( بقلم : ذو الفقار علي )
سنة مرت خريف ام ربيع شتاء ام قيظ صيف؟ لايهم مررنا بكل الفصول ولكن الدم كان ميزة الايام !! وبقيت بقع الدم تلامس كل ماارتديناه..نزيف يومي ركود اجرامي ثم طوفان دم ايام تسلمنا لااخرى ننجو من الاولى ولاننجو الابالصدفة من الثانية!اهكذا يتلاعب بنا حزب البعث المقبور مع عفالقته وصدامييه؟اهكذا تخدعنا التسميات المريخية للبعث وتتستر بلباس التقوى والجهاد والاسلام المبرقع بالدم؟!لاوالله لازالت نواظرنا ترى المخفي وتلوي العنان لصبر لايفقهوه لازالت جرائم البعث معلقة ليست في احضان الذكريات اوفي شيلة عربية من الجنوب او عصّابة جدّة من الاهوار فحسب ،بل في كل بطين واذين لم يسحق الطغاة اثارها ويمحو خريطتها الجينية ماحاول واستطاع اليوم عاهدالزمن نفسه وسنة محسوبة نفتح نافذة للامل القادم ربما يعصف بها التيار والريح ويتكسر الزجاج ولكن يبقى عشق الوطن مؤجج ومستعر في صدور الاوفياء ويبقى الافق الوطني يبحث عن عودة ، وجوه تنكرت لااهلها وعراقيتها وانسانيتها وقلبت مفاهيم القيم كلها علها تنال رضا عودة البعث المحال!اركبوا جميعكم في سفينة نوح العراقية لاتقل لي انك كردي وان صلاحيات رئيس الجمهورية تحتاج الى مقاس معين وان 140 خط احمر نقلب بعده الطاولة!!ولاتقل لي اننا مهمشون ونشارك بالسلطة دون نفوذ واننا احق بالحكم بقوة التاريخ البغيض فانت اخي معي تجالسني ، يلسعك نفس البرد وتتحمل نفس الحرارة الصيفية وعندما ينضب الوقود عن المولدات نحتار سوية ونشرب ماءا نعرف قيمة عراقيته لوحرصنا سوية على مبادىء صيانتها انت شرايين معب في اوردة الجسدانت معي اخي المسيحي دخلت كنائسكم وحضرت فواتحنا وقرات الفاتحة بصوتك وقلبك ومشاعرك واهتزت الاحزان التي عندي في دواخلك مثلي تماما وانت اخي الصابئي عشت في كل مكان مائي لم تفرقك المواقع وكنت عراقيا اصيلا ونزف دمك معنا في محن الوطن لم تهرب من مصير الوطن ولم تتبع خطوات التفرق الاوانت تحن لقصب البردي في قلعة صالح والعزير والعمارة وكركوك والموصل كلنا في سفينة واحدة بالامس واليوم والدفة نحن والتيار الغاضب امامنا اطووا كل صفحات الغضب وافتحوا مناطقكم كقلوبكم اخدعونا بالتمنيات وعودوا لااصالة العراقي البسيط المتشابه في العمارة وخمسة ميل والموصل وبعشيقة تذكروا فقط عراقيتكم وامضوا الى الق اللقاء وناصروا الدولة في محنتها لانها محنتكم ولايستورد العراقي عواطف معلبة ليزرعها شوقا الى اخيه فهل تبتسم لنا الايام ونترك كل خلاف؟اللهم سدد خطى الطيبين لمرضاتك ووفق المخلصين لسداد العمل وامنا في اوطاننا انك سميع الدعاء.ذو الفقار ال طربوشاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha