بقلم : امير جابر –هولندا
اثيرت خلال هذه الايام ضجة كبرى انشغل بها الراي العام الاسلامي على نطاق واسع عندما القى رئيس قسم الحديث في جامعة الازهر حجرا كبيرا في بحيرة المسلمين الراكدة عندما افتى للموظفات بارضاع الموظفين للتخلص من الخلوة المحرمة في العمل استنادا الى حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وطبقته وعملت به ام المؤمنيين عائشة عندما كانت تامر بنات اخواتها واخوانها بارضاع من تحب ان يدخلون عليها من الكبار ونشر تلك الفتوى موقعي العربية وايلاف السعوديان اسهاما منهما في تشويه الاسلام والحط من نبيه الكريم خدمة لاعداء المسلمين المعروفين وقبل ذلك باسابيع نشرت تلك المواقع مانسب للرسول الكريم زورا عن طريق عائشة وابي هريرة من ان الجنيين يبقى في بطن امه اربع سنوات اي ان المراة اذا طلقت يمكن ان تنسب ماتلده بعد اربع سنوات الى مطلقها اعتمادا على حديث عائشة وقد حظيت هذه المواضيع باعلى نسبة من التعليقات وردود الافعال والتي انهالت بالشتم القبيح على رئيس قسم الحديث وعلى مصر وعلى الازهر وحذفت التعليقات التي انتقدت من شرع لتك السخافات من قبل الصحابة والصحاح
والحقيقة ان كل تلك الاستنكارات والشتائم والاهات هي توجه على كتب الصحاح وعلى ام المؤمنين عائشة وليس على المفتي الذي تم الزامه حسب المعتقد السني ان يطبق الحديث الصحيح من دون اعتراض والمعترض على صحيحي البخاري ومسلم وعلى ماقلته ام المؤمنين وفعلته انما هو خاج من الملة وصاحب بدعة وانه يجب ان يلعن ولايصلى على جنازته وان لاتقبل شهادته وهذا مايفعلونه بالشيعة الذين يستنكرون افعال واقوال الصحابة التي خالفت جوهر الاسلام وان دلت ردود الافعال المستنكرة على شيئ حسن انماتدل والحمد لله على الفطرة السليمة للمسلمين وان مسلمي اليوم وبعد هذه الترهات التي تنكرها الاخلاق والفطرة السليمة والعلم الحديث لايضفون قدسية الا علىصاحب الرسالة واله الاطهار وعلى عكس العقيدة السنية التي اضفت قدسية على الصحابة تفوق قدسية الرسول والقران وان كتب الصحاح منزهة عن التشكيك او الرد وانها تعادل القران مما اوصلنا الى هذا المأل الكريه وقد استغل تلك الافتراءات المنسوبة زورا لنبي الاسلام اعداء محمد(ص) من الملحدين والنصاري واليهود وشتموا واستهزؤا بالاسلام والمسلمين حتى قال القسيس زكريا والذي يقدم برنامج يومي يحاول فيه هدم الاسلام وتشويه سيد المرسلين من قناة الحياة الفضائية ان هذا الحديث لوحده حول الالالف من المسلمين الى النصرانية
ورغم هذه الضجة الكبرى والفتنة التي تجعل الحليم حيران عندما تابعت القنوات التي تحمل اسماء اهل البيت والدفاع عن الاسلام ونبيه الكريم وجدتهم نيام وليس لهم علم بما يجري في الساحة والمعروف من ابجديات الاعلام الذي يريد ان يكون له قدم في هذه الساحة الواسعة والغابة الكثيفة ان يلاحق الاحداث وما ينشغل به الناس وكيف يجد الحل لهمومهم وللشكوك والفتن التي يلقيها اعداء المسلمين في اوساطهم والظاهر لا المشرفون على تلك القنوات ولا معدي البرامج ولا حتى الحوزات والعلماء يهمهم الاساءة لنبي الاسلام كل مايهمهم ان يقدموا البرامج التي يرون انها مهمة على حسب تصورهم وهم يجلسون بعيدا عن هذه الساحات الملتهبة وشعارهم الباب الذي يجيك منه الريح سده واستريح
الم يكن اهل البيت(ع) هم اول المتصدين للزنادقة والمشككين بالاسلام ونبي الاسلام فكيف يدعى هؤلاء انه يسيرون على سنتهم وطريقتهم وحتى متى يبقى شعارنا المطبق من يعرف لايملك ومن يملك لايعرف ولماذا لاتستغل مثل هذه الفرص الالهية التي كشفت مدرسة التزوير وعدالة كل الصحابة الذين اوصلونا الى هذه التخلف والمسخرة من قبل شذاذ الافاق
تصوروا المسيحيين الكفرة يستغلون هذه السخافات التي لايقبلها عقل سليم لدعوة المسلمين نحو النصرانية واتباع اهل البيت الذين ذبحوا على اساسها لاينتصرون لمذهبهم وللاسلام المحمدي الذي حرف من قبل من اغتصبوا سلطانهم خاصة بعد ان فضحهم الله في هذا العصر الذي لم تعد تخفى فيه خافيةعلىايدي اتباعهم وهل وجدت فرص مثل هذه الفرص لاسلافنا السابقين؟ واين دور الحوزات والمرجعيات واين دور اصحاب الاموال التي ينفقونها على هواة الاعلام و الذين يعرفون فقط الوصول الى جيوبهم والى متى سيستمر مثل هذا التقصير واللامبالاةقال علي امير المؤمنين (لو لم تتهاونو في نصرة الحق وتوهين الباطل لم يطمع من طمع فيكم ولم يقوى من قوي عليكم)
http://www.elaph.com/Elaphttp://www.alarabiya.net/articles/2007/05/16/34518.htmlhWeb/ElaphWriter/2007/5/234706.htmالاعلى مقالة كتبها المسيحي الحاقد على الاسلام سعد الله خليل والتي تحتها ماجاء بالعربية حول فتوى رئيس قسم الحديث في جامعة الازهر حول رضاعة الموظفين للموظفات اطلعو عليها واقرؤوا تعليقات القراء رداءا
https://telegram.me/buratha