( بقلم : سيف الله علي )
هذا الموضوع جدي وخطير للغايه وأرجو من الحكومة البحث فيه والتاكد من قولي وهو الصدق والمدعوم بالحقائق الثابته خوفا على أرواح العراقيين الذين سوف يقعون ضحايا فيما لو تسربت هذه المواد الكيمياويه بعد هذا التفجير وربما جاء هذا التفجير لأجل هذا السبب وهو قتل أكبر عدد من العراقيين وكلنا يعلم مدى الروح الاجراميه لدى هؤلاء البعثيين المنحطين !!!
والحكايه كالاتي بعد سقوط جرذ العوجه قمت بزياره الى العراق حيث قام الاقرباء والاصدقاء بزيارتي وكان من جملتهم أحد أقاربي وهو متزوج من ابنة خالي وكان أختصاصه هو علم التربه جرى الحديث عن صدام وجرائمه وعن المواد الكيمياويه فروى لي هذه الحكايه الحقيقيه والتي هي من صلب عمله في الحكومه حيث قال (جائوا من القصر الجمهوري وطلبوا مختصين بقسم التربه وكان بينهم قريبنا ثم وجائوا بهم الى الحضرة عبد القادر الكيلاني وطلبوا منهم حفر الارض الى مديات يعرفها قريبنا كونه مختص بالحفريات وبعد أن تمت العمليه طلبوا منهم مغادرة المكان حيث جائوا بصناديق معدنيه مميزه وتم دفنها هناك ثم سويت الارض بالبلاط حيث تم تكريمهم بعد ذلك بمليون دينار لكل شخص ولما سئلت قريبنا عن اعتقاده بمحتوى الصناديق قال مؤكد أنها كيمياوي من شكل الصناديق والسريه التامه للعمليه والاكراميات التي منحت لنا ؟؟؟ عندماطلبت منه أن يخبر الحكومه أمتنع بحجة أنهم أمريكان )
هذه هي رواية قريبنا وقد نسيت الموضوع في حينها ألا أن تفجير اليوم قد ذكرني بتلك الروايه .. والمطلوب من الحكومه تفتيش الحضره القادريه بشكل جيد قبل أن يتم أعادة أعماره لخطورة الموضوع وأن قريبنا حي يرزق ولم يزل في العراق .. ولو تسرب هذا السلاح الكيمياوي من أثر التفجير ستكون كارثه في بغداد وأنا أجزم أن هذا التفجير يراد من ورائه أطلاق هذا السلاح الكيمياوي لقتل أكبر عدد من العراقيون !! هذا هو تحذيري للحكومه العراقيه وقد أعذر من أنذر ولا ينبئكم ألا خبير والله من وراء القصد اللهم أشهد أني بلغت ...
سيف الله علي
https://telegram.me/buratha