المقالات

التوافق واحتضان العقارب

1852 22:10:00 2007-05-21

بقلم: عزت الأميري

حينما قررت وزارة الداخلية العراقية ،أعادةكل منتسبي الاجهزة الامنية ،توجست مخاوفي لانه قرار أسميته أحتضان العقارب!ولكن جبهة التوافق أبت الا ان لاتوافق!ذاك ديدنها تخريب كل شيء والتشكيك في كل شيء بل وتناست ان كل بعثييها المستتريين من النواب كانوا يدعون لانصاف الاجهزة الامنية السابقة! أحتارت الدولة ماذا تعمل لاارضائكم؟ اتترك لكم الجمل بما حمل؟وحمل فقط الاذى والاسى وانهار الدم منكم في كل جزء وصلت اليه ايادي مجرميكم؟ ثم كيف تامنون الشعب في بغداد؟ وانتم اختبرتم صبرهم وصمتهم وقستم تحملهم وانهم يستطيعون ان يزلزلوا الارض تحت اقدامكم ، ولم تتوقف الحياة وانتم تدمرون كل شيء من اسواق وجوامع وكليات وكهرباء وماء وتختلقون الازمة بعد الازمة ومدنكم هي قندهارات بعثية علنية لم تصل اليها ايادي التطهير ولم تصول عليها قلوب تحب الموت وتعشق الحياة من اجل الوطن وانتم سادرون في غيكم لن تنثني مواقفكم ولم تلين ضمائركم ولم يكثر الا مكركم وافككم وتقلباتكم املين بحلم مستحيل التصديق ؟ عودة هلهولة للبعث الصامد!!!وعودة الزيتوني بالالبسة الدينية المخادعة؟ان بيانكم من ان القوات الامنية تشكلت باسس غير مهنية ينسيكم انكم حرمتم الانتساب لهذه الاجهزة؟كما ان ابطال الانبار الذين شكلوا القوى الامنية وكلهم من ابناء السنة لم تحسبوهم من القوى الامنية لانهم خارج استغلالكم للوضع هناك!ثم تقولون ان عودة الضباط هي قضية طوعية وليس من حق الحكومة اصدار قرارات فيها مايشبه الاكراه وكانما الدولة تريد الصولة بهم على المريخ وهم رأس النفيضة كما كانت تسميهم اعلاميات المقبور!وطالبتم بالغاء القرار فورا!!واللجوء الى الية جديدة لتحقيق مبدأ التوازن تحت مظلة المصالحة الوطنية وتوفير الامن للضباط العائدين!! ساخبركم الوقائع لاول مرة تقدم الداخلية على انصافكم بالقرار ومن يريد خدمة الوطن والاستفادة من المكاسب المادية يرجع ولايهتم الا من الخوف من قتله منكم لانكم ياما قتلتم الذين عادوا من الاجهزة الامنية بالعشرات واتهمتم مالا يصدق ولكن الان حصحص الحق اهلا بكل من لم تتلوث يده بدم!اهلا بكل مغرر به شريف غيور على الوطناهلا وسهلا الوطن وطنكم والحكومة منكم لاوقت للتشفي ابدالاتسمعون نداءات من يقتلكم ويبكي على قتلكم !اما المجرم فسيتوارى حتما لان الناس لم تفقد الذاكرة!!الناس تعرف مدراء الامن في مناطقها وانجازاتهم والحي العراقي لاينسى الاساءة ابدا والناس تعرف كل رجال الامن الجيد والطالح وتميز الخبيث فهي فرصة للجميع لفرز المواقع انتهزوها فحضن الوطن فيه متسع كبيرعزت الاميري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-05-22
جبهة التوافق(على الباطل) هذا شأنها ودأبها لا يستقر لها قرار الا بالمخالفة والرفض مهما كان القرار المتخذ فلو ان الدولة اصدرت قرارا باستبعاد القوى الامنية السابقة وسلبهم حق العودة-وليتها فعلت-لرأينا رد الجبهة عندئذ يستنكر وينذر بالويل والثبور وعظائم الامور فمتى وافقت الجبهة واي قرار رضيت به وهل مشاركتها الا للعرقلة ووضع العصي مذ دخلت العملية السياسيةوقد رأينا احتشاد شيوخهم لاخراج مسرحيةالعفيفةصابرين ابان تطبيق خطة فرض القانون لافشالهافرد الله كيدهم واخزاهم ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين.
المهندسه سوسن
2007-05-22
هذه الكتله جاءت لمهمه محدده رسمها لهم العفالقه المقاومين (اصحاب الدشاديش والهزيمه ثلثين المراجل )وهى عرقله عمل الحكومه واسقاطها وبمغازله امريكيه وتعاون وثيق بينهم وبين عراب المؤامرات زلماى ابو عمر فالاخوان يعتبروا الحكم حق موروث وماركه مسجله للواجهه الغربيه لايحق لاحد حتى ان يشاركهم وما قدم لهم بحساباتهم هو سقط المتاع وهم بريدون الجمل بما حمل عندها تتوقف انهار الدم (لونحكمكم لو نكتلكم )وماساعدهم وزاد الطين بله هى مواقفنا الهزيله التى لاتوازى دمويتهم ( العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك