( بقلم : عزت الاميري )
لانحتاج الى الفطنة في تفجير مقام الشيخ عبد القادر الكيلاني فقد تهرب الشيخ الدكتور العيساوي من التصريح او التلميح حول الجهة التي نفذت الامر! جاء ذلك في لقاء مؤثر مع قناة العراقية بعد الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت الصيفي لبغداد.
مع ان التحقيقات!؟ ستتم ونعرف هل تسبب في الحادث سيارة او عبوة او ان هناك مواد متفجرة مخزونة في الداخل!لوجود سابقة لاننساها هي احتواء المدرسة القادرية الملحقة بالمقام على سيارات مفخخة وهرب الحرس وقتها ولاننا ننسى كل اساءة ونضع اصابعنا في الاسماع فقد طوي الامر الى منفاه الاختياري!!ان بيوت الله اتخذها البعثيون الان مقرات لكل شيء يخالف شرع الله وكل مناطق بغداد تشهد على جرائمهم ومفخخاتهم وعبواتهم وتخطيطاتهم الاجرامية ولكن حدث اليوم من يقف وراءه؟
لااستبق التحقيقات لانها لاتغني ولا تسمن ولكن لااتهم التكفيريون ولا القاعدة بل اتهم البعثيون!!علنا وجهارا هم المسببين للحدث هم لاانهم لادين لهم بل انهم بحكم الحاديتهم يتسترون خلف كل تفرق مذهبي له مصلحة عندهم فمن قام بهذا الفعل الشنيع هم لان خلاياهم وسط بغداد نشطة وحتى لاينحجب تعليقي!! اقول ان خطة امن بغداد تجاههم غير موفقة وغير ناضجة اما الاختيار الزمني هو للتغطية على حدث اشغل العالم وهو اللقاء الامريكي الايراني فقد اغاظ هذا البعثيين حد الموت وقامت خلاياهم بهذا الفعل القذر لااثارة اعلامية تغطي الحدث السياسي لاانهم لايريدون نجاح الحكومة في كل شان ويريدون اسقاطها ويريدون اضعافها ومن المؤسف ان خطة امن بغداد لاتلجمهم!! ولاتحجمههم!! ولاتطاردهم فنجدهم يقومون بعمليات نوعية لاارعاب الناس وسط بغداد ولكن الملاحقة الامنية ضعيفة ويجب ان تكون القيادات الميدانية تحاسب كل خرق ولاتتمشدق بالتطهير وان اجهزة كشف المفخخات كذا وكذا كلا يجب اعادة النظر يوميا بالخطة واستعمال كل الاسلحة في مقارعة الحدث اليومي وهكذا لمن يريد ان يناقش عودة البعثيين باي صورة ان يضع نصب عينيه جرائمهم اليوم ولاينسى الامس ابدا ويلقم من يدعو لهم بحجر ، من ذرات الخسة البعثية لكي يعرف الداعي لمن يدعو!!
عزت الاميري
https://telegram.me/buratha