المقالات

هل بالضرورة ان يكون الوزير تكنوقراطا ؟

1468 00:46:00 2007-05-20

( بقلم : منذر عبد الله )

ان أكبر المصانع والمشاريع في العالم كان سبب نجاحها الرئيسي هو المدير التنفيذي وكان أصحاب تلك المشاريع يخصصون مرتبات عالية جدا وامكانيات ضخمة لمثل هؤلاء الأشخاص رغم أنهم لم يكونوا عباقرة أفذاذ كما ذكر بعضهم في مذكراته بل ان أحدهم كتب انه لم يكن يعرف بانتاج المواد التي ينتجها ذلك المصنع المشرف على ادراته أكثر مما يعرف عامل لديه خبرة وذكر ايضا أنه كان يوظف أشخاصا يعملون تحت أمرته لديهم خبرة أكثر منه شخصيا ورغم ذلك كان هو المدير لأنه وكما يقول ان لديه المقدرة على معاملة الناس وهذا ما نحتاجه أولا في الوزير , رغم ان بعض هذه المؤسسات التي يديرها مثل هؤلاء الرجال فيها عمال وموظفون أكثر من أي وزارة حالية في العراق

وهنا نطرح التساؤل الاتي : هل بالضرورة ان يكون الوزير تكنوقراطا؟ في التخصص السيني ليكون على رأس الوزارة السينية مثلا طبعا مما لا شك في ان أي وزارة ناجحة يكون لوزيرها سببا هاما في هذا النجاح ,لذا وبكل شفافية نحن بحاجة الى وزير يعمل كمدير تنفيذي بادارة و ناجحة ولديه استعداد أن يخدم الناس ويعرف كيف يعامل موظفيه ويحثهم على خدمة البلد رغم الصعوبات التي يمر بها البلد وأخيرا فنحن نعلم أن السبب الرئيسي للخراب هو الارهاب ولكن علينا ان نتظافر ونتكاتف جميعا لخدمة البلد تحت راية العراق فقط والله الموفق منذر عبدالله أكاديمي عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك