المقالات

أين ستتوقف سفينة نوح العراقية؟

1609 21:24:00 2007-05-24

( بقلم : ذو الفقار علي )

سنة مرت خريف ام ربيع شتاء ام قيظ صيف؟ لايهم مررنا بكل الفصول ولكن الدم كان ميزة الايام !! وبقيت بقع الدم تلامس كل ماارتديناه..نزيف يومي ركود اجرامي ثم طوفان دم ايام تسلمنا لااخرى ننجو من الاولى ولاننجو الابالصدفة من الثانية!اهكذا يتلاعب بنا حزب البعث المقبور مع عفالقته وصدامييه؟اهكذا تخدعنا التسميات المريخية للبعث وتتستر بلباس التقوى والجهاد والاسلام المبرقع بالدم؟!لاوالله لازالت نواظرنا ترى المخفي وتلوي العنان لصبر لايفقهوه لازالت جرائم البعث معلقة ليست في احضان الذكريات اوفي شيلة عربية من الجنوب او عصّابة جدّة من الاهوار فحسب ،بل في كل بطين واذين لم يسحق الطغاة اثارها ويمحو خريطتها الجينية ماحاول واستطاع اليوم عاهدالزمن نفسه وسنة محسوبة نفتح نافذة للامل القادم ربما يعصف بها التيار والريح ويتكسر الزجاج ولكن يبقى عشق الوطن مؤجج ومستعر في صدور الاوفياء ويبقى الافق الوطني يبحث عن عودة ، وجوه تنكرت لااهلها وعراقيتها وانسانيتها وقلبت مفاهيم القيم كلها علها تنال رضا عودة البعث المحال!اركبوا جميعكم في سفينة نوح العراقية لاتقل لي انك كردي وان صلاحيات رئيس الجمهورية تحتاج الى مقاس معين وان 140 خط احمر نقلب بعده الطاولة!!ولاتقل لي اننا مهمشون ونشارك بالسلطة دون نفوذ واننا احق بالحكم بقوة التاريخ البغيض فانت اخي معي تجالسني ، يلسعك نفس البرد وتتحمل نفس الحرارة الصيفية وعندما ينضب الوقود عن المولدات نحتار سوية ونشرب ماءا نعرف قيمة عراقيته لوحرصنا سوية على مبادىء صيانتها انت شرايين معب في اوردة الجسدانت معي اخي المسيحي دخلت كنائسكم وحضرت فواتحنا وقرات الفاتحة بصوتك وقلبك ومشاعرك واهتزت الاحزان التي عندي في دواخلك مثلي تماما وانت اخي الصابئي عشت في كل مكان مائي لم تفرقك المواقع وكنت عراقيا اصيلا ونزف دمك معنا في محن الوطن لم تهرب من مصير الوطن ولم تتبع خطوات التفرق الاوانت تحن لقصب البردي في قلعة صالح والعزير والعمارة وكركوك والموصل كلنا في سفينة واحدة بالامس واليوم والدفة نحن والتيار الغاضب امامنا اطووا كل صفحات الغضب وافتحوا مناطقكم كقلوبكم اخدعونا بالتمنيات وعودوا لااصالة العراقي البسيط المتشابه في العمارة وخمسة ميل والموصل وبعشيقة تذكروا فقط عراقيتكم وامضوا الى الق اللقاء وناصروا الدولة في محنتها لانها محنتكم ولايستورد العراقي عواطف معلبة ليزرعها شوقا الى اخيه فهل تبتسم لنا الايام ونترك كل خلاف؟اللهم سدد خطى الطيبين لمرضاتك ووفق المخلصين لسداد العمل وامنا في اوطاننا انك سميع الدعاء.ذو الفقار ال طربوش
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك