المقالات

بين اليعقوبي واليعقوبي

2607 00:56:00 2007-05-22

بقلم: ابو هاشم الحسيني

اطلعنا على موضوع للشيخ محمد اليعقوبي في صوت العراق يوزع العراقيين بين الداخل والخارج ويتهم القادمون من الخارج بتخريب البلد ولدينا على ذلك المداخلة التاليةنعت المقبور عدي والمقبور صدام العراقيين الذي اضطروا بالخروج من العراق بشتى النعوت كالكلاب السائبة وغير ذلك ولم نكن نستغرب ذلك منهم ولكن نستغرب من الشيخ اليعقوبي ترديد ( وبالتأكيد انه لم يقصد ذلك قطعا) افكار البعثيين وتمزيق وحدة العراقيين وذلك بتقسيمهم الى عراقي الخارج والداخل وقد كنت قد سمعت من الدكتور نديم ذلك على شاشات التلفزيون بعد سقوط الصنم واستغربت ذلك منه مع انني يجب ان لا استغرب ذلك فهو دكتور يدرس العلوم السياسية وفي زمن صدام والكل يعرف ان هناك تبعة على ذلك . لقد استغربت في حينها سكوت الشيخ محمد على تصريحات د.نديم وكنت اتوقع ان يوأنبه على ذلك.لقد لاقى الشعب العراقي ما لاقى من صدام واعوانه ولكن بلاشك لاقت النخبة مصير الاعدام ان لم يستجيبوا الى مطلبه او الخروج مضطرين من البلد تاركين كل ما يملكون وهو توجيه قراني بالاساس (الم تكن ارض الله واسعة). وعندما انهار الصنم وعاد من عاد من اصحاب الخبرة والكفاءات الى البلد علهم ينفعوا البلد بتلك الخبرات التي جمعوها من كل حد وصوب وبجهودهم الذاتية حيث ان الفرصة كانت معدومة لهم بالحصول على دراسة على حساب الدولة, وكانوا يتوقعون ان يكرموا على ما ضحوا به بالغالي والنفيس من اجل الحفاظ على دينهم وعرضهم فوجئوا بأن البعثيين لا زالوا يتحكمون في مصائر الناس ومصائر الدولة وان الحكومة في وادي ومفاصلها في وادي اخرحيث ان لجان التعيين ولجان الاعادة في وزارات التربية والصناعة وغيرها من الوزارات هم من كانوا سابقا في تلك اللجان وان النتائج جائت عكسية حيث يعاد التارك سياسيا براتب قدره 90 الف دينار فقط بينما يتمتع زميله السابق البعثي بالرواتب العالية والايفادات المستمرة وغير ذلك. لقد دفعني اسغرابي من تصريحات الشيخ محمد اليعقوبي الى ان اتذكر حادثة للمرحوم الشيخ محمد علي اليعقوبي (وهو جد الشيخ محمد) عندما تم توزيع قطع اراضي في النجف لعلماء الدين في حكومة الدكتور فاضل الجمالي وعند مراجعة الشيخ محمد علي في احدى دوائر بغداد على قطعة الارض العائدة له حاول استغفاله احد الموظفين واعطاه رقم قطعة ارض لا وجود لها. سافر الشيخ الى النجف الاشرف وراجع دائرة الطابو في حينها .ولما كان الموظف في النجف يعرف الشيخ محمد علي انبأه ان الرقم المعطى اليه لاوجود له وانه من الغرابة مما يبعث الشك على ان الموظف في بغداد كان يحاول الاستخفاف بالشيخ. فما كان من الشيخ رحمه الله الا ان قفل راجعا الى بغداد وذهب مباشرة الى مكتب رئيس الوزراء الدكتور فاضل الجمالي ودخل عليه فقام الدكتور فاضل اجلالا للشيخ وطلب منه ان يجلس فرفض الشيخ الجلوس وقال لدية بيتين من الشعر اريد ان اقرأهما عليك واذهب ( لقد صادفت زيارة الشيخ الى بغداد فترة الغاء بيوت الدعارة في منطقة الصابونجية من قبل الدكتور فاضل الجالي ) وقد استغل الشيخ تلك الحادثة افضل استغلال حيث قاليقولوا ببغداد الجمالي قد محى منازل قد كانت بهن العواهرفأن طهرت تلك المنازل لم تكن لتطهر من ابنائهن الدوائرلقد اجاد واحسن الشيخ محمد علي اليعقوبي رحمه الله وقد تذكرت ذلك عدة مرات وانا اراجع بعض الدوائر لاجد ان الدوائر لم تطهر بعد من من اولئك الذين سعوا في الارض فسادا وابنائهم كثر ويا للأسفوفي كل يوم اترحم عليه وانا اراجع بعض تلك الدوائر وأتمنى ان اسمع بالشيخ محمد اليعقوبي ان يطالب بحقوق المضحين فعلا من ابناء الشعب العراقي ليكتب له التأريخ موقفا كما كتبه لجده بالامس وهو يستحق ذلكابو هاشم الحسينيالعراق
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو أحمد
2007-05-22
عراقيوا الخارج : اما الأضطهاد أخرجهم أو أخرجتهم المخابرات القمعية الصداميةلمراقبة الهاربين بأرواحهن ودينهم.والآن عاد الأثنان بأسم المهجر.الرموز الدينية المؤمنة التي عادت تطاول عليها من كان بوقا لصدام, ولم يطعن بالمخابراتيين ومحترفي الأغتيال.والطاعن صدامي الهوى نفاقي السلوك ومتيقن بأن الأمور لو سارت مستقيمة فان مكانه والهالة النفاقية الطامعة التي حوله ستذهب وتستجدي من غيره متملقة ويضطر حينها الى طي العباءة مع العمامة ويشتري (ليفل)ويعمل مساحا ويمارس اختصاصه الحقيقي. ((معودين البصرةتفرهدت لحكوهم))
حسين- العراق
2007-05-22
نأمل من سماحة الشيخ محمد اليعقوبي العقلانية ورجاحة العقل لا أن يندفع مع الاراء التي تنقل اليه بشكل مغاير وقد تشوه صورته الناصعة وصورة جده المرحوم الشيخ محمد علي اليعقوبي رحمه الله، ذلك المؤرخ واالشاعر الالمعي ، والدفاع عن المظلومين والمجروحين وليس التهجم والتشكيك بوطنية الاخرين الذين عانوا من بطش وظلم واستبداد نظام الطاغية ... وعدم الانجرار وراء تلفيقات طلاب المناصب والمتهالكين على الحصول على المغانم ...
زينب محمد
2007-05-22
ليتهم يعرفون كم من المصائب تجرعنا و كم من هموم و الام تحملنا لم يذوقو طعم الغربة القاتله لا استطيع ان اقول اي شيء سوى اني والله اشعر بخيبة الامل و فقدان الثقة بمن يدعون حب الوطن و هم يمزقون الوطن و اسفي على العراقيين اللذين يجرون وراء هكذا مدعين يتركون الحق و يطبلون للباطل فنحن اكثر منهم حبا للوطن لاننا حرمنا منه فعرفنا قدره الا لعنة الله على صدام ترك عراقاً محطماً و شعباً جاهلاً وامصيبتاه وامصيبتاه وامصيبتاه
جواد البهادلي
2007-05-22
بسم الله الرحمن الرحيم الاخوة الكرام حياكم الله كلامكم جميل وردكم محترم وهذه شهادة لكم في الحقيقة ليس هذا رأيّ الشيخ اليعقوبي بالقطع واليقين فهو صاحب شعار الاسلام محتاج الى جميع ابنائه .... لكن المسألة تخص الناس الذين يستأثرون بالسلطه ويتصدون وهم ليس باأكفاء تصوروا في احد الايام يأتي وفد للشيخ يقول لهم الشيخ في منطقة المعامل الوضع الخدمي سيء ومن هذه المنطقه مليوني شخص انتخبكم يلتفت احد اعضاء الوفد الى صاحبة ويساله اين تقع هذه المنطقه ... وهذه اربع سنوات بعد السقوط وحال العراق الى اسوء
علوان
2007-05-22
تعليقي على هيئة سؤال هل يفرق المرجع اليعقوبي بين مقلديه الساكنين داخل العراق والمشردين او الذين يعيشون خارج العراق شكرا لابي هاشم الحسيني
هاشم
2007-05-22
يعز على المسلم والموالي لاهل البيت أن يسمع هذا الكلام العجيب الغريب الذي تنكره شريعة السماء فهل في شرع الله تصنيف للمسلمين على اساس الداخل والخارج. وايم الله لم أستغرب من الدكتور الذي ذكرت حديثه للفضائيات حول مسلمي الداخل والخارج واصطفافه - ربما عن غير قصد- لائمة النفاق والضلال من البعثيين وغيرهم وهو من دق أسافين الفرقة بين أبناء طائفته المظلومة ولكن أسفي على مولاه الشيخ وكيف سيواجه ربه غدا والله يقول وان ليس للانسان الا ما سعى ويقول عز من قائل أن أكرمكم عند الله أتقاكم..صدق الله العظيم
بشرى امير الخزرجي
2007-05-22
من المعروف ان رجال الدين العظام هم بلسم جراح المتعبين والمظلومين ان كان داخل البلد الجريح او خارجة وان كنت ارى ان الظلم الذي تحملناه نحن ابناء الخارج كما صنفنا الشيخ الفاضل لايضاهية ظلم فلبعد عن الاوطان ومعايشة الاغراب في بلدانهم مع الاحتفاظ بالهوية العراقية والدينيةلنا ولابنائنا الذين ولدو في الغربة ليس بلشئ الهين فلماذا ياشيخنا تسلبنا حقنا وانتمائنا وهل من العدل ان يكون من عاد وترك كل شىء لخدمة شعبة ووطنة ينعت بالمخرب ؟ عليك ياشيخ ان تراجع حساباتك وتكون ادات جمع لا تفريق.
سيد أدم الحسيني
2007-05-22
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (*) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا(*) الايه اعلاه تختصر كل التعليقات
المختاراا
2007-05-22
المثل يقول النارماتخلف غيرالرماد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك