المقالات

الشكر والتقدير الى الاخوة في العراقية الذين قالوا:(( لا ))بملئ الفم لعلاوي

1687 17:18:00 2007-05-28

بقلم : المهندس علاء مهدي الاسدي

تحية عراقية خالصة الى العراقي الشهم القاضي وائل عبد اللطيف والدكتور مهدي الحافظ ومن كان معهم في ما مضوا فيه بقول سديد حريص وذو حس وطني مخلص لشعب العراق والوطن انا فخور بكم والله على هذا الرفض الذي كان سندان يوجه العراب الذ يغتصب قائمتكم المحبوكة بالكثير ممن لا يمثلون ولا يتلائمون مع شخصكم الوجيه والرزن والمتعقل والوطني

بصراحة قائمة علاوي ليست تليق بمواقفكم وتاريخكم الثري والوطني, كما ارجوا ان لا يطمس صوتكم فهو رصيد شعب وامة عراقية

العراق الذي حاول بيعه الكثير ومنهم من يمتطون اسم العراقية التي اصبحت حكرا لرجل لايفهم من مهنته الطب سوى العمالة لبيع العراق و قائمته الى تلك القائمة المقبورة التي ولد فيها وهي مافيا البعث دون سواها والتبجح بالممارسة المخابراتية الدولية والعبرية وابنت خالتها العربية على حد السواء

ان الاقدار التي جعلت منه رئيس وزراء في ما مضى من فترة هي كانت من حسن نوايا العراقين لانه كان مبهم وغير معروف داخليا وخارجيا لدى العراقين قبل غيرهم فهم المعنيون دون سواهم من جهة اخرى, وبرمجة بريمر التي اخطئ في حساباته وباعتراف منه

وباسم العرقية وعلنأ يقبض المليارات السعودية لعودة البعث الى سدة الحكم والقضاء على الديمقراطية من خلال الانقلابات التي كانت خطوات ليس من وراؤها سوى المشبوهين والمتخلفين من من اصبحوا ايتام الجرذ

الا ان اقدار والادارات الحزبية بكل مكوناتها كانت للاسف في حالة تردد من اعلان قائمة بحد ذاتها كي تقول نحن الليبرابيون ونحن اليساريون والمستقلون ونحن المتدينيين الديمقراطين او الليبراليين وووالخ

للاسف وللاسف كانت المراحل الانتخابية مكتظة بالاحداث لم تعطي الناخب الوقت والصورة من الرهدنة والوقت الكافي كي يتعرف على قوائم وخصوصا ان الجميع ليس له من ممارسة فعلية في الادارة كسلطة باستثناء الاخوة الاكراد بسبب السنوات من البدء بمشوار الادارة الذاتية والديمقراطية

الا ان تصويب الناخب كان محقا نوعا ما مع كل الاجحاف وكشف الحقائق وعدم الرضا بالوضع الحالي الا ان العراق يتقدم رغم اللذين جعلوا من القابهم وعنترياتهم سهلا لانزلاق الناس في تضليلهم وكذبهم بما يسمونه العراقية المحتكرة على شخص بعثي عميل مكروه وملبوس اميركيا وغربيا ودوليا و"عراقيا" الا أنه الان حاول الالتصاق بكل الشراذم الارهابية من اصحاب المليشيات كي يحاول من تنفيذ نفس الاسلوب البعثي بالاستيلاء على السلطة وبعدها يصفي من وقف معه كما فعلوها في القومين في الثامن من شباط الاسود وفي مجيؤهم المشؤم في 17 تموز 1968

اما ان الاوان كي يعراف هذا الشعب من يحاول تغفيله باسم العراقية والطائفية ومستنقع التوجهات البعثية الكاذبة والمخادعة ومن هرول وراؤه من اصحاب الغمائم التي ليس لها رصيد ثقافي ولاديني ولا توجه وطني سوى الاستاثاربالسلطة كي يبلق عيناه بوجه الشعب وكانه المقبور عدي!! لماذا؟؟

فلما هذه العمائم الغمائم تتظاهر باسم الدين طالما ان تطلعاتها بعيدة عنه ومن كل الطوائف حيث ان المشروع الوطني العراقي يجب ان يكون مستقل عن اي اجندة اجنبية اوعربية طالما انه عراقي

فهل العراقية عراقية التوجه عندما تقبض اجر الاطاحة بحكومة منتخبة وحكومة وحدة وطنية رغم تلكئ اخوة صابرين بكل عهد ربرموه فالعيب ليس من الحكومة التي تجاهد من اجل ان تخدم الشعب الصابر الا ان هولاء المشاكسين اصبحوا كلهم في مرام واحد هومرام الحصول على المكاسب والسلطة والارهاب البعثي صرف

شكرا لقد عرفناكم الواحد بعد الاخر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2007-05-28
عجيبة بالناس اللي تتبع هذا السياسي الضال , خصوصا بعد أن كشف بنفسه عن توجهاته البعثية والعفلقية.مو قبله كان صدام عام 79 نصرته مجموعة من الرفاق الأوباش ولكن عندما استقر به المقام خلاهم (يا حوم اتبع لو جرينه).شجاهه الناس غاوية مذلة.مو اكو قوائم أخرى وطنية ولو لسانا , ومعارضين لصدام اخفاتا؟ روحوا الهه ولا تبقون تحت رحمة هذا الدكتاتور اللي حرمكم حتى من التصريح مثل الباقين في القوائم الأخرى. (( اشهلذة من الفقر ))
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك