( بقلم : سليم الرميثي )
منذ سقوط النظام العفلقي ونحن نرى بعض السياسيين العراقيين لايستقروا على حال بل يلعبوا على كل الحبال.ربما يتخيلوا بافعالهم هذه انهم يوهموا الشعب العراقي بتصرفاتهم الحربائية التي اصبحت واضحة المعالم والاهداف ولا تخفى الا على الاغبياء امثالهم .
منذ سقوط النظام وهم يتلذذوا بالنوم في احضان العربان والقومجية ظنا منهم ان هؤلاء سيوصلونهم الى تحقيق اهدافهم ويحصلوا على شيء من كعكة المناصب والكراسي والتي هي من اسمى اهداف هؤلاء ذوي النفس البعثي العقيم . نعم هؤلاء لانهم يحملوا نفسا بعثيا فهم عقموا الا من الشر والضغينة والحقد على شعب العراق ورموزه المجاهدة .الشر ,الضغينة, الحقد, الحرام ,العنصرية,القتل,التدمير,الخراب,الفجور , وكل الصفات الرذيلة هي اسماء لابناء وبنات البعث الفاجر . فنحن العراقيون قد عرفنا وخبرنا البعث والبعثيين انهم عقموا من كل صفة خيرة .وان سالنا احد عن قرناء الشياطين فالجواب قطعا هو البعث والبعثيين .
فمن يطالب بعودة هؤلاء ماهو الا شيطان اشر ومن يتفاوض مع البعثيين الذين لم يتركوا وسيلة من وسائل خبثهم وقمعهم الا واستخدموها ضد الشرفاء من اهلنا واخواننا في العراق . لم يبقى شيء في العراق الا ووصلت خبائثهم وحقدهم اليه. فيامن تتباكوا على عودة البعث والعفالقة ان كانت لديكم غيرة على هذا الشعب المبتلى .اسالوا الحجر والشجر واسالوا الهور وبرده وقصبه واسلوا النخيل وبساتينه اسالوا البترول واين ذهبت براميله .اسالوا الجبال والصحاري واسالوا تراب وارض العراق كم حملت تحتها من الاجساد الطاهرة التي قطعت ودفنت على ايدي العفالقة والصداميين . والان لو تنطق الارض التي تسيل عليها دماء الابرياء وفي كل يوم لسمع العالم كله ان البعث والبعثيين هم وراء هذه المصائب والنوائب. سيمائهم في وجوههم بل في افعالهم وتحركاتهم وسيمائهم في قوائمهم .
فالعراقي لايحتاج الى جهد كي يعرف من يقود العراقية وماهو تاريخه وماذا يفعل الان .ولانحتاج الى جهد لكي نعرف التوافق ومن قائدها ومن هم اعضاءها ولا الحوار وزمرتها العليانية فهذه اسماء عرفناهاو خبرناها فهي لا تتنازل عن اهدافها القومية في الوحدة والحرية والاشتراكية . بالامس يخرج علينا احد هؤلاء وهو يوهب نفط العراق الى عربانه وذاك علاوي يبشر بمفاوضات يقودها بين الامريكان والبعثيين .
اما شهداء وارامل ويتامى وفقراء العراق لايهمون هؤلاء .لان تسعين بالمئة من الشهداء والارامل والفقراء هم من ابناء الرافضة ومن ابناء اعداء البعث والبعثيين فبالتالي هذا شيء لايهم الا الحكومة و احزاب الائتلاف .فاياد علاوي يتهم الحكومة والائتلاف بالطائفية ويذهب ليتحالف مع عدنان الدليمي والعليان الغير طائفيين .ويتهم ايران بالتدخل بشؤون العراق ويذهب ليعمل صفقات مع السعودية ونحن نعلم ماذا تعني السعودية بالنسبة للعراق الجديد . فلماذا هذا التناقض والازدواجية وللكلام بقية انشاء الله ...
https://telegram.me/buratha