( بقلم ابو عمر السامرائي )
رفضت الإدارة المحلية في محافظة صلاح الدين تشكيل مجلس إنقاذ عشائري داخل مركز المدينة، داعية إلى تشكيل هذا المجلس في المناطق الساخنة من صلاح الدين. وقال عبد الله حسين جبارة نائب محافظ صلاح الدين إن المحافظة لا مانع لديها من تشكيل مجلس إنقاذ عشائري على غرار مجلس إنقاذ الأنبار، لكن شريطة أن يقتصر وجوده على المناطق المتوترة أمنياً في المحافظة كمدينة سامراء.
لاول مرة مدينة عراقية سنية تتخذ موقفا واقعيا يخص امن الناس فلان الاجندة التي جعلتنا نفرح بصحوة الانبار المتاخرة وصحوة ديالى وصحوة المريخ على اعتداءات كوكب نبتون! هذه الاجندة سببها السياسييون الذين يدعون تمثيل اهل السنة في البرلمان والحال انهم يمثلون عدا اقلية كل مايريده الحزب المباد والا لماذا لاتنتفض عشائر سامراء؟ ولماذا تركوا عشيرة البازيه لوحدها في الساحة؟ ولماذا يوميا يقتل من الشرطة هناك على كل المستويات ضباط ومراتب؟
لان القاعدة مسيطرة سيطرة تامة ومطلقة على سامراء وجعلنا اكتحال العيون بمقدم الاعمار المفترض للعسكريين ع حلما يصعب تحقيقه في ارض الواقع لان التمنيات لاتبني الحلم والمفروض ان تسارع الدولة لااحتضان العشائر الخافت صوتها والمتالمة من واقع سامراء وان تكون ركيزتها ليس السامرائيون في الحكم لانهم بعيدون عن ضفة الواقع في سامراء وهو واقع مؤلم لمن يعيش هناك فدولة العراق الاسلامية بالاسم تسيطر على الشريط الواحد من يثري الى سامراء مع الامتداد الجغرافي مع ديالى ولاتترك الامر على الغارب فلها اليد الطولى والملاذ الامن الذي بينته في المقالات التي نشرت في العدالة الغراء وموقعكم الامين ولهم مصادر مالية حكومية ولهم رجال في ادوات التنفيذ الاجرامي ويرتع العرب هناك كان سامراء الجامعة العربية!!اشكر موقف محافظة صلاح الدين وادعوا العشائر والحاج اسعد لمبادرة سرية جديدة للم شمل العشائر الصامتة ومحاربة القاعدة ولكن بالتنسبق المباشر مع مكتب السيد رئيس الوزراء لان اي شخصية سامرائية في الحكم هي بالضد من الاعمار!! والله على ما اقول شهيدحفظ الله العراق وابنائه المخلصين وكحل عيون الصادقين باعمار سامراء وقبتها الحزينة وازاح الغمّة الثقيلة عنا انه سميع مجيب
https://telegram.me/buratha