بقلم: عزت الأميري
حينما قررت وزارة الداخلية العراقية ،أعادةكل منتسبي الاجهزة الامنية ،توجست مخاوفي لانه قرار أسميته أحتضان العقارب!ولكن جبهة التوافق أبت الا ان لاتوافق!ذاك ديدنها تخريب كل شيء والتشكيك في كل شيء بل وتناست ان كل بعثييها المستتريين من النواب كانوا يدعون لانصاف الاجهزة الامنية السابقة! أحتارت الدولة ماذا تعمل لاارضائكم؟ اتترك لكم الجمل بما حمل؟وحمل فقط الاذى والاسى وانهار الدم منكم في كل جزء وصلت اليه ايادي مجرميكم؟ ثم كيف تامنون الشعب في بغداد؟ وانتم اختبرتم صبرهم وصمتهم وقستم تحملهم وانهم يستطيعون ان يزلزلوا الارض تحت اقدامكم ، ولم تتوقف الحياة وانتم تدمرون كل شيء من اسواق وجوامع وكليات وكهرباء وماء وتختلقون الازمة بعد الازمة ومدنكم هي قندهارات بعثية علنية لم تصل اليها ايادي التطهير ولم تصول عليها قلوب تحب الموت وتعشق الحياة من اجل الوطن وانتم سادرون في غيكم لن تنثني مواقفكم ولم تلين ضمائركم ولم يكثر الا مكركم وافككم وتقلباتكم املين بحلم مستحيل التصديق ؟ عودة هلهولة للبعث الصامد!!!وعودة الزيتوني بالالبسة الدينية المخادعة؟ان بيانكم من ان القوات الامنية تشكلت باسس غير مهنية ينسيكم انكم حرمتم الانتساب لهذه الاجهزة؟كما ان ابطال الانبار الذين شكلوا القوى الامنية وكلهم من ابناء السنة لم تحسبوهم من القوى الامنية لانهم خارج استغلالكم للوضع هناك!ثم تقولون ان عودة الضباط هي قضية طوعية وليس من حق الحكومة اصدار قرارات فيها مايشبه الاكراه وكانما الدولة تريد الصولة بهم على المريخ وهم رأس النفيضة كما كانت تسميهم اعلاميات المقبور!وطالبتم بالغاء القرار فورا!!واللجوء الى الية جديدة لتحقيق مبدأ التوازن تحت مظلة المصالحة الوطنية وتوفير الامن للضباط العائدين!! ساخبركم الوقائع لاول مرة تقدم الداخلية على انصافكم بالقرار ومن يريد خدمة الوطن والاستفادة من المكاسب المادية يرجع ولايهتم الا من الخوف من قتله منكم لانكم ياما قتلتم الذين عادوا من الاجهزة الامنية بالعشرات واتهمتم مالا يصدق ولكن الان حصحص الحق اهلا بكل من لم تتلوث يده بدم!اهلا بكل مغرر به شريف غيور على الوطناهلا وسهلا الوطن وطنكم والحكومة منكم لاوقت للتشفي ابدالاتسمعون نداءات من يقتلكم ويبكي على قتلكم !اما المجرم فسيتوارى حتما لان الناس لم تفقد الذاكرة!!الناس تعرف مدراء الامن في مناطقها وانجازاتهم والحي العراقي لاينسى الاساءة ابدا والناس تعرف كل رجال الامن الجيد والطالح وتميز الخبيث فهي فرصة للجميع لفرز المواقع انتهزوها فحضن الوطن فيه متسع كبيرعزت الاميرياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha