بقلم: امير جابر –هولندا
منذ ان سقطت عصابة الاجرام وقتل الابرياء والدول والامارات الخليجية والعربية تعمل بكل مااوتيت من مال على تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي من خلال اثارة النعرات الطائفية والتشكيك بالعملية السياسية فقد اقامت القنوات الفضائية والاعلامية والالكترونية وطبعت الكتب والصحف ووزعت ملايين الاشرطة وديسكات الكمبيتر وعقدت الندوات واقامت المؤتمرات وكتبت التقارير وكل ذلك يصب في هدف واحد الا وهو اثارة الكراهية واستعداء الشعب العراقي بعضه على بعض واستقبلت ازلام صدام بالاحضان وزودتهم بملايين الدولارات وعلى عدد رؤوس المغدورين تعطى الاجوروسكتت اجهزتها الامنية عن مجاميعها الفقهية وكبار مجرميها او مشايخها وهم يصدرون الفتوى تلو الفتاوى التي تدفع بقتلة الابرياء نحو سفك المزيد من الدماء ولم يتوقف الامر عند هذه الحدود بل حتى المسؤلين في تلك البلدان كل يوم نسمع لاحدهم تدخلا سافرا وتحريضا مستنكرا من اجل تمزيق نفوس العراقيين وتفريقهم وتغابت اجهزتها الامنية عن التكفيريين وهم يجمعون الاموال ويدفعون بالاوباش الذين قالت لهم مدرستهم الوهابية ان الطريق الوحيد الذي يوصلكم الى جنة الرحمان ومضاجعة حور العين يمر على جثث اطفال ونساء الشيعة حتى شاهد العالم مدا انتحاريا قل نظيره في التاريخ واغرق العراق بالدماء حتى فاض واصبح يصدر الى خارج الحدود كما راينا في بلاد المغرب وغيرها من البلدان كل هذه الامور تشاهد بالعين وتسمع بالاذن صباحا ومساءا من خلال الكاميرات التي لاتقبل التكذيب ولو حصل واحد على الاف مما يحصل في العراق في اي بقعة من الارض لما بقي ذلك البلد موحد على الاطلاق ولو نظروا في محيطهم القريب لوجدوا ان اماراتهم وهي تعيش في شبه جزيرة العرب وتنتمي الى جنس ولغة وتاريخ وارض ودين ومذهب واحد ورغم ذلك فهم يتكونون من عدة امارات والسبب يرجع اختلاف النفوس فكيف بالعراق الذي فجروا فيه الدماء انهارا وعندما وصل العراق الى تقسيم الارض نادي مناديهم محذرا من تقسيم العراق وان على الدول ان لاتعترف باي قسم من ذلك العراق لان في ذلك خطرا ماحقا على دولهم ولسان حالهم كما قال الشاعر القاه في الماء مكتوفــــــــــا ++ ثم قال له اياك اياك ان تبتل بالماء وهم بكل هذه الافعال الاجرامية يتصورون ان بامكانهم ارجاع عقارب الساعة الى الوراء وينسون ان مجرميهم وقتلتهم الذين لم يسلم احد من اجرامهم ولم يتركوا جرما الا وارتكبوه هذه الجرائم جعلت العراقيين يقسمون بكل شهدائهم ان لايحكموا ابدا من قبل هؤلاء المجرمين ومهما كانت التضحيات وان تقسيمهم للنفوس وبهذا الشكل فانه هو الذي قسم الارض من خلال عمليات التهجير والقتل على الهوية وان هذا التقسيم لايحتاج سوى ان يرفع عنه الستار ليجدوا العراق متكون من ثلاثة اقسام وان القسم الذي يدعمونه سيكون من اعدى اعدائهم وسوف لن يجني من يدعموهم على اساس طائفي من هذه الاعمال الاجرامية سوى الفقر وتحكم اجلاف وطغاة القاعدة المتخلفة هذه رسالة واضحة لضحايا السيارات المفخخة والانتحاريين تقول بكل وضوح ان هؤلاء لم يتركوا لنا خيارا سوى العمل على عدم تسهيل انتشار اصحاب السيارات المفخخة والانتحاريين في اوساطنا وان الحل الوحيد لوقف ابادة النساء والاطفال والابرياء هو باخراج هذه الورم السرطاني من الجسم العراقي بعملية جراحية على يد ابناء العراق الشجعان الاوفياء عند ذلك فقط سياتيكم من في الداخل ومن في الخارج يتوسل كي تعيدوا توحيد العراق لان كنز العراق الذي لم نحصل منه سوى الموت والدمار وضعه الله تحت اقدامنا فعلينا من الان تو حيد الصفوف والتعالي على الاطماع الشخصية والحزبية وان يكون هدفنا الله وتخليص هذا الشعب من هذه المجزرة المنصوبة له من عدة عقود والله ناصر لمن نصره قال تعالى (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم).اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha