بقلم: ابو هاشم الحسيني
اطلعنا على موضوع للشيخ محمد اليعقوبي في صوت العراق يوزع العراقيين بين الداخل والخارج ويتهم القادمون من الخارج بتخريب البلد ولدينا على ذلك المداخلة التاليةنعت المقبور عدي والمقبور صدام العراقيين الذي اضطروا بالخروج من العراق بشتى النعوت كالكلاب السائبة وغير ذلك ولم نكن نستغرب ذلك منهم ولكن نستغرب من الشيخ اليعقوبي ترديد ( وبالتأكيد انه لم يقصد ذلك قطعا) افكار البعثيين وتمزيق وحدة العراقيين وذلك بتقسيمهم الى عراقي الخارج والداخل وقد كنت قد سمعت من الدكتور نديم ذلك على شاشات التلفزيون بعد سقوط الصنم واستغربت ذلك منه مع انني يجب ان لا استغرب ذلك فهو دكتور يدرس العلوم السياسية وفي زمن صدام والكل يعرف ان هناك تبعة على ذلك . لقد استغربت في حينها سكوت الشيخ محمد على تصريحات د.نديم وكنت اتوقع ان يوأنبه على ذلك.لقد لاقى الشعب العراقي ما لاقى من صدام واعوانه ولكن بلاشك لاقت النخبة مصير الاعدام ان لم يستجيبوا الى مطلبه او الخروج مضطرين من البلد تاركين كل ما يملكون وهو توجيه قراني بالاساس (الم تكن ارض الله واسعة). وعندما انهار الصنم وعاد من عاد من اصحاب الخبرة والكفاءات الى البلد علهم ينفعوا البلد بتلك الخبرات التي جمعوها من كل حد وصوب وبجهودهم الذاتية حيث ان الفرصة كانت معدومة لهم بالحصول على دراسة على حساب الدولة, وكانوا يتوقعون ان يكرموا على ما ضحوا به بالغالي والنفيس من اجل الحفاظ على دينهم وعرضهم فوجئوا بأن البعثيين لا زالوا يتحكمون في مصائر الناس ومصائر الدولة وان الحكومة في وادي ومفاصلها في وادي اخرحيث ان لجان التعيين ولجان الاعادة في وزارات التربية والصناعة وغيرها من الوزارات هم من كانوا سابقا في تلك اللجان وان النتائج جائت عكسية حيث يعاد التارك سياسيا براتب قدره 90 الف دينار فقط بينما يتمتع زميله السابق البعثي بالرواتب العالية والايفادات المستمرة وغير ذلك. لقد دفعني اسغرابي من تصريحات الشيخ محمد اليعقوبي الى ان اتذكر حادثة للمرحوم الشيخ محمد علي اليعقوبي (وهو جد الشيخ محمد) عندما تم توزيع قطع اراضي في النجف لعلماء الدين في حكومة الدكتور فاضل الجمالي وعند مراجعة الشيخ محمد علي في احدى دوائر بغداد على قطعة الارض العائدة له حاول استغفاله احد الموظفين واعطاه رقم قطعة ارض لا وجود لها. سافر الشيخ الى النجف الاشرف وراجع دائرة الطابو في حينها .ولما كان الموظف في النجف يعرف الشيخ محمد علي انبأه ان الرقم المعطى اليه لاوجود له وانه من الغرابة مما يبعث الشك على ان الموظف في بغداد كان يحاول الاستخفاف بالشيخ. فما كان من الشيخ رحمه الله الا ان قفل راجعا الى بغداد وذهب مباشرة الى مكتب رئيس الوزراء الدكتور فاضل الجمالي ودخل عليه فقام الدكتور فاضل اجلالا للشيخ وطلب منه ان يجلس فرفض الشيخ الجلوس وقال لدية بيتين من الشعر اريد ان اقرأهما عليك واذهب ( لقد صادفت زيارة الشيخ الى بغداد فترة الغاء بيوت الدعارة في منطقة الصابونجية من قبل الدكتور فاضل الجالي ) وقد استغل الشيخ تلك الحادثة افضل استغلال حيث قاليقولوا ببغداد الجمالي قد محى منازل قد كانت بهن العواهرفأن طهرت تلك المنازل لم تكن لتطهر من ابنائهن الدوائرلقد اجاد واحسن الشيخ محمد علي اليعقوبي رحمه الله وقد تذكرت ذلك عدة مرات وانا اراجع بعض الدوائر لاجد ان الدوائر لم تطهر بعد من من اولئك الذين سعوا في الارض فسادا وابنائهم كثر ويا للأسفوفي كل يوم اترحم عليه وانا اراجع بعض تلك الدوائر وأتمنى ان اسمع بالشيخ محمد اليعقوبي ان يطالب بحقوق المضحين فعلا من ابناء الشعب العراقي ليكتب له التأريخ موقفا كما كتبه لجده بالامس وهو يستحق ذلكابو هاشم الحسينيالعراقاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha