشيخ أحمد اذا عاد للوقف السني وسيعود! لان للمنصب بريقا يصل في النفوس الى متاهات جربها من عرف المسوؤليات منذ سقوط الدولة العثمانية للان! فقد كنا وما زلنا اقلية في الوطن بحكم الحجم السكاني ولكنا ملكنا السلطة وعشقناها حد الهيام وبذلنا لااجلها الدماء الزكية دون انكار. اطلب من الدكتور بعد ان اعتذر للسيد رئيس الوزراء ووجد نفسه حتى الوجاهات الاجتماعية عنه تبتعد! ان يبادر مبادرة بحكم منصبه الحكومي وحكم عشائريته وحكم اكاديميته كدكتور ان:1- يبادر بزيارة العشائر العربية في طريق سامراء من بوابة التاجي الى المشاهدة والطارمية و الدجيل وبلد والاسحاقي والضلوعية والمعتصم وسامراء ويعقد مؤتمر برعايته الدينية لان اغلب العشائر من مذهبه وتحترم تاريخه على الاقل ويقوم بنفسه باعداد موثقات منه بان ترعى العشائر طريق الاعمار الوطني لان بدون هذا الدور فستستحيل عملية الاعمار الى كارثة لان دور العشائر في لجم الاعاقات مهم كما ان دورها الوطني المفترض يحتم عليها ان تسطر مواقفهافي اعمار جرم كلنا شاركنا في اثمه ولانهرب من مسؤوليته ليوم القيامة.2- ان يبادر الى جمع عشائر سامراء التي هي منزوية الان وفعالياتها الاجتماعية تحت خط الالم لان القاعدة تذبح اي صوت يدعو لاي نهضة شعبية ولو جزئية ولان العشائر تحتاج الى صحوة ضمير قبل صحوة السلاح لقبولها ما يحصل وصمتها المطبق بل ومغادرة اغلب رؤساء العشائر لسامراء مع عوائلهم وكأن الهرب والهزيمة تنقذ النفوس من مسائلة رب العزة يوم القيامة وهنا سيبرز دور الدكتور في الامر كون اغلب او كل ائمة الجوامع السنية هم موظفون في الوقف السني برواتب ومسؤؤليتهم الدينية والوظيفية والاخلاقية تحتم دعمهم الفعلي لاالكلامي لنهضة الاعمار والتصريح بالخطر مهما كانت دائرة الخوف تغلف القلوب الان.3- نشكر السيد رئيس الوزراء على ايعازه بتعمير الحضرة القادرية ولكن بمحبة صادقة اما كانت الاولوية لسامراء؟ واتمثل بابيات شعرية منسوبة الى شمس الدين الحلي الاسديكمديح ال محمد سفن النجا فبنظمه تتعطر الشعراءُالطيبون الطاهرون الراكعون الساجدون السادة النجباءُوالعسكري امامنا الحسن الذي يغشاه من نور الجلال ضياءُوالطاهر بن الطاهر ومن له في الخافقين من البهاء لواءُمن يصلح الارض بعد فسادها حتى يصاحب ذيبهّن الشاءُاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha