المقالات

دول الخليج تمزق العراق شعباً وتخشى تقسيمه أرضا

1551 22:37:00 2007-05-21

بقلم: امير جابر –هولندا

منذ ان سقطت عصابة الاجرام وقتل الابرياء والدول والامارات الخليجية والعربية تعمل بكل مااوتيت من مال على تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي من خلال اثارة النعرات الطائفية والتشكيك بالعملية السياسية فقد اقامت القنوات الفضائية والاعلامية والالكترونية وطبعت الكتب والصحف ووزعت ملايين الاشرطة وديسكات الكمبيتر وعقدت الندوات واقامت المؤتمرات وكتبت التقارير وكل ذلك يصب في هدف واحد الا وهو اثارة الكراهية واستعداء الشعب العراقي بعضه على بعض واستقبلت ازلام صدام بالاحضان وزودتهم بملايين الدولارات وعلى عدد رؤوس المغدورين تعطى الاجوروسكتت اجهزتها الامنية عن مجاميعها الفقهية وكبار مجرميها او مشايخها وهم يصدرون الفتوى تلو الفتاوى التي تدفع بقتلة الابرياء نحو سفك المزيد من الدماء ولم يتوقف الامر عند هذه الحدود بل حتى المسؤلين في تلك البلدان كل يوم نسمع لاحدهم تدخلا سافرا وتحريضا مستنكرا من اجل تمزيق نفوس العراقيين وتفريقهم وتغابت اجهزتها الامنية عن التكفيريين وهم يجمعون الاموال ويدفعون بالاوباش الذين قالت لهم مدرستهم الوهابية ان الطريق الوحيد الذي يوصلكم الى جنة الرحمان ومضاجعة حور العين يمر على جثث اطفال ونساء الشيعة حتى شاهد العالم مدا انتحاريا قل نظيره في التاريخ واغرق العراق بالدماء حتى فاض واصبح يصدر الى خارج الحدود كما راينا في بلاد المغرب وغيرها من البلدان كل هذه الامور تشاهد بالعين وتسمع بالاذن صباحا ومساءا من خلال الكاميرات التي لاتقبل التكذيب ولو حصل واحد على الاف مما يحصل في العراق في اي بقعة من الارض لما بقي ذلك البلد موحد على الاطلاق ولو نظروا في محيطهم القريب لوجدوا ان اماراتهم وهي تعيش في شبه جزيرة العرب وتنتمي الى جنس ولغة وتاريخ وارض ودين ومذهب واحد ورغم ذلك فهم يتكونون من عدة امارات والسبب يرجع اختلاف النفوس فكيف بالعراق الذي فجروا فيه الدماء انهارا وعندما وصل العراق الى تقسيم الارض نادي مناديهم محذرا من تقسيم العراق وان على الدول ان لاتعترف باي قسم من ذلك العراق لان في ذلك خطرا ماحقا على دولهم ولسان حالهم كما قال الشاعر القاه في الماء مكتوفــــــــــا ++ ثم قال له اياك اياك ان تبتل بالماء وهم بكل هذه الافعال الاجرامية يتصورون ان بامكانهم ارجاع عقارب الساعة الى الوراء وينسون ان مجرميهم وقتلتهم الذين لم يسلم احد من اجرامهم ولم يتركوا جرما الا وارتكبوه هذه الجرائم جعلت العراقيين يقسمون بكل شهدائهم ان لايحكموا ابدا من قبل هؤلاء المجرمين ومهما كانت التضحيات وان تقسيمهم للنفوس وبهذا الشكل فانه هو الذي قسم الارض من خلال عمليات التهجير والقتل على الهوية وان هذا التقسيم لايحتاج سوى ان يرفع عنه الستار ليجدوا العراق متكون من ثلاثة اقسام وان القسم الذي يدعمونه سيكون من اعدى اعدائهم وسوف لن يجني من يدعموهم على اساس طائفي من هذه الاعمال الاجرامية سوى الفقر وتحكم اجلاف وطغاة القاعدة المتخلفة هذه رسالة واضحة لضحايا السيارات المفخخة والانتحاريين تقول بكل وضوح ان هؤلاء لم يتركوا لنا خيارا سوى العمل على عدم تسهيل انتشار اصحاب السيارات المفخخة والانتحاريين في اوساطنا وان الحل الوحيد لوقف ابادة النساء والاطفال والابرياء هو باخراج هذه الورم السرطاني من الجسم العراقي بعملية جراحية على يد ابناء العراق الشجعان الاوفياء عند ذلك فقط سياتيكم من في الداخل ومن في الخارج يتوسل كي تعيدوا توحيد العراق لان كنز العراق الذي لم نحصل منه سوى الموت والدمار وضعه الله تحت اقدامنا فعلينا من الان تو حيد الصفوف والتعالي على الاطماع الشخصية والحزبية وان يكون هدفنا الله وتخليص هذا الشعب من هذه المجزرة المنصوبة له من عدة عقود والله ناصر لمن نصره قال تعالى (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار
2007-05-22
من الخطأ الإعتقاد أن هناك دولة عربية تهتم بالسنة، لا السعودية و لا مصر. السعودية و مصر تريدان عراقا موحدا و لكن ضعيفا كما كان أيام الحصار. هل افتكرت السعودية في السنة سنوات الحصار علما أن الحصار أضر بالسنة مثلما أضر بالشيعة. السعودية هي آخر دولة في العالم اهتماما باهل مذهبها، حيث انها ملحدة في اللب و دينية في القشر
محمد حسن
2007-05-22
العمى قد ضرب على أعينهم وصاروا لا يرون بدون النظارات السوداء فقد أصيبوا بنكسة من النكسات التي تتوالى عليهم يوما بعد يوم فبعد سقوط أعتى طاغية عرفه التاريخ وبعد أن كان يصيبهم في نومهم ويفزعون في أحلامهم فاليوم قد بدأ عيهم أن يبيدوا هذا الشعب فلا والله لن يستطيعوا فالتاريخ كفيل بتعليم هؤلاء المتخلفين عن سير ركب التاريخ والفهم السياسي للشعوب وللحضارة فهم يجتمعون ليلا ونهارا من أجل تدمير العراق فهم بمحاولاتهم الفاشلة لن يدمروا إلا عروشهم التي اغتصبوها من شعوبهم وحولوا شعوبهم لألة تحركهم كيفما تشاء .
المهندسه سوسن
2007-05-22
هناك مثل شعبى معروف (الدبه تريد تحمى صغارها نامت عليهم وخنكتهم )فالاعراب بمواقفهم المشكوك بها بخصوص حمايه السنه والله بعونهم من مفخخات الشيعه والاحزمه الناسفه ؟؟؟؟؟اضروا بهم ونسو ا وليس من قبيل التهديد انهم اقليه والاكثريه حليمه لكن حلمها له حدود وصبرها ايل للنفوذ انتباه انتباه من الحليم اذا غضب ارحموا هذا الشعب وارحموا السنه من حمايتكم ومن اكاذيبكم واتركوا العراق لان اذا اشتعلت النار سوف لن تطفيها (عكلكم )وتحرق اخضركم ويابسكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك