بقلم : سمير عبد الصمد
ان ابرز مايميز الاعلام التابع للسعودية هو الدهاء والخبث والاصطياد في الماء العكر ودس السم في العسل وهذا تماما ماتفعلة قناة الشرقية لصاحبها سعد البزاز رفيق المقبور عدي فقناة الشرقية التابعة للسعودية والتي تمول القناة ب 85 مليون دولار سنويا ماعدا ماتقدمه السلطات السعودية من عشرات الملايين من الدولارات لمؤسسة الزمان وهي المسؤولة عن اصدار ونشر صحيفة الزمان
وانطلاقا من الاهداف الطائفية التي ينتهجا الاعلام التابع للسعودية في رسم سياسته الاعلامية باتجاه الشيعة عموما وشيعة العراق بالتحديد فلقد سخرت قناة الشرفية جميع امكانياتها وطاقاتها لهذا الغرض المتمثل في زرع الطائفية والتحريض على الكراهية والعنف والارهاب وباساليب خبيثة وماكرة تماما كما فعلت اليوم هذه القناة الطائفية عند حدوث العمل الارهابي المتمثل في محاولة تفجير مرقد الامام عبد القادر الكيلاني فلقد استغلت قناة الشرقية هذا الحادث الاجرامي وبابشع صورة وبدات بالترويج باسلوب قبيح وخبيث بان شيعة العراق ومن ورائهم ايران يقفون وراء هذه الجريمة الارهابية حيث كررت قناة الشرقية هذه الكليشة بان احد دول الجوار خططت ومليشيات نفذت هذه الجريمة في اشارة الى الشيعة وايران وبذلك يكون هدف قناة الشرقية الطائفية هو تضليل وخداع الراي العام والتستر على الفاعلين الحقيقيين لهذه العملية الارهابية وربما اصابع الاتهام تشير الى السعودية والجماعات المرتبطة معها بانهم وراء محاولة تفجير مرقد الامام عبد القادر الكيلاني لغرض خلط الاوراق وارباك الساحة العراقية من اجل اضعاف الحكومة العراقية وافشال المحادثات الايرانية الامريكية ومايعزز هذه النظرية اعتراف قناة الشرقية وبشكل علني عندما صرحت بان كان لديها معلومات مسبقة بحدوث هذا الحادث الارهابي وبتخظيظ احدا دول الجوار وهي على الارجح السعودية وذلك بسبب العلاقة الوثيقة التي تربط قناة الشرقية باجهزة المخابرات السعودية
https://telegram.me/buratha